أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صائب خليل - البديل الثالث للإتفاقية (2) - لا سحب قوات مع أميركا ولاتمديد مع الأمم المتحدة بل سحب قوات مع الأمم المتحدة 2 -2















المزيد.....

البديل الثالث للإتفاقية (2) - لا سحب قوات مع أميركا ولاتمديد مع الأمم المتحدة بل سحب قوات مع الأمم المتحدة 2 -2


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 10:00
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ذكرنا في الحلقة الأولى (1) أن المقترح البديل الذي يطرح نفسه كحل يمكن أن يرضي جميع الأطراف العراقية هو "اتفاقية سحب قوات" مع الأمم المتحدة، رغم المحاولات لإظهار الأمر وكأن "إتفاق سحب القوات" مع أمريكا هو الخيار الوحيد.
فيما اكد رئيس مجلس النواب على ضرورة تقديم البديل من قبل الرافضين للاتفاقية.
لو راجعنا تأريخ تعامل الولايات المتحدة مع الشعوب، بضمنهم شعبها لوجدت الكثير جداً من هذه "الخيارات الوحيدة" أمام تلك الشعوب وهي قبول ما تمليه وكأنه قدر، لكن الأمر كثرما يكون تمويها غير صحيح، لكنها هذا اللحن يعزف الآن في البرلمان والحكومة للأسف كسمفونية يقودها السفير الأمريكي من خلف الكواليس.
يصف الأستاذ باقر الفضلي هذا الحال بأنه "أستلاب دور الأمم المتحدة وإختزاله بالإدارة الأمريكية، والإيحاء للمواطن العراقي بأن لا خيار للعراق من الحفاظ على وحدته وإستقلاله وأمنه إلا بالقبول بالإتفاقية." (2)

بل أن أغرب ما في الأمر, ومع اقتراب ساعة الصفر، فأن المالكي نفسه قد أتخذ من الشعب العراقي موقفاً أشبه بالتهديد حين قال أمس بأن "التأخير في إقرار الاتفاقية سيضع العراق على حافة مشاكل ربما ستكون مضرة بالمصلحة الوطنية" ليضيف إليه ما يشبه التهديد بأنه في هذه الحالة سيطلب (حسب نيوزماتيك) "انسحابا فوريا للقوات الأمريكية من العراق" ليقطع الطريق على أية خيارات أخرى لإنسحاب تدريجي!!
هذا الموقف الغريب للمالكي يزيده غرابة أنه كان قد قال قبل بضعة أيام أن الإنسحاب الفوري مستحيل بالنسبة للقوات لأسباب فنية: "عليها أن تنسحب؟ كم من الوقت تحتاج للإنسحاب؟.وهنا سنأتي مرة أخرى لعقد إتفاقية إنسحاب لأن جيش بهذا الحجم سوف لن ينسحب بيوم أو يومين أو شهر أو شهرين".!

لماذا "سحب القوات مع الأمم المتحدة" هو الخيار الأفضل في تقديري؟

1. يحتوي جميع محاسن خيار "إتفاق سحب القوات" مع أمريكا" دون مساوئه

فهو يتيح الفرصة للإتفاق مع مجلس الأمن لسحب قواته بشكل تدريجي منسق دون عجلة، ولكنه يتفوق عليه بأن الإتفاق سيكون مع جهة لا تستثير المشاعر العراقية السلبية مثل الولايات المتحدة.

2. انخفاض الحساسية حول السيادة في التعامل مع الأمم المتحدة عنها مع الولايات المتحدة

قبل ثلاثة أيام كشف رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم، أن الإتفاقية "رفضها البعض ... لمجرد كونها اتفاقية مع الولايات المتحدة بغض النظر عن محتواها وفقراتها". (3)
وقال النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد قاسم داوود، السبت،ان اتفاقية سحب القوات الأمريكية "قدمت كأنها مطلب امريكي". مما يؤكد حساسية الناس لتلك الدولة. (4)
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد انتقد القوى المعارضة لتوقيع الاتفاقية بالقول انهم طالبوا بجدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق، وعندما تحقق هذا الطلب عارضوه.
والحقيقة هي أنهم عارضوا فقط أن تكون الولايات المتحدة في الجانب الآخر من الطاولة. وبتبديل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة فأننا نتعامل مع جهة يتحسس الناس منها أقل كثيراً وبذلك تكون هناك فرص اكبر للنجاح.

