أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صالح البدري - ملف الأنتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق














المزيد.....

ملف الأنتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


صالح البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 09:40
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من الشعارات المعروفة التي طرحها الحزب الشيوعي العراقي (( الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكرد ستان )).. وفي إحدى مؤتمراته . وهذا يلخص الهدف الحقفيقي لكل عملية سياسية مقبلة بعيداً عن المزايدات الكلامية والشعاراتية الجارية الآن وبعيداً عن أساليب الأذعان والركوع للمحتل في وطننا الجميل ، العراق !.. ولكن ، شتان مابين النظرية والتطبيق ، كما قال القائد الصيني العظيم ( ماوتسي تونغ ) !! والحياة الديمقراطية لا تتم إلا في ظل دستور قانوني ومجلس برلمان شعبي ومؤسسات ديمقراطية تحكم بأسم الدستور والقانون والمصلحة العامة لا الخاصة مع إشاعة الثقافة الثورية وإطلاق الحريات العامة وإحترام الحرية الشخصية ، يمثل كل الأطراف السياسية المتباينة والتي تأتي تمثيلاً حقيقياً لكل فئات وشرائح الشعب وعلى أ ساس التمثيل السياسي الوطني ( لاالعشائري والطائفي وغيره ) والذي ينشد ويراعي مصلحة الشعب ، كل الشعب ، لامصلحة محتل أو مستعمر أو زعيم أو شيخ عشيرة .. الخ ، فرض ويفرض وجوده وثقله المسلح واللأقانوني على أرض الوطن !! لأنه والحالة هذه ، تبقى مصلحة المحتل والمستعمر فوق كل المصالح الوطنية والشعبية والقومية ، وتصبح الديمقراطية مجرد كلام على الورق ، وضحك على الذقون ومضيعة للوقت والثروة !! وتصبح الدولة المدنية ، نموذجاً ومثالاً سيئاً ممن أمثلة ماكانت عليه البلدان في القرون الوسطى !!
وطبعاً أن العملية الديمقراطية تعتمد على كمية الوعي السياسي والديمقراطي المتراكم وبفاعلية متوالية وفي ظروف إستقرار سياسي صحي وبناء الدولة ومؤسساتها ، بعيداً عن القتل والعنف وأنهار الدم اليومية والقتل المجاني وأسلوب الأغتيالات ومحاربة بل وملاحقة وقتل الكفاءآت وذوي العقول المتنورة من مفكرين وصحفيين وفنانين وسياسيين من ذوي التاريخ المشرف والمؤثر والوطنية التي لا غبارعليها !!، وإنعدام الأستقرار الأمني والسياسي وتفشي الجرائم المختلفة وأنتهاء مرحلة الأحتلال وخروج آخر جندي أميركي ورفض الأتفاقيات الأستعمارية الجائرة والدفاع عن أستقلال البلاد من العبودية ووصاية الدول الكبرى ، ومن شتى أنواع الأنتداب ، وحماية الثروات الوطنية وممارسة سياسية صحيحة من خلال وجود أحزاب وطنية ثورية غير ملتصقة بمآرب النظام الرأسمالي العالمي وممثليه من الشركات الكبرى والمتعددة الجنسية والأستفادة من تجربة الدول التي حققت نجاحاً باهراً في منجز الديمقراطية والسير على هديها !!!
إن البنية السياسية الحالية وكم الخداع الديني والسياسي والأزدواجية في العمل السياسي والضحك على الجماهير العراقية وأستغلال ظروفها الصعبة وحرمانها من حقها الطبيعي في الثروة والحياة والحرية والسلام، بدعوى تحقيق المصالح الشعبية والوطنية التي إنتظرها الوطنيون العراقيون بعد التغير الدراماتيكي والسريع والهزلي في الرابع من نيسان 2003 وبدعوى الشرعية الأنتخابية والمبنية على أساليب الضغط والرشوة وأستخدام أساليب الوعيد والتهديد الديني والطائفي ، والتضليل للتأثير على نفسية الغالبية من المواطنين العراقيين من الفقراء والبسطاء والأميين وهم الأكثرية وللأسف ، لايخدم الهدف الديمقراطي ولامستقبل العراق وشعبه ليكون بمصاف الشعوب المتحضرة والمتقدمة !! إنها الأجوبة الصعبة على أسئلتكم الصعبة يا أحبائي !!



#صالح_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر في مهب التساؤلات:إغتراف(قراءة في قصيدة-الى محمود درويش ا ...
- صلاة في قيظ مهجور
- التواضع كلمة لا تناسبني*
- أتوسد حبك وفوق رأسي قمر
- الانهمار في صدع الفراغ : خيار الاسئلة(قراءة في قصيدة -أسئلة ...
- عندما يفقأ الالم حنجرة الخدر
- على مسافة رصاصة من دمنا
- العرب بين الارهاب والاسلامولوجيا
- الارتكاس في مكابدات المسافات : تكريس(قراءة في قصيدة - المساف ...
- الهوية الوطنية بين التهميش السياسي والتأصيل الثقافي
- هي
- الوضع العراقي .. نظرة اخرى
- حوار ثقافي للتأسيس
- ارتهانات مؤجلة
- ألف رصيف للاختلاف
- درويش .. مداد الحرف والرصاصة
- كركوك وازمة انتخابات الحكومات المحلية
- اذ اوقظ مومياء انعتاقك
- تصور اوباما للانسحاب من العراق
- عروج الى فيوض الالهة ( ايمو )( رعشة من جذور المعنى )


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صالح البدري - ملف الأنتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق