|
الدولة المدنية والديمقراطية في العراق
كاظم مطر ناصر
الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 07:49
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
سوف ينهال الخير على مواطني المحافظات الاربعة عشر التي سوف تمارس حقها الدستوري في أنتخابها ممثليهم الى مجالس المحافظات في 31/1/2009 ماعدا المحافظات الاربعة المتبقية من (العراق) فقد أجلت فيها الانتخابات الى أجل أخر فاذا كان وضع كركوك يستحق التأني فيه الى أن الاخوة القومين والكتل الكبيرة كعكتهاالتي لازالت تشوى على نار هادئه ولكن النار تحت الرمماد تستعر من أجل تأكل الاخضر واليابس فذه البقعة من العراق الموغل في القدم وذات الحضارة الاصلية من سومر وبابل واشور أنظر هذه التوزيع الجغرافي للحضارة التي لم تترك ركن من بلاد مابين النهرين الا وقد ولجته بالاعمار والابداع والقانون ولكن هل أستفاد اسلافهم على مدى القرون المتأخرة من تلك الحضارات نعم فقط برفع الشعرات حضارتنا تمتد الى خمسة سنة خلت أين نحن من تلك الحضارات لازلنا نعيش في زمن البداوة والمجتمعات الرعوية التي تحتاج الى من يقودها وينظيم أمور ولذلك ترى الى أن يعيش قسم كبير من حملة الدكتوراة في مجتمع عشائري أي يتصرف بمنطق الشعيرة وليس بمعيار العراقية هكذا نرى أن الانتخابات القادمة ستكون أصطفاف عشائري تضيع فيه الكفاءة وتتقدم عليها عشيرتي وعشيرتك ومسكين لما عند عشيرة أن هذه الانتخابات لن تكون أفضل من سابقتها في الوجوه التي سوف تتوزع المناصب في المحافظة وأدراراتها المختلفة ومجلس المحافظة ولجانه المختلة والتي كانت غاطة في نوم عميق والان صحت من النوم الجميل لترى بأم عينيها المشاريع التي أنجازأتها وسوف تكتب اليافظات الكبيرة مذكرة الناخبين بهذه الانجازات العظيمة انعدام الكهرباء وشحة الوقود لتشغيل الالة الزراعية وعجلة الصناعة سوف يتحدثون عن الارصفة التي تم رصفها لمرتين أواكثر خلال الدورة الانتخابية والحفر والمطبات التي أنهكت سيارات الاجرة وربح بذلك أسطوات الاحياء الصناعية أما الاخوة اعضاء مجالس المحافظات فقد حصلوا على أربعة سيارات جديدة خلال المدة الماضية واحدة للعائلة والاخرى لتوصيل الاولاد والبنات الى المدراس والكليات والثالثة لجلب المسواق والرابعة وكانت هي الاولى قد بيعت والله اعلم فأي دولة مدنية نتحدث عن دولة تسيرها الاعراف العشائرية ويمارس بها تكميم الافواه وطلاقات من مسدس كاتم للصوت توضع في ظرف عند وهذا أنذار بالقتل مع سبق الاصدار وكلها ضد مجهول هذا المجهول هبط من المريخ بعد أن شرب من ماء المريخ المدفون تحت الصخور سوف يتم الترويج لدويلات في الوسط والجنوب والغرب والشرق ويكون هنالك عندنا أكثر من 30 رئيسا ونائبه أما رؤساء الوزارات ومعاونيهم ومستشاريهم فيتجاوز الالف يضاف اليهم الاف من وكلاء الوزارات والمديرين العامين ووكلائهم وتكون لدينا ستة وزارات للخارجية ناهيك مئات الالاف من الحميات وحميات الحميات وكان الله في عون وزارة المالية العراقية
#كاظم_مطر_ناصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار
...
-
دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن
...
-
لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
-
لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
-
قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا
...
-
التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو
...
-
Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
-
اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
-
طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح
...
-
إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-
المزيد.....
|