يا مبارك لو كنت اعمي ولو كنت أصم ولو كنت أبكم لعذرناك

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:10
المحور: كتابات ساخرة
    

فخامة رئيس مصر السيد حسني أسف السيد محمد حسني مبارك، لو كنت اعمي لو كنت أصم لو كنت أبكم لأوجدنا لك العذر.

الأمور في مصر توشك علي اشتعال حرائق طائفية ستحرق كل شيء فيها. ومازلت سعادتكم وكأنك في عالم ثاني تعيش في كوكب غير كوكبنا. هل فخامتكم حي ترزق؟ هل فخامتكم تتنفس وتأكل وتشرب؟ هناك من البعض من محدودي الثقافة و التعليم بل من ألاميين يرجح أن الإجابة "لا".

أين أنت يا رئيس مصر ؟ أين أنت يا من يملك اعلي سلطة في البلاد؟ أين أنت من هذه التعديات القذرة علي أبناء الشعب المصري.

سكوتك وعدم اهتمامك بهذا الأمر يعني لنا شيء واحد فقط. هو أن فخامتكم موافق ومؤيد ومبارك و بالطبع لهذه التصفية العرقية التي تدور رحاها في مصر بضراوة منذ اعتلاءك لكرسي الرئاسة الميمون . لا يستطيع أحد أن ينكر أن من ذبح الرئيس الراحل علي يد هم من أتوا بك إلي موقعك اليوم. يا ريس لا تتصرف وكأنك مديون بكرسيك لهم ؟ أجعل شعورك بالامتنان علي سلامتك في المنصة لله وليس للمتطرفين؟ ولا تظن أنه لولا أنهم ذبحوا من سبقك ما كنت أنت لحقت كرسيه؟ أرجح انه شعور بالامتنان و التقدير لهم لأنهم أعطوا فخامتكم فرصة أن تحكم مصر دون حساب ودون أي مسائلة.

انك والله نبي بدليل أن خلال فترة حكمك الطويلة لم تخطا قط و لم تحاسب مرة واحدة، ليس لجبن المؤسسات لا سمح الله تجبن في محاسبتك او لأنك فوق القانون أو الشبهات بل لأنك نبي الله المعصوم من كل خطأ المرسل لحرق قلب مصر

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات