صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 14:04
المحور:
الادب والفن
قالَ ما يبتغي
في مديح العصافيرِ
أو في رثاء الشجرْ
أخرجَ البنتَ
من حزنها
و تصدي
لجيشٍ من المارقينَ
بلا خنجرٍ
أو حجرْ
جال في ملكهِ
رغم ضيق الطغاة
الغزاة ..
الجباة ..
الجناة ..
النحاة ..
الحواة ..
و من يقرعونَ
طبول الخطرْ
كل أتباعه
من فلول الصعاليكِ
أو من بقايا الغجرْ
مرَ
فوق أصابع أقدامه العشر
من مر
لكنه كل صبحٍ
يعود بهياً
كشمس البحيراتِ
منطلقا
كخيولِ القدرْ
حمّمته الأساطيرُ
في نهرها
و حمته نقوشُ الحجرْ
جابَ بحراً
على ظهر بحرٍ
بلا قاربٍ
و استوى باسماً
في غناءِ المطرْ
صلاح عليوة
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