أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف














المزيد.....

من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بحكم القانون هؤلاء باعوا العراق واتصلوا بالعدو ...دولة اجنبية لها اطماع نفطية استراتيجية بالعراق ومن ينكر ذلك ؟ وهل تاريخ امريكا يقرا غيره
اذا رجعنا للتاريخ هم احفاد ابو رغال وانهم دخلوا وادخلوا بحصان طروادة وبكل علانية وصراحة بحجة القضاء على نظام صدام ,حوالي ستة وتسعون
مليون وزعها رموز هذا الاستعداء الجياش بسياسة شراء الولاء والذمة عن طريق المال , شبكة خيوطها النفوذ والمال وكان هو الراس المدبر وهو
خريج جامعة لا يعلى عليها بدقة الخبرة الحسابية ..هؤلاء القلة صوروا للامريكان بان احتلال العراق نزهة , وصوروا للعراقيين ( الزهكانة ارواحهم
من نظام حكم ديكتاتوري )انه الىخلاص.كانت حركتهم الاستعدائية مستمرة بغير حدود ليل نهار يدخلون في اجتماعات كثيرة الاسماء ولكن الهدف واحد
هو جلب العار لانفسهم والدمار للشعب العراقي وهكذا حصل..فنادق وصالات لندن واصلت استقبالهم تحت اشراف امريكي وايراني وكانوا يتنافسون
على ارضاء مسؤول ملف الاحتلال ,والسفارة الايرانية المساعد الاول للاحتلال وكم كان الحزن عميقا عند الذين لا يؤمنون بالعون الاجنبي للخلاص
ولحل مشكلة عراقية محضة ,ومن اعتى واقوى دولة امبريالية التي تمثل القطب الاوحد في العالم ,وكانت سابقة ضد كل شعوب العالم وليست ضد العراق
فقط ,اذ انها تحدت كل القوانين الدولية وتحدت هيئة الامم المتحدة , ان التاريخ يلعن المعتصم واخيه على مر العصور لانهم باعوا البلاد للاجنبي وليس
بالضرورة ان نبيع الوطن الذي يعينك ويساعدك على الخلاص ..ان الزعيم الفرنسي ديغول لم يبيع فرنسا للدول التي دعمته في تشكيل حكومة فيشي ان
جميع خطاباته الوطنية تؤكد ان الذين ساعدونا شكرا لهم ولكن دون ان تجعلوا مساعدتكم هذه جسرا لاحتلال جديد بعد احتلال الالمان ,يجب علينا ان لا
نبالغ بعدد هؤلاء المستعدين على شعوبهم اذا جرى احصاء دقيق فانهم كانوا ولا زالوا اقل من القليل من مجموع الشعب عربا واكرادا وتركمانا وباقي
الاقليات القومية , ولا زالت الاكثرية الجماهيرية هي ضد الاحتلال وضد اهداف الاحتلال في وقت جنونه وتدميره الشامل للبنى التحتية باكملها وسياسته
العنصرية والطائفية اما الفيدرالية التي فرضت علينا فهي لا تتشابه مع الفيدراليات في العالم الديمقراطي ولناخذ الماينا مثلا ,اما الميليشيات المسيطرة
التي ساهمت في بث الروح الطائفية والقتل على الهوية والاسم ,حتى البيشمركة بدات الاصابع تتوجه اليها حتى من السيد رئيس الوزراء المالكي بعد
ان كان نائما في العسل والذي جاء بمساعدة الصدريين , ان الشعب العراقي يطالب بالانسحاب الامريكي بجدول زمني يتم الاتفاق عليه من قبل كل الاحزاب
الوطنية ان كانت ممثلة بالحكم او غير ممثلة او بتمثيل بسيط ,وعدم التلاعب بالالفاظ وتغيير اسم الاتفاقية الامنية المعروفة بعد الحوارات الصحية التي
سادت المجتمع العراقي والعربي اطلق عليها اسم اتفاقية انسحاب الجيش الامريكي ,صحيح انها تتضمن الانسحاب خلال ثلاثة سنوات ,ولكنها تتضمن
الكثير من القوانين تعرض سيادة العراق الى الخطر ,ولم يستطع المفاوض العراقي رفع الحصانة عن الجيش الامريكي في حالة ارتكابه جرائم ومخالفات
ضد الشعب العراقي ,اذ انه يعفى اذا كان في الواجب والمعروف بان الجيش الامريكي دائما في بزته العسكرية فمن يضمن انه كان في الواجب او لم يكن
في الواجب ,وتجربتنا مع الاحتلال الامريكي سيئة جدا وما اكثر المجازر التي ارتكبها ان كانت في المحمودية في قتل عائلة واغتصاب طفلة عمرها اربعة
عشر عاما وحرقها,او الجرائم التي ارتكبت في سامراء او عملية عقاب جماعي ضد اهل الفلوجة, او جرائم تعذيب وقتل واهانة في سجن ابو غريب هل
ممكن ان ننسى كل هذا؟ اذا كان سجن كوانتنامو هو وصمة عار لامريكا والقرن الواحد والعشرين ,كما قالت السيدة ميركل ,فان احتلال العراق وما جرى
ويجري هو اكثر بكثير فهذه عملية جرت ضد ارادة 26 مليون مواطن احرقت مكتباته وسرق ونهبت متاحفه والمخطوطات التاريخية القديمة النادرة
ولا زالت عملية استخراج النفط بدون عدادات ,الا ان الغلبة في يومنا هذه هي للقوي للجيش المكون من 160الف جندي وقوات المرتزقة التي تفوق هذا
العدد بكثير ,الا ان الشعب العراقي الذي استطاع ان يدحر معاهدة بورتسموث عام 1948 وابنائه هم احفاد ثوار وقادة ثورة العشرين وان الاستفتاء سوف
يقرر المعركة ما بين الخير والشر فالى لقاء قريب في تموز ...



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟


المزيد.....




- الجمهوري أرنولد شوارزنيجر يعلن دعمه للديمقراطية كامالا هاريس ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل
- كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن ا ...
- شاهد.. ترامب يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة
- -حزب الله- ينفذ 32 عملية ضد إسرائيل في أقل من 24 ساعة
- بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات الم ...
- وسائل إعلام: تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين إسرائ ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل (صور)
- إعصار كونغ-ري يقترب من تايوان والسلطات تجلي عشرات الآلاف وسط ...
- ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط ...


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف