أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟














المزيد.....

الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


لو تتحقق الاخبار المفرحة لوقف الشعب العراقي من زاخو الى الفاو مع حكومته المنتخبة ,ولكن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين , لقد هلهل الشعب العراقي
عندما انتخب السيد نوري المالكي رئيسا للوزراء وكانت باكورة تصريحاته هي سوف نحل الميليشيات وسوف يكون السلاح بيد الحكومة فقط,كانت فرحة
كبيرة بعد ان جرب الشعب العراقي هذه المنظمات ان كانت طائفية او اثنية سنية او شيعية حيث عاثت في الارض فسادا وبدات عملية تطهير عرقي وطائفي
في اكبر عملية تهجير بعد نكبة فلسطين عام 1948 , حتى بلغ عدد المهجرين داخل وخارج الوطن ما يزيد على الاربعة ملايين مهجر ,تم استباحة بيوتهم
وكرامتهم واذلالهم كأنهم اعداء الوطن وليسوا بمواطنين, اما فضائح شركات الحراسة التي اصبحت دولة داخل دولة , ولم يستطع السيد نوري المالكي الغاء
عقد شركة بلاك ووتر التي استهترت بقيمة الانسان العراقي مهما كان الى ان حصلت مجزرة ساحة النسور حيث استشهد عشرات المدنيين المارة برصاص
هذه الطغمة المارقة ,واستشاط السيد المالكي غضبا واعلن الغاء عقود هذه الشركة التي تحدت الحكومة وبدات في العمل بعد يومين فقط من هذه الحادثة المنكرة
ويتمنى الشعب العراقي ان يكون القرار بالغاء حصانة 173 شركة من شركات الحراسة التي يزيد مجموع اعدادها على عدد جيش الاحتلال الامريكي ,وبهذه
الخطوة يصبح السيد نوري المالكي (كول و فعل) الرجل القوي الذي يستطيع ان يكسب رضى الشعب العراقي وكتاب الانترنيت ,وانني متاكد بان كتاب
الانترنيت سوف يجدون الكلمات الطيبة لوصف رئيسهم الذي وقف معهم , ان هذه الخطوة هي بداية عهد جديد يقوي الحكومة الاتحادية وقوة السلطة الاتحادية
تؤهلها لاصدار قرارات ادارية واجبة التطبيق في كل انحاء العراق وعلى مختلف الصعد والاتجاهات ان كانت ادارية , او قضائية , او ما يتعلق بالشؤون
المالية .ان الذي ينقصنا هو الفرحة بعمل وانجاز يستحق الاشارة اليه بالبنان وحتما ان مثل هذه الخطوات الجريئة تحتاج الى جهود ومساندة ووحدة كلمة القوى
الوطنية التي تشضت واصبحت قوى هامشية لا خير فيها وكلمتها غير مسموعة, لتكن هذه الخطوة المربع الاول للمصالحة الوطنية التي نسمع باسمها ولا نرى
لها اثرا في الواقع العراقي المأساوي, الذي اصبح يضرب به المثل في الفساد المالي والاداري فعمليات النهب والسلب تسلقت الى اعلى المراكز وهناك عددا
كبيرا من الوزراء والمدراء العامون متورطين بعمليات نهب وسلب ملايين الشعب الكادح الذي يقتل ابناءه الجالسين في المسطر بالمفخخات وحتى الحجاج
لم يسلموا من الذبح ,وعلى سبيل المثال حازم الشعلان وزير الدفاع السابق الذي حكم غيابيا بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وكانت احدى التهم الموجهة اليه سرقة
مليار دولار وقد وجد له مكانا أمنا في اقليم كردستان يتنقل بينه وبين دول الخليج بطائرته الخاصة (تقرير موثق من اذاعة ال بي بي سي)ان مثل هذه الفوضى
وبهذه الدرجة لا توجد الا في الجمهورية العراقية حيث يجلس التلاميذ على الارض وتوجد قرى لم يصلها الكهرباء ولا الماء الصالح للشرب حالها حال بغداد
التي كانت يوما ما عاصمة هارون الرشيد,الجامعات تنقصها المختبرات والاثاث الضروري للدراسة اما ملاعب وساحات الرياضة فحدث عنها ولا حرج ان
البدء بمثل هذه الخطوة الجريئة سوف توفر الامان وجزء من الاطمئنان لابناء الشعب العراقي ,وستوفر مالية يمكن ان توضع في مكانها في توفير
احتياجات التلاميذ والطلاب ,انني لا زلت متوهوها هل ان هذا الكلام صحيح لاقول عاشت حكومة المالكي ,ام كما عودنا السيد المالكي ؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق
- مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب في العراق
- هل استفاق السيد المالكي ؟
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله
- هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