أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى صحناوي - قراءات في شعر الدكتور صدام فهد الاسدي















المزيد.....

قراءات في شعر الدكتور صدام فهد الاسدي


هدى صحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


قراءات في شعر الشاعر العراقي الدكتور صدام فهد الاسدي
بقلم الأستاذة الدكتورة هدى صحناوي جامعة دمشق
مقدمة
قبل أكثر من عامين شرعت في تأليف كتاب عن الأديب المغترب قصي الشيخ عسكر كونه يعد معلما بارزا من معالم الشعر العربي المعاصر بصفة خاصة والأدب المهجري بصفة عامة.
وفيما بعد وقع اختياري على شاعر آخر عراقي أيضا هو الدكتور صدام فهد الأسدي وربما يسأل سائل لماذا اخترت هذين الشاعرين؟ وكيف وقع الاختيار عليهما؟
قبل كل شيء أود أن أشير إلى أن مثل تلك البحوث تشكل جزءا من اختصاصي وهو الأدب العربي الحديث، ثم إن هناك أسبابا أخرى يمكن أن أوجزها بالآتي:
إن العراق بلد الشعر والشعراء والبصرة بالذات ملهمة الشعر وحين درست السياب ودرّسته في الجامعة أحسست إن شعره يمتاز بخصوصية واضحة تلك الخصوصية لابد منها لأي شاعر يريد أن يثبت أقدامه في حقل الشعر العربي الواسع ثم تابعت مطالعاتي للشعر البصري فوجدت أن العديد منهم يحاول أن يقدم في شعره ملامح مميزة وخصوصية تبعده عن التقليد وحين طبع الشاعرقصي عسكر مجموعاته في دمشق منذ العقد الثامن من القرن الماضي وجدت أن شعره يندرج وفق المنظور الإبداعي المميز فتناولته بالبحث ثم فكرت في الكتابة عن شاعر آخر.
فإذا كان الشاعر قصي الشيخ عسكر يعيش في المهجر منذ أكثر من ثلاثين عاما فإن الشاعر الاسدي لم يغادر العراق قط وفق ظني وهو مازال يعيش في هذا البلد العربي يعاني ما يعانيه الآخرون لكنه شاعر يستطيع أن يوصل إلينا معاناته التي هي معاناة الآخرين.
كلاهما بصري وكلاهما عاش وترعرع في المحافظة ذاتها وفي الحارة أو المنطقة نفسها وربما درسا في المدارس نفسها و الجامعة أيضا فهناك روافد وأصول مشتركة ومنابع نهلا منها سواء كانت منابع اجتماعية أم طبيعية أم ثقافية لكن العبرة في التمايز والاستقلالية والخصوصية الأدبية التي تميز كل شاعر عن الآخر.
كلاهما متقارب في السن فهما ولدا في بداية الخمسينيات من القرن الماضي.
وعملنا كان بالضبط مثل آلة تصوير تتجه عدستها نحو رجل يتفاعل مع العالم الخارجي المحيط به على امتداد مسافاته الشاسعة لكن جذوره موجودة في هذا المكان فكيف تكون معاناته وماهو لون صوره وبعد خياله ووفق أي منظور يتدفق خياله الخصب ثم تتجه عدسة التصوير إلى شاعر آخر واقف في مكانه من دون أن يغادره يعاني ويرسم صورا للمكان في قلبه والمكان يحيط به فكيف ترسم ريشته لوحاته؟ وكيف يحقق ذاته وخياله في لحظة الخلق والإبداع؟
لذلك كله يمكن من خلال الدراستين السابقة والحالية أن نقرأ شعرا من نتاج شاعر عاش في المهجر فحمل شعره وطنه ومشاكل أمته ثم نقرأ شعرا لشاعر آخر ولد في العصر ذاته وعاش في المجتمع نفسه ونهل من المصادر نفسها فعاش الاغتراب أو المهجر داخل بلده وحمل شعره هموم أمته ومعاناتها، وقد وضحت في كتابي السابق كيف اخترق ذاك المهاجر الضباب إلى شمس أمته، وسأوضح كيف استطاع أن ينفتح الشاعر البصري الذي لم يهاجر على مشاكل أمته والعالم من دون أن يغادر موقعه.




المبحث الأول
مفهوم الشعر
خلال قراءتي الأولى لدواوين الشاعرالاسدي اطلعت على مقالة للشاعر قصي الشيخ عسكر عنوانها " مفهوم الشعر عند الشاعر الدكتور صام فهد الأسدي" والحق إن قصي الشيخ عسكر أشار إلى بعض المفاهيم وربما نسي مفاهيم أخرى لم يلتفت إليها ثم إنه نسي عامل المقارنة وهو عامل مهم وأعني بذلك مقارنة موقف الشاعر صدام الاسدي بمواقف الشعراء الآخرين الذين سبقوه وأشاروا إلى موضوع الشعر وما يعانيه عنده
ز أولا مفهوم الشعر ودوره: المفاهيم التي أشار إليها الشيخ عسكر هي:الشعر والشعور
المعادل الموضوعي للحرية الشعر ذات الشاعر,الشعر نقيض الابتذال ,الصدق الجمال
أولا
الشعر معادل موضوعي للغة العربية والتاريخ، فهو الممثل الحقيقي للغتنا أو كما يقول أبو فراس الحمداني
الشعر ديوان العرب وأذكر أن النحاة في بحثهم عن أصالة اللغة وشواهد النحو والفقه استندوا إلى الشعر واستشهدوا به على الرغم من خضوعه للزحاف والعلل والضرورات.إن الشاعر في الأبيات التالية يلخص فلسفة العرب في فهمهم الشعر وتفاعلهم معه:
ظلت كؤوس الشعر تفرغ صبرها عصرت لنا خمرا من الأوشاب
لغتي الفصيحة كيف أحمل غصة من جاهل متطفل متصابي
لغتي الفصيحة استريحي حرة صمتا فهل من مكسب وجواب
ثانيا
الشعر معادل موضوعي للحياة
إن الشاعر دعبل بن علي الخز اعي كان يحمل خشبة صلبه أينما سار والشاعر العراقي ينطلق من مفهوم معادلة الشعر بالحياة مقابل موازاة الموت:
الشعر = // الحياة + الموت
لي شعر يتنفس في الخوف
أخشى يوما أن يصلب قبلي
لو صلبوا الشعر
صلبوا الخبزة في كفي
يقول السيد المسيح عليه السلام"أنا هو خبز الحياة" ومثلما صلب السيد المسيح لأنه خبز الحياة في محاولة من قوى الشر للانتقام من البشرية فإنَ الشعر إذا تم صلبه فسوف يُقضى على الحياة.
ثالثا
الشعر معادل لفقدان التوازن
إننا نعيش في عالم مفقود التوازن ومن مهمة الأدب بصفة عامة والشعر بصفة خاصة أن يعيد إلى العالم المضطرب توازنه المفقود فالأدب مثل الفلتر أو المرشح الذي يدخل من احد أطرافه شيء من ليخرج أكثر نقاء وصفاء:
يستفيض الكلام يذبح حلقي قلت شعرا إليك أم قلت نثرا
فالخفيف الخفيف بحر حزين فاعلاتن مستفعلن فيك أدرى
أما في باب المقارنة فمن الواجب علينا أن نستعرض جملة من آراء الشعراء في الشعر لنقف عند مفترق الطريق الدال على التوافق والاختلاف بينهم وبين شاعرنا.
يدلي الشاعر صالح التميمي برأيه حول الشعر من خلال ذكره أو رثائه لأبي تمام يقول:
وقل له بشراك يا خير من سام القوافي الغر من نسل سام
فضلك أحياك كأن لم تمت بالخلد هاتيك العظام العظام
وتكاد تقترب نظرة محمد سعيد الحبوبي في فهمه الشعر من نظرة القدامى التي تركز على الجانب الجمالي:
أيها المطلع المعاني شموسا ماحيات من الظلام الهزيعا
أنت من نظم الدراري قواف رخص المشتري لديها مبيعا
وللزهاوي رأي يطابق بين الواقع والشعر والتجديد:
يذمون شعرا لا يقلد غيره أولئك أعداء لكل جديد
إذا طابق الشعر الحقيقة لم يكن بذي حاجة في صدقه لشهود
ولا يختلف رأي الرصافي عن الزهاوي في كون الشعر مرهونا بالحقيقة ولانستغرب من ذلك لأن كلا الشاعرين عاش في فترة كانت ميول الأدباء العراقيين خلالها تتجه نحو مذهب الواقعية لاسباب كثيرة لامجال لذكرها هنا:
وأنشدته يجلو الحقيقة بالنهى ويكشف عن وجه الصواب القناعا
أما الشاعر أحمد الصافي النجفي فيربط بين الشعر والبادية :
ولد الشعر في الفيافي طليقا فدهاه في المدن رق وأسر
غير شعر الفلاة شعر النوادي إن هذا عبد وذاك حر
ليس في ذا سوى زخارف زور ومن الروح والمشاعر قفر
أما الشاعر الجواهري فيبدو أنه يوازي بين التجربة الشعرية واستيعابها للأحداث العظيمة فقد قيل دائما إن الأدب في كثير من الحالات يعجز عن أن يستوعب الأحداث العظيمة والتغييرات الجديدة لكنه عند الجواهري تجربة تتستوعب الحدث العظيم مثل موضوع الشهادة:
الشعر يا يوم الشهيد تجارب وبلاؤها لالؤلؤ ونظام
أكرمت شعري أن تهين كريمه غفل تضيق بها الرعاة سوام
رابعا
الشعر معادل لشخصية احتوت التاريخ مثل شخصية الحسين بن علي " رض " التي غيرت التاريخ الإسلامي كله من حال الخضوع إلى حال الثورة والتغيير فالحسين هو الشعر الفاعل كما يقول الشاعر:
لكل أديب مربد
وإن الحسين أنا مربدي
نرى أن السطر ابتدأ بعمومية هي " كل" مترشحا من شخص هو قائد ثورة فاعلة وانتهي عبر خصوصية هي ياء المتكلم .
خامسا
الشعر معادل ومضاد
في القصيدة ذاتها قد يكون الشعر معادلا لمعانٍ ما ونقيضا لمعان أخرى كالقول التالي:
حين يتفجر قلب الشعر
وترحل الحقيقة عن شواطيء الوطن
يصعد القلق وينتحر القلم
تبقى الحروف المشرقة تتحدث بديلا عن الصمت
فإلى متى السكوت عن سيول الدم ونهب الرزق وموت الحرية
وإلى متى السباحة في نهران الخوف
وإلى متى البكاء على جثة الأبرياء؟
وإلى متى شبع البطون بالكلمات الفارغة؟
في المقطع أعلاه نجد أن الشعر جاء مساويا لمعان مختلفة متفقة مختلفة في الحقيقة أي متمايزة بعضها عن بعض ومتفقة في حقيقة كونها إيجابية كما نرى في البيان التالي
الشعر=

الشبع
الوطن المساواة
القلم الحرف المساواة
الحرية البراءة


الشعر ×

نهب
فراغ قلق
انتحار دم صمت جوع بكاء


ويحق لنا بعد كل هذا أن نقارن في جدول مفهوم الشعر عند الشعراء السابقين ومدلوله عند الشاعر الاسدي
الشاعر المعنى الشعري درجته
التميمي الخلود وفق رؤيته لشعر أبي تمام روحية
الحبوبي المفهوم الجمالي مفهوم قديم عربي قديم
الزهاوي واقعي مدرسة الواقعية
الرصافي واقعي مدرسة الواقعية
الصافي بدوي البداوة مضاد للحضارة
الجواهري تجربة فلسفي وثوري
ومن المعروف أن الشعر العراقي اتجه بداية القرن العشرين في ثلاثة مسارات المسار الأول المنحى التقليدي الذي سلك سبيله الحبوبي وكان الشعر وفق هذا المفهوم يجب أن يكون مصدرا للجمال والمعنى البديع أما مدرسة الزهاوي والرصافي فتختلف تماما عن مفهوم القدامى للشعر والسبب إن العراق في مطلع القرن العشرين بدأ يتأثر بتيار الواقعية الذي انتشر في الغرب وتسربت فكرته إلى منطقتنا العربية ومنها العراق فلاعجب أن نجد قاصي العراق يلتزمون بالمنهج الواقعي البحت ويحذو حذو القصاصين بعض الشعراء مثل الزهاوي والرصافي فيفهمون الشعر على أنه تصوير للواقع، ويكاد يكون رأي الشاعر الصافي النجفي شاذا حين يرى أن الشعر الأصيل هو شعر البداوة ونظن ظنا أن رأيه يمثل ردة فعل على قسوة الحضارة التي لم ينج منها الشعر ونرى أن الشاعر الأسدي عبر عن هذا المفهوم بتوجيه الخطاب إلى اللغة العربية في الأبيات التي ذكرناها سابقا،ولدينا تجربة الجواهري التي تقرن بين الشعر والثورية وهو رأي يترجم حال الشاعر الذي كان يحرك الشارع العراقي والعربي بقصيدة شعر فتسقط وزارات أو تتغير حكومات ولكي يتضح مثال المقارنة فإننا نطلع على الجدول التالي الذي يخص الشاعر الأسدي
مفهوم الشعر الدرجة
شعور قدمية الدرجة ، الحبل الخفي الفاصل بين
الشعر والنثر والدليل على قولنا أو تعريف
الشاعر نفسه سطوع قصيدة النثر الآن.
الحرية ترجمة ممتازة لرأي الزهاوي في كون الشعر
يجب أن يكون مجردا من القيود فالحرية لا تعني
المعنى السياسي فقط.
الشاعر نفسه شعر الشاعر ذاته كلماته التي لا تموت مثلما قال صالح
التميمي عن أبي تمام أو مثلما قال الجواهري عن نفسه
أنا حتفهم ألج البيوت عليهم لأن الشاعر لا يلج البيوت بل شعره
الابتذال مضاده الترفع التعفف عن التفاهات ومنها الحاكم
الصدق قيل أعذب الشعر أكذبه والمنهج الواقعي والصدق ارتبط بالشعر مع ظهور المذهب الواقعي
الأصالة مفهوم يختلف عن رأي الشاعر أحمد الصافي النجفي فالاصالة
عند الشاعر الاسدي تعني الأمة تعني واللغة العربية والشعر كله بدويا
كان أم حضريا قديما أم حديثا وأي رفض أو حذف هو إلغاء للأمة أو تراثها.
التوازن قضية التوازن في الشعر تعني بمدلولها النقدي إن الحياة فوضى غير
متوازنة والتوازن اختصار للزمن وتشذيب للحياة مثلما نقرأ رواية في ساعات أما أحداثها الواقعية فقد دارت في عدة أعوام.

ولاشك أن الشعراء المذكورين أعلاه ومن ضمنهم شاعرنا قد اتفقوا على أن الشعر سواء كان واقعيا أم جماليا فهو مرتبط بمسألة التجديد،واذكر ببيت للشاعر الاسدي
حروفنا ما بلاها الوهم من قدم جديدة إنما الشعراء قد عتقوا
أذكر ببيت عنترة المشهور:
هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
عنترة لم يقصد أن الشاعر وقف عاجزا عن التجديد بل كان يقصد أن الشعراء اختلفوا في إبداعهم حول الطلل أي فلسفة المكان، وهنا يأتي الشاعر العراقي المعاصر ليرسم رؤية ورؤيا جديدة لفلسفة عنترة الشعرية حين جعل الشعر والحرف لا يعجز لأن التجديد هو الأساس وليس التقليد وما حدث من خلل فهو بسبب المتلقي !
أضف إلى ذلك أن الشعر المتحرر من كل قيد الجديد يمثل الروح أما التزويق فيمثل الجسد الفاني
روح= شعر
جمال= جسد
وهي نظرة تختلف عن نظرة الشعراء العراقيين الذين سبقوا مدرسة الزهاوي والرصافي الواقعية إذ يقول الشاعر:
قد نفد الطباق والجناس والسجع
قف يا صديقي هكذا
وحرر الروح من الجسد
وهو لا يغفل دور الشعر التعليمي والأخلاقي ولانظنه يقصد بالأخلاق المنهج المباشر فهو يرى أن يكون الشعر في الجنة أي الأصالة بعيدا عن الوقوع في الخطيئة ك
لو بيدي أعطي الشعراء جنة آدم لا تدخلها ثانية حواء
إن وجود الشعر في الجنة معناه أن يوجد نقيا من الشوائب والخطايا، فمن الشعر ما يحمل الشؤم أي تكون له وظيفة هي عكس ماارادت له الحياة في الأساس:
عندما تسمع شعرا ألف ثعبان به
كيف تصغي للحروف المعتمة
سطروا واأسفا خاطرة ثم سموها القصيدة الملهمة
يقرأ الشاعر نثرا وترى الناس جميعا نائمة
إن الشاعر حين يعلن رفضه للشعر يعود ليذكر من ناحية أخرى بمنهج شعري آخر يستحق أن نطلق عليه كلمة شعر هذا النهج هو جهود الشعراء سواء من عاصرهم أم من عاشوا قبل قرون ويذكر تجاربهم ومحاولاتهم الشعرية:
لقد كان صوت أبي طيب يحزم في الأرض لحن سجال
وقد كان بشار في خمره قديرا بقهر الليالي الثقال
وكان المعري كما اخبروا يقول مناصبكم للزوال
وكان حبيب يعد الخيوط فطرز وجه الشموس ونال
ففي فلسفة الشاعر الشعرية إن :
المتنبي كان شاعر فكر
والمعري شاعر فلسفة
وبشار وأبو تمام كانا مجددين
إن المفاهيم السبعة السابقة كونت منظور الشاعر ورؤيته للشعر وبلورت رؤياه الفلسفية لينطلق وفق هذه النظرة – نظرته الخاصة للشعر- في رسم صوره الشعرية وتقنية معانيه وانتخاب مواضيعه فكيف تكون رسالة الشعر التي هي رسالة الشاعر ؟ ذلك ما نجيب عنه في المبحث التالي.




#هدى_صحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى صحناوي - قراءات في شعر الدكتور صدام فهد الاسدي