أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - اقنعة الوحش -قصيدة














المزيد.....

اقنعة الوحش -قصيدة


علي سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 07:16
المحور: الادب والفن
    


قصيدة نثر بعنوان أقنعة الوحش ، تتناول ضعف الذاكرة المزمن الذي يعاني منة الأنسان العراقي والعربي البسيط ، بحيث لايستطيع رؤية وجة الوحش خلف قناعة الجديد ، الوحش الذي يظن المواطن الضحية أنة مات ، لكنة لم يمت. والنتيجة تتكرر المأساة بديكور وقناع جديد .

أقنعة الوحش

مابال هذا النسيان
لايكف عن الإيقاع بي
لماذا ينصب الفخاخ دوماً
ويقودني إاليها
تحت شتى الذرائع
لماذا لايريني وجهة
ويختم هذة اللعبة
التي كلفتني الكثير
لعبة الأقنعة
إني أجهد نفسي
في غلق كل المنافذ
غلق كل النوافذ
والأبواب
لكنة مع ذلك
يأتي ويدخل
تحت شتى الذرائع
تحت شتى الأقنعة
الرحمة مرة
أو التضحية
أو نكران الذات
لكني أعجز عن كنس كل مخلفات الذات
لأني أعلم إن هناك في الزوايا المظلمة
سيبقى شيء مني
مختبئاً كاللص
يترقب كالفأر الخائف
إستراحة القط
حين يذهب للتدخين
ستبقى تحت إنطفائاتي جذوة
أو صرخة مكبوتة
تنتشر كالبثور على صفحة الوجة
المعمد بالهزيمة والبكاء
قالوا مات الوحش
نفق القط
لا ، لم يمت
في ظلمة الجحر ثمة بقاياة
على جدران عرينة
تلتصق ضحكتة
تلتصق رائحتة
تحت جلد الضحية
ثمة بقاياة
أنفاسة
مخلبة اللامع
وإبتساماتة
تحت جلد الضحية
تحت جلد الفأر
ينام
وبعيون الفأر ينظر
ينظر للفأر
يمسد شعرة كل يوم
ويقبلة
ولايكف عن المجيء
تحت شتى الذرائع
تحت شتى الأقنعة
والفأر يفتح الباب دوماً
ويسقط في الفخ
لأنة بلاذاكرة

قصيدة علي سالم



#علي_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة نثر
- رواد الهايكو
- قصيدة الحادي
- أنطباعات عن مهرجان الفلم العراقي ,أفلام ، عزف عود، و جمهور غ ...
- أحمد مختار يستذكر ضحياً مقابر صدام الجماعية في أمسية للعود.. ...


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - اقنعة الوحش -قصيدة