3. التخلص من الشقاق الشعبي المرافق للإتفاقية الأمريكية

أن التفاوض مع الأمم المتحدة يمتلك فرصة أكبر كثيراً للإتفاق بين الفصائل العراقية المختلفة، لذا يفترض بالسيد المالكي أن يسعى إليها كقائد لشعب في لحظة في غاية الحرج لمستقبله, وقضية " وطنية كبرى تحتاج إلى إجماع وشراكة" كما عبر بنفسه في خطاب له قبل أيام.
يجب أن ندرك أن الشقاق الوطني الذي قد تتسبب به إتفاقية مع أميركا خطير للغاية. فمثلاً، أثناء المناقشات حول المعاهدة تبادل طرفا النقاش تهماً بالعمالة، الواحد لأميركا والثاني لإيران. ان التعامل مع مجلس الأمن سيزيل اية إمكانيات لمثل هذه التهم فلا يمكن أن يكون المرء عميلاً لمجلس الأمن، لأنه على الأقل نظريا، مؤسسة حيادية او متفرقة السلطات.
كذلك لايستبعد تصاعد شقاق داخل الكتل الشيعية نفسها وليس بينها وبين التيار الصدري فقط، والسبب هو أن مرجعية السيستاني قد طلبت عدم توقيع اتفاقية لا تحضى بدعم الجميع وتدخل الفرقة بين مكونات الشعب. والإتفاقية مع أميركا ستفعل ذلك بلا شك، مما سيعتبرها البعض محرمة ويرى البعض الآخر كخائن للمرجعية. فلا أحد يستطيع ان يدعي وجود أي إجماع وطني على الإتفاقية، وكما عبر القيادي في الائتلاف العراقي الموحد فالح الفياض: "ما النقاش الدائر الا دليل على عدم تبلور رؤية وطنية فهي تعتبر دستورا جديدا وسيكون طبيعة النظام في العراق ضمن الاتفاقية”.وبين الفياض أن “البديل هو ان يتم التوجه الى تعديل للاتفاقية والحصول على توافق وطني حقيقي”. (5)
إضافة إلى ذلك فلا ينتظر من الكتل السياسية المختلفة أن تسعى إلى ابتزاز الحكومة لإجبارها على تقديم تنازلات، أو مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل في توزيع السلطة لصالحهم مقابل موافقتهم على المعاهدة.

4. ضمان أفضل للتنفيذ من خلال الأمم المتحدة

رغم بعد الأمم المتحدة عن كونها ضامن كاف أمام الولايات المتحدة، فأن وجودها في المعادلة يبقى عاملاً إيجابياً، والتعامل معها يبقى أسهل وأكثر أماناً من التعامل مع اميركا مباشرة. ورغم أن المالكي شكك بفائدة الأمم المتحدة في خطابه قائلاً: " اليوم نحن في ظل ولاية الأمم المتحدة والقوات الدولية الموجودة على الأرض تتحرك بموجب القانون 1546"، مشيراً إلى سوء وضع العراق تحت ولايتها. لكن يجب أن نذكر هنا أن التذمر العراقي جاء كله من جيوش التحالف وليس من مقر الأمم المتحدة، وأن زوالها يزيد الطين بله. ونذكر هنا أن الضمانة الوحيدة التي تمتلك أي معنى من الضمانات التي ذكرها المالكي لتنفيذ الإتفاقية، هي أن وثيقتها "ستودع لدى الأمم المتحدة". ولا شك أن إبقاء التعامل مع الأمريكان من خلال الأمم المتحدة يعطيها قدرة أكبر كثيراً للتدخل وليكون تواجدها على الطرف الأخر عامل أمان وضمان على تنفيذ الأتفاق بالحد الأدنى على الأقل.
والحقيقة أن مجلس الأمن كان قد ألزم القوات المتعددة الجنسية بمعاونة العراق و تحقيق "أقصى قدر من التنسيق" مع حكومته، في قرار التمديد الآخير وبلغة مشابهة في القرارات السابقة.

5. ضمان أفضل للأموال العراقية والتعامل مع قضية الفصل السابع

أكد المالكي على أن الإتفاقية مع أميركا ضروري لأنها " ستخرج العراق من الفصل السابع .....وستحمي الأموال العراقية التي أصبحت عرضة لدعاوى ..." مثلما فعل غيره الكثير من مؤيدي الإتفاق مع أميركا مثل الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب الذي كرر: "انها (تحمي) كل مصالح العراق من الخطر في حال الانسحاب الكامل للقوات الاميركية". (6) لكن النظر بتمعن يظهر أن المالكي والعطية والعديد من قال بحماية الأموال والخروج من الفصل السابع كان مخطئاً تماماً.
فمن بين العديدين الذي صححوا هذا ا لمفهوم نقتبس من الأستاذ فؤاد قاسم الأمير مايلي: "أوضح القرار (778) في 1992 مسألة "حساب الضمان المعلق" المنصوص عليه في القرار (706) المشار إليه أعلاه والقرار (712)، حيث يتألف من أموال عراقية يديرها الأمين العام .... ويضيف القرار "إن حساب الضمان المعلق، مثله مثل صندوق التعويضات يتمتع بإمتيازات الأمم المتحدة وحصانتها، بما في ذلك الحصانة من الإجراءات القانونية من جميع أشكال الحجر والحجز لدى الغير والتنفيذ، وأن لا تقام أية دعوى بطلب من أي شخص او هيئة..".
فالأموال محمية لكونها تحت تصرف وحماية مجلس الأمن وليس لوجودها في الولايات المتحدة.
كذلك فأن "الخروج من الفصل السابع"، على ما لهذا المفهوم من إشكالات، ليس بالضرورة مطلباً عراقياً قبل أن تتم تسوية قضية الأموال. وعن هذا قال سليم عبدالله الناطق الرسمي بإسم جبهة التوافق العراقية في حديث لراديو سوا في 7/6/2008، "إن الأموال العراقية معرضة للضياع بعد خروج العراق من البند السابع للأمم المتحدة".
وفي وقت مقارب قال لشيخ همام حمودي "أن الحكومة تعاقدت مع شركات عالمية لحماية أموال العراق بعد الخروج من البند السابع"

وعلى أية حال فلا تحتوي الإتفاقية على نص صريح لحماية الأموال ولا الخروج من الفصل السابع. فمثلاً يؤكد النائب أسامة النجيفي أن "الاتفاقية لا تعطي ضمانا لحماية الاموال العراقية، وليس هناك الزاما للادارة الأمريكية الجديدة بالاتفاقية، وطالب باعادة النظر في هذا الموضوع والعمل بتمديد قرار مجلس الامن الدولي، (7)
وأكدت ميسون الدملوجي النائبة عن الكتلة العراقية قبل أيام أن مسودة الاتفاقية الحالية مع واشنطن لن تـُخرج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وأوضحت الدملوجي في حديثها مع "راديو وسوا" أن الاتفاقية الحالية خلت أيضا من أي التزام أميركي بحماية أموال العراق المودعة في البنوك العالمية من الأطراف الدولية والإقليمية التي تطالب بالتعويضات، بعد أن تزول الحماية على هذه الأموال حال انتهاء التفويض الأممي" (8)
كذلك قال رئيس الكتلة في البرلمان حسن الشمري من حزب الفضيلة الاسلامي: "ان من بين ملاحظات حزب الفضيلة على الاتفاقية هو ان الاتفاقية الامنية لا تؤمن الحماية القانونية والشرعية للاموال العراقية من المطالبات القضائية سواء كانت ديون او تعويضات موضحا ان ما التزم به الجانب الامريكي بهذا الصدد هو مجرد بذل الجهد والمساندة لافتا الى انه من غير المنطقي التخلي عن الحماية القانونية والتي ضمنتها مقررات مجلس الامن الدولي والمستندة الى الفصل السابع والاعتماد على حسن نية الطرف الاخر في تنفيذ تعهداته.
كما اشار الى انه لا يوجد ضمان بامكانية اخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة وغاية ما تضمنته الوثيقة ان الطرف الامريكي سوف يبذل أفضل جهوده لتحقيق ذلك. (9)

السبب بسيط، وهو أن الولايات المتحدة ليست قادرة على تنفيذ مثل هذه التعهدات.

