أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون














المزيد.....

شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 01:28
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس هناك متتبع للادب العالمي من لم يقرأ رواية السلم والحرب بيع منها ملايين ولازال البيع مستمراً.

وانا على يقين لو جيء وسطر لما جرى في العراق من احداث سنخرج للعالم كتاباً وقصة مأساوة لم تخرجها واقع على المنطقة.

نعم هناك مجازر دارفور...

نعم هناك مجازر افريقية هو شئ دموي..

نعم هناك مجازر البوسنة والهرسك..

ولكن مجزرتنا تفوق الكل من عدة جوانب وذلك:-

1- انها اخذت هذه المدة الطويلة واطولها مدة هي الافريقية التي انتهت بستة اشهر.

2- هناك فريق واحد بتصفية فريق اخر واعمال مجازر والقتل دون مراعاة ان كانت عائلة مكونة من اطفال وشيوخا ونساء وشباباً .. وفي العراق هذه المجزرة بدأت نيسان 2003 وهي سارية لحد الان ولا احد يعلم متى ستتوقف ومتى ستنتهي وهي عمل جماعي ... جيش الاحتلال المعتدية والقاتل الاول ثم يجر معه المليشيات والمرتزقة وجماعات التكفيريين والقاعدة واخرون وهم كثيرون ضد شعب اعزل مسالم .. هم نحن العراقيون.

3- مجازر العالم تحصر في منطقة واحدة ومجزرة العراق تبدأ من زاخو واربيل وتنتهي الى الفاو .. هنا سيارة مفخخة وهناك قصف طائرات الهيلوكوبتر واخر من المواجع يقوم جيش المهدي بجرائم منظمة.. حصيلة جرائمه جثث مثقبة توزع بشكل هندسي مرة وعشوائي في اوقات اخرى تصب تهر دجلة.. وصل الى حد حرم على العراقيين اكل المسكَوف..!

متى يرفع غصن الزيتون ويصبح السلام هدف.. هذا القرار بيد الاحتلال الامريكي الذي عمره مادخل بلد الا واستمر بتدميره والتمثيل بجثثه حتى بعد الوفاة.

واخيرا انتخب الشعب الامريكي وللمرة الاولى في تاريخه رجلا اسود

اسمه اوباما الذي كان اهم اسباب انتصاره اولا لفشل بوش وحزبه الجمهوري , ولان الرئيس الجديد وعد بانسحاب القوات الامركية من العراق خلال 16 شهرا اتمنى ان تكون هذه البداية لنهاية الاحتلال الامريكي المقيت الذي عاث فسادا وخاصة في العراق ان الكرة الان في الملعب العراقي الذي عليه ان يوحد صفوفه في اكبر عملية اصلاحية من

اجل المصالحة الوطنية التي ستؤمن للعراق اعادة الخدمات الانسانية

وتستقبل اعدادا كبيرة من المهجرين ترجع لتجد لها مكانا مناسبا للعمل والسكن والتعويض المادي والمعنوي على الخسائر التي تكبدتها اثناء الهجرة ومغادرة الوطن تحت شعار وطني الرجل المناسب في المكان المناسب واعلان الحرب على كل انواع الطائفية والعنصرية مهما كان مصدرها عربيا او كرديا او تركمانيا سنيا او شيعيا والله من وراء القصد..




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون