قامة ريح تتفرع .. وديك يحكّ ذيله وهو يعتلي بطن دجاجة .. تمطّ نخلة لسانها صوب السماء .. سيارة مازدا تنهب الزمن .. رأس في أعلى الجامع يلفظ شعره وعينيه وأذنيه .. جاري المحقق أبو دانيال يراقب رأس المئذنة التي تتكئ على عصا ومنجل . ويضع مؤلفا جديدا في متعة الأحباب ومصاحبة زرياب ، والطلوع والنزول في أسعار المنزول ، وغراميّات ولادة بنت المستكفي مع وزراء الطوائف والعشائر والقبائل .
تنبسط الأرض فاردة شراعاً ونورساً .. ولا شيء يستحقّ البكاء . افرح .. افرح فأبو أيوب يكسر العصي السوداء .. وأم أيوب تصفّ الأرغفة الطازجة وهي تخرج مشعّة ألقة من فوهة التنور .
انتهت القصة