6. شرعية الإتفاقية

في الوقت الذي تعاني الإتفاقية مع اميركا من إشكالات شرعية جدية خاصة في موضوع "ألأهلية" الناتج عن نقص السيادة في احد الطرفين (العراق) مما يجعل المعاهدة مشكوك بقانونيتها، ولا يستبعد أن يكون مجالاً للطعن بها مستقبلاً وبالوثيقة التي يفترض أن تحفظ لدى الأمم المتحدة حتى من قبل الأمريكان أنفسهم كطريقة للتهرب من محاسبتهم على تنفيذ النصوص الواردة فيها.

7. لا داعي لإتفاقيات مستقلة مع الآخرين من التحالف

ما يتواجد على ارض العراق هو خليط من قوات التحالف وليس قوات أمريكية وحدها، لذا فمن الطبيعي أن يتم التحدث مع هذه القوات معاً, وإلا وجدنا أنفسنا بحاجة إلى إتفاقيات انسحاب عديدة، على العكس من حالة تنسيق الإنسحاب مع الأمم المتحدة، فلن يكون هناك حاجة لإتفاقية أخرى مع بريطانيا مثلاً ولا اية دول أخرى.

8. عدم تخوف من فرق السيادة والخبرة لخسارة المصالح

على العكس من التفاوض مع أميركا، لايخشى العراقيون أن تغلبهم الأمم المتحدة من خلال خبرتها في التفاوض او قوتها العسكرية أو الأمنية. ويعبر النائب عن جبهة التوافق العراقية طه اللهيبي عن مثل هذا القلق حين يقول "العراق لا توجد لديه الخبرة الكافية لعقد مثل هذه الاتفاقيات، وان الولايات المتحدة وقعت 84 اتفاقية مثيلة ولديها خبرة كافية بهذه الاتجاه". (10)
ولا ينتظر منها أن تقدم الرشاوي أو ترسل التهديدات لأي طرف، لذا يمكن إدارة محادثات تتسم ببعض الثقة والروح الإيجابية وتحقيق إنسحاب ناجح

9. إنتفاء موضوع عدم الثقة من انتفاء تضارب المصالح

في الوقت الذي يريد العراقيون خروج المحتل بأسرع وقت ممكن، يبدو أن لهذا الأخير مصالح تتطلب بقاؤه لأطول فترة ممكنة، مما يتسبب في تظارب مصالح يزيد انعدام الثقة بين الطرفين.
وقد اكد نصير العيساوي أمس في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، ان "ادارة الاحتلال عازمة على إبقاء وجودها العسكري في العراق لمدة طويلة، ونحن على يقين بأنها ستسعى بطريقة او بأخرى الى تمديد هذا الوجود الى ما بعد العام 2011".
ولاتقتصر هذه ا لشكوك على التيار الصدري، بل تشمل كتلاً اخرى وهو قلق منتشر بشكل كبير لدى الشعب العراقي. ومن الواضح أن الشعب وسياسييه سيبقون في غاية القلق حتى تمضي فترة الإتفاقية ليروا بأعينهم صدق الشريك المقابل. وفي هذه الأثناء سيلعب أي تصريح مقلق عامل اضطراب في البلاد.
فمثلاً، استبعد اللهيبي التزام الجانب الأمريكي بجدول الانسحاب الموضوع بالاتفاقية، وقال إن "تصريحات الجانب الأمريكي ومنهم الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما بخصوص انسحاب القوات الأمريكية من العراق، تدل على أن الانسحاب يعتمد على استقرار الوضع الأمني بالعراق". (11)
وكان قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال "أوديرنو" قد صرح بتصريح أثار قلقاً مشابهاً قبل أيام.
فالعراقيون من سياسيين ومواطنين يرون أنهم أمام قرار خطير المسؤولية يشمل مصير أبنائهم أيضاً، أو كما يقول النائب سليم الجبوري "أن الاتفاقية بشكل عام تؤدي الى مجهول .... كما ينبغي الجواب عن كافة الاسئلة للاجيال القادمة بشان الاتفاقية من قبل مجلس النواب." (12)
وتتساءل الناشطة سناء صالح من هولندا في نهاية مقال لها عن الموضوع بقلق واضح: "ترى هل سيذكرنا أحفادنا باعتزاز!!!" (13)
ومن البديهي أنه في حالة العلاقة بين العراق والأمم المتحدة فسينتفي ذلك التضارب ويزول القلق، لأن من مصلحة الطرفين العمل على سحب القوات بأسرع وقت ممكن.

10. طريق افضل للعلاقات مع الولايات المتحدة نفسها

وأخيراً، ولغرابة الأمر، فأن الطريق الأنسب لإقامة علاقات سليمة وودية ومفيدة مع الولايات المتحدة، هي أن لانوقع أية إتفاقية معها وهي تحتفظ بجيشها في العراق. لأنه من المستحيل أن تزول الشكوك بتلك الإتفاقية في مثل هذه الظروف، وعلى العكس من ذلك فنها ستعمل على عرقلة إقامة علاقات سليمة بين البلدين حتى بعد خروج الجيوش الأمريكية، لما سيكون قد ترسب من الم بسبب الإحساس بأن الولايات المتحدة قد استغلت الظرف الصعب وفرضت على البلاد إتفاقية لم تكن تريدها.

ها نحن ذا لدينا بديل ثالث، ربما يكون أفضل من البديلين المطروحين كخيارين وحيدين للعراق. أنني أدعو إلى دراسة هذا الخيار بعناية قبل الإقدام على قرار، وأن نكون شجعاناً لنختار الأفضل لكي نستطيع أن نقول أننا فعلنا كل ما في وسعنا، ونشعر ببعض الراحة ونحن نتساءل مع سناء: "ترى هل سيذكرنا أحفادنا باعتزاز"؟؟


الهوامش:
(1) لا سحب قوات مع أميركا ولاتمديد مع الأمم المتحدة بل سحب قوات مع الأمم المتحدة 1 -2 - صائب خليل
http://www.yanabeealiraq.com/articles/s-kalil241108.htm
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154335
(3) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n20110837.htm
(4) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n21110838.htm
(5) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n21110821.htm
(6) http://www.france24.com/ar/node/285721
(7) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n21110828.htm
(8) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n20110802.htm
(9) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n20110818.htm
(10) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n21110827.htm
(11) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n21110827.htm
(12) http://www.yanabeealiraq.com/news_folder/n21110828.htm
(13) http://www.yanabeealiraq.com/articles/sana-salah241108.htm



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة غير مستعجلة لخطاب المالكي حول -إتفاقية سحب القوات-
- الشعب يستطيع الكلام حتى عندما يحرم الإستفتاء
- أما حان الوقت لننظر بشجاعة إلى الإرهاب في عينيه؟
- إحفظوا هذا النص ليحفظكم، دافعوا عن الدستور ليدافع عنكم
- بعد انهيار سعر النفط، ندعو لإعادة تسعير السفراء العرب
- السؤال هو من أي خطر إيراني بالضبط أحتاج لحماية الجيش الأمريك ...
- أين دستورية فتوى المحكمة الدستورية ؟
- لوكانت الأسماء بفلوس، ماذا كان سيكون أسم المعاهدة؟
- رد معسكر -لا- على معسكر -الصمت- للأعسم
- الخوف من إيران – 1- ضرورة تحديد حجمه وشكله
- زيباري وكروكر ونتائج الإنتخابات – ترقبوا الفضائح وأعدوا بطون ...
- مسعود البارزاني يعيد الحيوية لمناقشات المعاهدة الأمريكية
- حتى أنت يا حمزة الجواهري؟
- سيناريو التراجع الإنهياري المحتمل لمعارضي المعاهدة
- مقابلة الغزالة السمراء مع ال بي بي سي
- النائب صالح العكيلي، الأمين على أصوات شعبه
- حين اجتمعت الفئران لحل مشكلتها مع الهر
- المالكي: مراوغات وتساهلات خطرة
- ماذا قال ساترفيلد في السفارة الأمريكية في بغداد؟
- مناقشة لمقالة عادل حبه حول المعاهدة الأمريكية.


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صائب خليل - البديل الثالث للإتفاقية (2) - لا سحب قوات مع أميركا ولاتمديد مع الأمم المتحدة بل سحب قوات مع الأمم المتحدة 2 -2