أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - في البرلمان العراقي يستمر عذاب الشعب وتعذيبه ..!!














المزيد.....

في البرلمان العراقي يستمر عذاب الشعب وتعذيبه ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1537
يقال أن المشي على الماء معجزة وأن المشي على جمر النار معجزة وأن توفير الأمن والأمان في العراق معجزة لكنني أقول أن معجزة المعاجيز العراقية هي في وجود " كتلة "‏ في البرلمان العراقي لا تنفتح عقول أعضائها إلا بالهش والطش والرش ..! وقد تأكد لي ذلك هذا اليوم حين شاهدتُ الجلسة العلنية المفتوحة للبرلمان العراقي ، وهي خطوة قررها رئيس البرلمان لعرضها أمام المشاهدين " من دون هدوم " أي من دون رقابة بقصد تحقيق " شفافية " القراءة الثانية لمنصوص الاتفاقية الأمنية الأميركية – العراقية .
القراءة لم تتم . كانت المزايدات كثيرة . بعضهم اعتمد على شعارات كبيرة لإثبات " وطنيته " وبعضهم هدد الولايات المتحدة الأميركية بـ"الثلاث " إذا أخلت بالتزاماتها الموقعة عليها بالاتفاقية . بعضهم قدم اقتراحات غير معقولة وبعضهم لم يجد فيها زهورا فصاح وناح وعربد .
كان الأمر مثيرا حقا ومضحكا حقا ومبكيا أيضأ . فقد وقف نواب الكتلة الصدرية ، رجالا ونساء ، ملتحين ومحجبات ، ليتصرفوا كتلاميذ المدارس الابتدائية بإحداث الهرج والمرج بــ " الدق " على المناضد التي لم يكونوا يحلمون بالوقوف خلفها في أي يوم من أيام حياتهم قبل ظهور المهدي بول بريمر . كانوا يضربون على المناضد بالفايلات مطالبين بتعدد القراءات . الحمد لله أنهم لم يطالبوا بتعدد الزوجات والزيجات ..!
ضحك الناس المشاهدون في كل مكان وتألموا لحال البرلمان العراقي ووصوله إلى مستوى( الجر والعر ) وإلى مستوى دخول وتدخل أفراد الحماسيات الهتــّافة و الحمايات المسلحة ، العلنيين والسريين ، لفض النزاع بالأيدي والأرجل حين توجه نواب الكتلة الصدرية ــ عجل الله فرجها ــ نحو منصة الرئاسة لممارسة الرعب بحق الرئيس محمود المشهداني وإجباره على الانصياع لما يريدون قبل أن يدخل البرلمانيون فترة الإجازة الشتوية التي ستمتد إلى أسبوعين ..!!
ثم فشلت الجلسة وراح النقاش كله مثل بول البعير .. حرامات ..!! اضطر بعدها السيد الرئيس المشهداني إلى تأجيل الجلسة ليوم غد .
في ( الحقيقة والواقع ) أن روايات الأدب الكلاسيكي تعلمنا أن أفضل أنواع المناقشات البرلمانية يمكن تحقيقها عندما يسمح للبرلمانيين بالتدخين داخل المجلس لكي يساعد الدخان على تهدئة الأعصاب المتوترة ، لذلك فأنا أقترح بضرورة السماح للمدخنين والمدخنات بتناول السيكاير والسيكار في جلسة الغد حيث يواجهون أصعب مهمة في تاريخ العراق الديمقراطي الحديث خاصة أن البنتاغون الأميركي أعلن بعد إنهاء جلسة البرلمان العراقي اليوم ، إن الاتفاقية الأمنية قد تم التوصل إليها مع الجانب العراقي وقد وقعت بين الطرفين ووافق عليها مجلس الوزراء العراقي بالإجماع .
لذلك أقدم نصيحتي لنواب الكتلة الصدرية : نقاشكم غدا لا يفيد أحدا فهو نقاش لا يفتح العيون ولا الأذان ولا الجيوب .. والسلام عليكم ..!
**************************
• قيطان الكلام :
• بعض النواب العراقيين لا يعرفون السعادة البرلمانية إلاّ بالقبضة ..!
************************
بصرة لاهاي في 20 – 11 – 2008






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزيرة بلا تصريحات طنانة مثل ماكنة خياطة خربانة .. !
- أيها السيد المالكي أصغ ِ إلى مستشاريك مرة واحدة وأبحث عن انت ...
- بين هامبورغ وبغداد مسافة ألف عام يا هيفاء ..!
- يا أم عوفٍ كم كتابا قرأتِ في هذا العام ..!!
- إلى السيد نوري المالكي مع التحية ..!!
- هذا عصر الانترنت يا دولت رئيس الوزراء نوري المالكي ..!!
- أيها الفقراء العراقيون ما أسعدكم ..!!
- ضاع دم كامل شياع لأن لجان التحقيق لا تحقق ..!!
- المحجبات العراقيات مولعات بمشاهدة المسلسلات التركية المدبلجة ...
- قمر كارل ماركس يشع من جديد ونجم فرنسيس فوكوياما يخفت ..!!
- غياب الحقيقة والتاريخ في مسلسل الباشا ( الحلقة الأخيرة )
- حركة رشيد عالي الكيلاني ونتائجها في مسلسل الباشا (3)
- مقتل الملك غازي في عيون مسلسل الباشا (2)
- صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)
- متى يدرك المسئولون في البصرة أن التمور تنعش أفرشة الليل ..!!
- متى يصدق دولت الرئيس أن وزارة التجارة ليست عذراء ..!!
- رئيس الوزراء يقول .. واللواء قاسم عطا يفسر القول ..!!
- نواقيس الخطر .. مثال الالوسي / نموذجا ..!!
- متى ينتحر وزير الداخلية العراقي معالي جواد البولاني ..!!
- ضرورة إسقاط الجنسية العراقية عن الآشوريين والكلدان ..!!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - في البرلمان العراقي يستمر عذاب الشعب وتعذيبه ..!!