الهند والعراق الاسلام التكفيري وقتل الاطفال والنساء وتاج محل ونوح الحمام

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

يوم امس ظهرت مقدمة برنامج بوح حكايا الروح de wandelen‘الذي تقدمه قناة جورنال journal الهولندية الثانية‘ وهي تقدم الحلوى وبعضا من لعب الاطفال‘لاطفال سود فقدوا ابائهم في معارك مرض الايدز‘والفقر وبيوت الصفيح جنوب افريقيا‘
وقبل هذا مشت قرب جدار الفصل الذي التهم قرى وبيوت الكثير من اهل فلسطين‘
وهي تسمع لبوح عراقية فلسطينية وتحمل الجنسية الاسرائيلية ومن ثم صارت هولندية‘ونثرت حكاياها لتغطي هذا السماء العابر فوق البحر والاشجار من نخيل العراق وزيتون فلسطين الى هولندا البحر والاشجار وبساتين الورد.
وقبل وبعد الحلوى ودموع الاطفال السود‘ ومنذ ثلاثة ايام‘صور صارت صور الحمام الذي راح ينوح ويدور حول قبة تاج محل الفندق وغرفه وممراته التي نثر فوقها هواة القتل وحوش الارهاب اصحاب نهج الاسلام التكفيري الذي يكره المرأة والحرية والحياة اجساد الاطفال والنساء وسواح نهاية العمر
الذين كانوا يداعبون الحمام وينتظرون من قتلوا في محطة القطار والطفل وامه في المستشفى وسط مدينة بمباي الهندية والهند الدولة والشعب هي التي كانت ومازالت تشارك العرب والمسلمين الم الاحتلال والقهر والتجويع ووحوش الارهاب التكفيري صنعوا بالطرف الذي تشضى منها باسم الاسلام الذي يعادي حياة العيش المشترك حتى داخل البيت المرأة والاطفال عبيد لمن يدير شؤن البيت في مدن اسلام التكفير والارهاب
وتحت اسراب الحمام التي تدور وتغني حزن رحيل الضحايا وبين اجساد ودماء النساء والاطفال ولوعة من تبقى من الاهل والاصحاب تظهر صور وعلم التكفيريين وشعاره‘ لاإالله إلاالله‘‘ الذي صار علامة للكراهية والقتل والتوحش عند كل شعوب القرية ومنهم اهل العراق ولبنان وفلسطين.
وبين هذا ذاك اخذت تظهر بعضا من اتمام صفقة شراء اصوات (حزب الاسلامي) في العراق لغرض توقيع الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية.
وقبل 1400 عاما ذبح احفاد نبي الاسلام تحت هذه الاعلام التكفيرية واموال شراء الاصوات‘
إن الانسان وتركيبة عقله هم حتى اليوم ينفر وتفر انظاره من القتل والتكفير‘والارهاب‘ ويدوس تحت اقدامه كل من يعمل فيه اي كان‘ فكر‘ دين‘ عرق‘ حزبا‘ افراد‘
ويميل حد التودد وشوق السفر لمن يحبون المرأة وجنسها وحرية الحياة وغناء عدالتها بين اشجار دروب عشق هواها

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات