أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العباس - فاتحة أمي














المزيد.....

فاتحة أمي


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 03:39
المحور: الادب والفن
    


إلهي ..لا تحرمني هذا الهواء
ترشق عبارتها على النافذة ,ثم تتمتم ببقية صلوات .أحيانا تتزيد ..فتطلب أن يحمي لها الأولاد .. لم أسمعها مرة تضم المزيد إلى اللائحة ..حتى الخبز كفاف اليوم لم تذكره مرة ..ربما قصدت تقليص وظائف السماء ؟

لفالح عبد الجبار

لم أقرأ منذ دهر رثاءً أوجع للقلب والعقل من هذا الرثاء ..لم أعرف كامل شياع"وكيل وزارة الثقافة العراقية " ولم أقرأ له .فكيف لي أن أعرف كل البنفسج النابت في هذه البراري المترامية الأطراف المسماة بالعالم العربي ؟ ولكنك يا صديقي أخرجته برثائك كما يخرج عطر من رسالة عشق ..آه على عراق يغرق في طوفان اللحى المتنافسة, هل تنفع قصبة مثقف علماني في منحه الهواء اللازم ؟ ..

العزيز عادل محمود

كالعادة أنقر على آفاق كل صباح لأتفقدك ..أنت لاتكتب بشكل منتظم .أعلم وقد لا أعلم السبب..أيا يكن فقد منحني هذا الوضع فرصة إحتساء القلق كل صباح .القلق الذي يتقدم –كمفرزة استطلاع – هدية متوقعة ..لا أبالغ .بل أعري مشاعري حيال نصوصك التي تنشرها في تشرين ..هذا الصباح ..صدمت بآخر ها "لحظة وداع" ..ياإلهي !! هل هبط –وقبل عشر سنوات من الآن – منسوب ثقتك با لجنس البشري إلى هذا المستوى !!
لا أكتمك أنني وأنا أقرأ نصك قد غبطت الكلب الذي تتحدث عنه. ولا ريب أنك بالجسور التي مدد تها إليه ,جعلته في حلٍّ من تعلم العربية . فأنت لاتكتب الشعر بل تعيشه .إلا أن كمية الخيبة التي كدستها في مشواري لم تبلغ بي إلى ما وصلت إليه ..ربما أنني من صنف يستطيع أن يفتح صفحة جديدة رغم الحديث الشريف :لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ..
..لي طلب عندك .أن تنزلني منزلة الذي ودعته في نصك الجميل

إلى أنسي الحاج

من تعريفات الإنسان أنه حيوان سياسي .. لقد تأنسن في مجرى استيلاده للسياسة
, ولكنه استولدها رداً على الحيوان الذي فيه , أو ليدير ما تبقى فيه من غرائز حيوان الغابة , كما تدار المشاكل المستعصية..إلا أن الشعر , وباقي الفنون فقد اشتغلت على خط آخر ..السياسة كما أسلفت ,تدير متبقات الحيوان فينا. أما الشعر وأولاد عمومته وخؤولته من باقي الفنون والآداب فإنها تفلترها .. لنخرج من الطرف الآخر أكثر أنسنة..أو ....أقل حيونة
عزيزي أنسي الحاج
حتى تستطيع الفنون والأداب في عالمنا أن تنجز عملها , سنظل نحاول العيش على سفح البركان كما تقول ,عاضين على الأمل الذي ينسجه لنا أمثالك ..



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرما لوجيا: عينة سريرية من جائحة عامة
- في إعادة تموضع الماركسية في العالم الثالث
- حاجات الشعر
- رسائل وتعليقات على مقالات لزياد الرحباني في جريدة الأخبار ال ...
- ذكريات من ظهر البيدر
- حكايات عن المقاومة :لسناء محيدلي وحميدة الطاهر ..وبقية الشهد ...
- إلهام منصور والأسئلة الممنوعة
- دعوني
- ديك ليبرالي يصدح فوق مزبلة طائفية
- النظام السياسي العربي على مشارف محنة جديدة
- عمق التأثيرات الإسرائيلية على جدلية المحيط العربي
- نقاش حر
- َغرفة من التصوف الإسلامي
- حجاب باتجاهين
- من إغتيال الحريري الى اغتيال مغنية الوجه والقفى لإستراتيجية ...
- التكفير في التجربة الإسلامية
- حجاب باتجاهين -2-2
- القاموس المزدوج
- التموضع خلف وجهين لإشكالية واحدة اللعبة المفضلة للراديكاليات ...
- محنة المثقف بين السلف والخلف


المزيد.....




- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العباس - فاتحة أمي