أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة غاوي - حائرون في عالم حائر














المزيد.....

حائرون في عالم حائر


سارة غاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


اهدي جميع القراء هذة الإستراحة مع الشاعر الخالد إيليا أبو ماضي

جئت لا أعلم من أين ، ولكنني أتــــيت

ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشــــــيت

وسأبقى ماشي إن شئت هذا أم أبيـــــت

كيف جئت؟ كيف أبصرت طريـــــقي؟

لست أدري!



أجديد أم قديــــــم أنا في هذا الوجـــــود

هل أنا حر طليق أم أسير في قــــــــيود

هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مــــــقود

أتمنــى أننــــــــي أدري ولكــــــــــــــن

لست أدري!



أيها البحر ، أتدري كم مضى ألف عليكا

وهل الشاطئ يدري أنه جاث لديكـــــــــا

وهل الأنهار تدري أنها منك أليكــــــــــا

مالذي الأمواج قالت حـــين ثــــــــارت؟

لست أدري!



كم فتاة مثل لـــــــــيلى وفتى كابن الــــــــملوح

أنفقا الساعات في الشاطئ تشكووهو يشرح

كلما حدث أصــــــغت وإذا قالت ترنـــــــح

أحفيـــــــف الــــــموج ســــــر ضيــــــعاه؟

لست أدري؟



إن يكو الــــــــموت رقادا بعده صحو طويل

فلماذا ليس يبقى صــــــــــحونا هذا الجميل؟

ولماذا الــــمرء لا يدري متى وقت الرحيل؟

ومتى ينــــــــــكشف السر فـــــــــــيدري ؟؟

لست أدري!



إنني جئــــــــــــت وامـــــــضي وأنا لا اعلم

أنالغز.. وذهابي كمــــــــجيئي طـــــــــــلسم

والذي أوجد هذا اللغز لــــــــــــــــــغز مبهم

لا تجادل ذا الحــــــــــجا من قال إنـــــــي...

لست ادري !

أيليــــا أبـــو ما ضـــي



#سارة_غاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادمان المراهقين على ألعاب الفيديو
- عندما تضرب المرأة رجلاً
- الهامبرغرز والطوارئ


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة غاوي - حائرون في عالم حائر