أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جواد البشيتي - نحن المسؤولين عن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية!















المزيد.....

نحن المسؤولين عن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 07:36
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



في الدوحة، مؤتمر دولي، شعاره "تمويل التنمية" في البلدان "النامية"، والفقيرة، والأشد فقراً، والتي هي من الوجهة الديمغرافية الغالبية العالمية.

ولقد عبَّر أمير قطر عن خشية الدول العربية النفطية من محاولة الغرب إلقاء عبء تلك "التنمية" على "الصناديق السيادية" النفطية العربية التي احترق أو تبخَّر جزء كبير من أموالها في "الأتون العالمي"، أي في "وول ستريت". ثمَّ أعرب عن استيائه من "الدول المتقدِّمة" التي تعطي لنفسها الحق في أن تملي على غيرها (أي على ضحاياها) أعمالاً وتصرُّفات (مالية واقتصادية) تعفي نفسها منها، مع أنَّها هي التي ينبغي لها القيام بها، أو بكثير منها.

إنَّه، أي هذا المؤتمر الدولي، في حقيقته ليس بمؤتمر من أجل "تمويل التنمية" في البلدان التي هي في أمسِّ الحاجة إلى تنمية اقتصادية حقيقية، فالغاية الكامنة فيه إنَّما هي تمويل "الدول غير المتقدِّمة"، ومنها، على وجه الخصوص، الدول العربية النفطية، لـ "الدول المتقدمة" في سعيها إلى معالجة وحل أزمتها المالية والاقتصادية التي نجحت في جعلها عالمية من خلال استعمالها الناجع لـ "العولمة الاقتصادية".

ساركوزي، وبوصفه ممثِّلاً لفرنسا والاتحاد الأوروبي ألقى "بيان النفاق" قائلاً إنَّ "الاتحاد" سيستمر في دعم ومساندة البلدان الفقيرة في سعيها إلى التنمية الاقتصادية، وإنَّ الأزمة المالية العالمية لن تمنع "الاتحاد" من مدِّ يد المساعدة (المالية) إلى تلك البلدان.

ثمَّ أظهر وأكدَّ وأوضح نفاقه إذ قال إنَّ أوروبا، التي تساهم بنحو 60 في المئة من المساعدات الإنمائية التي تتلقاها الدول الفقيرة، ستقدِّم بليون يورو (!) على شكل مساعدة غذائية لمواجهة أزمة الغذاء، وستفتح أسواقها للمنتجات التي تأتي من الدول الأكثر فقراً في العالم.

ويريد ساركوزي، بوصفه "الجابي الدولي" للأموال، مساهمة مالية (إنمائية) كبرى من الدول أو القوى الاقتصادية "الناشئة" كالصين والهند والمكسيك والبرازيل..

ومع أنَّ الدول العربية الغنية ليست في عداد تلك الدول أو القوى الاقتصادية "الناشئة" فإنَّ ما تملكه من "فوائض مالية" يغري ساركوزي بخطب ودِّها المالي.

لقد شرح لنا ساركوزي على خير وجه "عدالة" النظام الرأسمالي الغربي إذ قال وكأنَّه يفجِّر قنبلة إنَّ أوروبا ستقدِّم بليون يورو على شكل مساعدة غذائية، مساهَمةً منها في مواجهة أزمة الغذاء العالمي، وهي التي قدَّمت حكوماتها مع حكومة بوش مئات البلايين من عملاتها (يورو وإسترليني ودولار) من اجل "إنقاذ" أقل من 5 في المئة من البشر يملكون ثروة تَعْدِل الثروة التي يملكها أكثر من 80 في المئة من البشر!

ولو كان لـ "الحقيقة" أن تلقي بيانها بعد "بيان النفاق" الذي ألقاه ساركوزي لَعَرَفَت كيف تقيم الدليل على أنَّ "تحرير التجارة (والاستثمار)"، الذي ما زالوا يتمسكون به على الرغم من كل هذا الخراب والدمار، لم يؤدِِّ، عملياً، إلاَّ إلى "تحرير" الثروة من أيدي غالبية البشر (بشر البلدان الفقيرة على وجه الخصوص) توصُّلاً إلى "حبسها" في أيدي قلة قليلة من البشر (الغربيين).

ذاك "التحرير" للتجارة العالمية إنَّما كان، وبشهادة التاريخ والتجربة، انتقالاً للثروة في اتِّجاه واحد فحسب.. من أيدي الغالبية العظمى من البشر إلى أيدي القلة القليلة منهم.

بـ "بليون يورو"، على شكل مساعدة غذائية، يريد هذا الشايلوكي مواجهة أزمة الغذاء في العالم، الذي اجتمع ممثِّلوه (الكبار) في الدوحة؛ ولكن في غياب من يمثِّل نحو بليون إنسان على شفير المجاعة، كان ممكناً إنقاذهم لو جمعوا لهم مساعدة مالية لا تزيد عن 5 في المئة من تلك المساعدات الحكومية التي قُدِّمت على طبق من فضة إلى أباطرة المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة وأوروبا.

لم يفعلوا، ولن يفعلوا، شيئاً من هذا "الخير الإنساني"؛ لأنَّهم لا يملكون من المصالح إلاَّ ما يزيدهم إيماناً بعقيدة "الليبرالية الجديدة"، التي في ركنها الأول تقول إنَّ إغناء الغني قد يغني الفقير؛ ولكن إغناء الفقير يُفْقِره ويُفْقِر الغني معاً!

ساركوزي إنَّما يمثِّل طبقة لا يهمها أمر تفاقم أزمة الغذاء العالمي؛ لأنَّها تأكل من سلَّة الغذاء العالمي حيث شاءت رغداً؛ بل لا يهمها أمر خراب البيئة العالمية ما دام هذا الخراب كالدجاجة التي تبيض لها ذهباً.

منتجو الغذاء الفقراء في العالم، والذين قرَّر الاتحاد الأوروبي مساعدتهم غذائياً بـ "بليون يورو"، إنَّما هم مزارعون لا بذور لديهم، ولا أسمدة، ولا علف حيواني؛ لا ريَّ لديهم، ولا منشآت صالحة للتخزين الغذائي، ولا طرقات تسمح لهم بتوصيل منتجاتهم الغذائية إلى الأسواق قبل أن تفسد وتتلف.

وهؤلاء، على ما يعلم ساركوزي علم اليقين، هم، أيضاً، ضحايا الدعم المالي الحكومي الغربي لمنتجي الغذاء من الغربيين. إنَّهم، وعلى ما هم فيه من عجز في الإنتاج والتسويق والاستثمار، يزدادون عجزاً عن منافسة السلع الزراعية الغربية المدعومة حكومياً، فـ "تحرير التجارة والأسواق" عرَّضهم (على مرأى ومسمع من حكوماتهم ودولهم التي استشرى فيها الفساد حتى أصبحت للغرب "حصان طروادة") إلى ما يَعْدِل، لجهة نتائجه وعواقبه، حرب إبادة.

الحكومات عندنا ينبغي لها ألاَّ تدعم (مالياً) مزارعينا؛ لأنَّ في ذلك تجديف بديانة السوق الحرَّة؛ أمَّا عندهم فالميزان مختلف!

قمَّة الدوحة ستبحث في سُبُل "تمويل التنمية"؛ ولكن عليها قبل ذلك، وتوصُّلاً إليه، أن تجيب عن السؤال الآتي: مَنْ يعيل مَنْ؟

في الأرقام التي تصلح للتضليل والخداع، نرى أنَّ الولايات المتحدة تقدِّم نحو 22 بليون دولار على شكل مساعدات ومِنَح للدول النامية، بينما تقدِّم أوروبا نحو 56 بليون دولار.

إنَّ الغرب، بحسب تلك الأرقام، هو الواهب المانح المعطاء؛ أمَّا نحن في دول العالم الثالث فقومٌ من المتسولين، المستجدين عطاء الغرب.

لن نلوم الغرب حتى لا نُتَّهم بأننا ندفع التهمة عن حكوماتنا ودولنا التي ابتنت لها بقوى اغتصاب السلطة مجتمعات اتَّخذت من الفساد نمط عيش اقتصادي.

القطع النادر، أو العملات الصعبة، والدولار منها على وجه الخصوص، إنَّما يرمز إلى "الثروة العامة الشاملة". هو في حدِّ ذاته ليس بقيمة اقتصادية حقيقية وفعلية، فامتلاككَ له إنَّما يعني أنَّك تملك الحق في (والقدرة على) تحويله إلى ما تشاء من سلع ومنتجات وخدمات تمتلئ بها الأسواق العالمية.

إننا في العالم الثالث على وجه العموم، وفي العالم العربي على وجه الخصوص، نملك من القطع النادر أنهاراً؛ ولكنّّها لا تصبُّ حيث يجب أن تصب. إنَّ الجزء الأعظم منها (والذي تملكه الحكومات والشركات والأفراد) يصبُّ (على شكل ودائع وأسهم وسندات، في مقدَّمها السندات التي تُصْدِرها حكومة الولايات المتحدة) في الأسواق المالية (المصارف والبورصات..) الغربية.

لقد نفثوا في روعنا فكرة "خَلْق الثروة (المالية) من الثروة (المالية)"، فـ "استثمرنا" معظم ما نملك من عملات صعبة في الأسواق المالية العالمية، فاغتنينا أفراداً؛ ولكن مجتمعاتنا فقرت، وازداد فقراً، فالمجتمعات لا تغتني إلاَّ إذا استثمرت ثرواتها المالية بما يوافق فكرة "خَلْق الثروة من العمل".

من أجل الثراء الشخصي (والفئوي) حوَّلْنا معظم ثرواتنا من العملات الصعبة إلى أسواق المال الغربية، بعدما حوَّلْناها عن "الاقتصاد الحقيقي".

أمَّا من أين جئنا بهذه التلال من القطع النادر فهذا سؤال نخجل، أو يجب أن نخجل، من إجابته. لقد بعناهم ثرواتنا الطبيعية بثمن بخس؛ وكان ينبغي لنا أن نتَّخِذ من تلك الثروات أداةً لتوليد مزيد من الثروة.

بدلاً من أن نستثمر تلك التلال من القطع النادر في ثرواتنا الطبيعية، وفي اقتصادنا الحقيقي، استثمرناها في أسواقهم المالية، وفي سندات حكومة الولايات المتحدة، حيث "الثروة تخلق ثروة"؛ ولكن ليس لمجتمعاتنا وشعوبنا، وإنَّما للأفراد منَّا، ولفئات لا مانع يمنعها من أن تُفْقِر مجتمعاتها إذا ما كان في هذا الإفقار اغتناء لها.

وحتى نستكمل صنع مأساتنا قَبِلْنا عن طيب خاطر "استقالة" دولنا من عملها الاقتصادي العام، والذي فيه، وبه، كنَّا نستثمر جزءاً كبيراً من مخزوننا من العملات الصعبة، فكانت "الخصخصة" هي المسمار الأخير الذي دُقَّ في نعش التنمية الاقتصادية الحقيقية لمجتمعاتنا.

نحن الفقراء، أي الذين تضافر الغرب وحكوماتنا على إفقارنا، تحوَّلنا إلى "الدائن العالمي الأكبر"، وتحوَّلت معنا الولايات المتحدة إلى "المدين العالمي الأكبر"؛ فاجتمعت، بفضل "العولمة"، المأساة والمهزلة اجتماعاً لا مثيل له من قبل.

أثمن ما نملك (أو ما ملَّكتنا إيَّاه الطبيعة) بعناه بثمن بخس؛ ومع ذلك امتلكنا تلالاً من القطع النادر، ففرَّطْنا في استثمارها في اقتصادنا الحقيقي، وأفْرطْنا في استثمارها في أسواقهم المالية، أي في "إقراضها" لمراكز النظام الرأسمالي في الغرب، فاقتطع منها ساركوزي بليون يورو ليقدِّمه لنا على شكل مساعدة غذائية في صراعنا من أجل لقمة العيش!

بما يسمَّى "الدول الفاشلة"، التي نحتكر صنعها وحيازتها، خلقنا "المدين الأكبر والأسوأ في العالم والتاريخ"، وهو الولايات المتحدة، فكلَّما أقرضناه أكثر (بفضل تضحيتنا بالتنمية الاقتصادية الحقيقية لمجتمعاتنا) طلب مزيداً من القروض؛ وكلَّما زادت مديونيته ازداد عجزاً عن سدادها، فهو لا يستطيع أن يجبي من الضرائب إلاَّ ما يَعْدِل جزءاً ضئيلاً متضائلا من مديونيته.

وهذا المرابي الأكبر في العالم وفي التاريخ يَقْترِض منَّا ليُقْرضنا جزءاً ضئيلاً ممَّا اقترض، وكأنْ لا عمل له يؤدي إلاَّ أن يبيع ممَّا لا يملك.

نقرضه بلا قيد، فيقرضنا (من أموالنا) بمزيدٍ من القيود، فإذا اعترضنا على بعضٍ من عدائه السياسي لنا حقَّ له أن يعاقبنا بـ "تجميد" أموالنا المستثمرة في اقتصاده!

بدولاره نختزن ونراكم ثرواتنا؛ ولكن من غير أن يكون لنا الحق في أن نحصل منه على ذهب بدلاً من عملته الورقية التي من خلالها يُصدِّر لنا مزيداً من التضخم.

أمَّا إذا قرَّر "المارينز" غزونا في عقر دارنا فإنَّ دولتهم تموِّل هذا الغزو بأموالنا. إنَّها ترفع سعر الفائدة، فيُقْبِل أثرياؤنا وحكوماتنا على شراء سندات خزانتها، فتتوصَّل بالتالي إلى تمويل حروبها ضدنا؛ فهل رأيتم أمَّة تناصب نفسها العداء أكثر من أمَّتنا؟!

شركاتهم قد تأتي إلى اقتصادنا الحقيقي، فتُنْتِج عندنا سلعة ما، أو أجزاء من سلعة ما؛ ولكن لماذا؟ لأنَّها تدفع للعامل عندنا 5 في المئة ممَّا تدفعه للعامل من مواطنيها.

ونحن لو استثمرنا ما يأتينا من عملات صعبة في اقتصادنا الحقيقي لساهمنا مساهمة كبرى في تجنيب العالم الأزمة المالية التي يعانيها الآن، فلولا "الفوائض" المالية العربية التي شَحنَّا بها مصارفهم ومؤسساتهم المالية لما اشتد لديهم الميل إلى ممارسة ما يسمُّونه "الإقراض غير المسؤول"، فهَدَمْنا "المعبد" على رؤوسهم ورؤوسنا!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاقية تؤسِّس للبقاء وليس للرحيل!
- اتفاقية تنهي الاحتلال بإنهاء العراق!
- الشارني وموسم ازدهار المنجمين!
- الشفافيَّة!
- فلسطينيو -توتسي- وفلسطينيو -هوتو-!
- قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد!
- -الرئيس- الذي يصنعونه الآن من أوباما المنتخَب!
- سرُّ أوباما!
- فاز أوباما.. وظهر المهدي!
- نظام الرواتب يحتاج إلى إصلاح!
- بوش يتوعَّد العراق ب -القاعدة-!
- النظرية الاقتصادية الإسلامية في حقيقتها الموضوعية!
- حملة غربية للسطو على السيولة العربية!
- -الاقتصاد السياسي الإسلامي-.. تجربة شخصية!
- ما وراء أكمة البوكمال!
- عندما نعى بولسون -الإمبراطورية الخضراء-!
- -الرأسمالية المُطْلَقة-.. بعد الموت وقبل الدفن!
- -الاقتصاد الافتراضي- Virtual Economy
- العرب.. -يوم أسود- بلا -قرش أبيض-!
- قاطرة الاقتصاد العالمي تجرُّها الآن قاطرة التاريخ!


المزيد.....




- تعرف اليوم الأربعاء أغسطس “14” على سعر الذهب فى مصر
- رئيس وزراء فنلندا: زدنا إنتاجنا من الذخيرة خمسة أضعاف منذ بد ...
- -سوناطراك-: افتتحنا أسواقا جديدة للغاز في أوروبا ووزعنا 16 ع ...
- وزارة النفط العراقية تعلن توقيع عقود تطوير 13 رقعة استكشافية ...
- ارتفاع أسعار المستهلك بأميركا في حدود التوقعات
- ترامب يهاجم سياسات إدارة بايدن-هاريس الاقتصادية ويتعهد بمحار ...
- ارتفاع أرباح -فوكسكون- في الربع الثاني بفضل الذكاء الاصطناعي ...
- الاتحاد للقطارات الإماراتية تطلق إطار عمل للتمويل المستدام
- تراجع استهلاك وقود الطائرات يفاقم مخاوف الطلب على النفط
- -مارس- تستحوذ على صانعة -برينغلز- بـ35.9 مليار دولار


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جواد البشيتي - نحن المسؤولين عن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية!