أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس البصري - أسطورة مستقبلية في حكم العراق















المزيد.....

أسطورة مستقبلية في حكم العراق


فارس البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:20
المحور: كتابات ساخرة
    


الزمان: ليلة من ليالي نيسان2053
المكان: المنطقة الحرام في بغداد
الحدث : الملك "ريحانة الجنة ابن مـاء السماء " يستدعي الى قصره ثمانية حكماء من بلاده يمثلون جهاته الجغرافية الأربع، يطلب اليهم أن يلتفوا حوله ...مستشاريه ووزرائه الدراويش والسحرة يحيطون بهذا المجلس.. بعدهم يقف حرس الفداء المقدس ثم حماية القصر. في الخارج هناك عدد كبيرمن الصحفيين ينتظرون نتائج هذا الاجتماع الهام والحاسم .
الملك :أريد أن تقع عيني دائما ًعلى رجل عاقل، فكونوا حولي...اقتربوا مني.. يتزاحم الحكماء ويلتفون حول الملك...هوساكت لايتكلم... وهم يتنفسون رائحة الخوف بصعوبة. بعد دقائق من الصمت يقف الملك وسط الحكماء ويبدأ كلامه : ياحكمائي في هـذه الليلة المباركة تمرخمسة عقود على زماننا منذ أن قضى"عزاسرائيل"على العهد البائد وصاحبه المقبور( في هذه اللحظة يقترب من الملك وزيره الأول ويهمس في اذنـه) يعــود الملك الى حديثه : المعذرة ياحكمائي قصدت في كلامي ملك الموت "عزرائيل " وليس " دولة...." يا حكمائي لماذا ساءت الأحوال في بلادنا ولاتزال سيئة ؟ هل العيب فينا أم في تراب وناس هذه البلاد ؟..لم ينطق أحد .
الملك : ياحكمائي لماذا يهرب الناس من بلادي ؟ ياحكمائي لماذا يقتل الابن اباه لماذا يسرق الأخ اخاه ؟ ويهرب الرجل من زوجته ؟ .. لماذا يشبع اللص ويجوع الشريف؟ لماذا ولماذا ولماذا ؟.. واستمرالملك في تساؤلاته حول أموروأحداث عاشها الناس ولايزالون يعيشونها خارج المنطقة الحرام .. لم ينطق أحد .
الملك : ياحكمائي لماذا لاينطق حكمائي ؟ اذا سكت العقل فمن يتكلم ؟..هل الدراويش والسحرة (و يشير بيده نحو حاشيته ).. ياحكمائي اذا خـرس الصدق فمن الذي يبشرالناس ؟ اذا تحولت رؤوس الطيبين الى أحذية في أقدامهم فأي شئ أشرف مـن الرأس يوضع على الكتفين ؟ ولم يجب أحد من الحكماء .
الملك : ياحكمائي لماذا يتكلم أصحاب الأمر والنهي كثيرا ً، ورعاياهم قليلا ً والعقلاء نادرا ً ؟ هل لأن في يدي سيفا ً، اذن سوف أرميه.. ورمى السيف بعيدا ً وأشارالى حراسه ومستشاريه ووزرائه أن يخرجوا من قاعة القصر ... ولكن أحدا ً لم يتكلم .
في الخارج تزاحم الصحفيون حول الوزيرالأول "علولوه ابن فساد الأرض " وبدأت الأسئلة تنهارعليه كالمطر.
الوزيريتكلم : ياأخـوان دعوني أتنفس.....دعوني أولا ً أنظر لوجوهكم الباسمة ...لـحد الآن اجتماع صاحب الأرض والسماء الملك المفدى( دام ظله على الجميع ) مع عقلاء القوم حقق انجازات رائعة ستقود البلاد الى مراحل لاتحلمون بها، وستكون بلادنا جنة في الدنيا والآخرة تصوروان أحد الحكماء اقترح على الملك بعدم استيراد المياه النقية من دول الجوار وتحلية مياه الأمطارالتي تتساقط على بلادنا مرة كل عامين وأزيدكم علما ً ان هذا الحكيم أقنع الملك المعظم بضرورة تصنيع هذه المياه واضافة عطورالجنة اليها وتصديرالفائض منها الى دول الجوارلكي تغتسل بها ضمائرهم وعليكم تصور(وهويبتسم ابتسامة قبيحة ) طبيعة المقترحات الأخرى...والآن أرد على أسئلتكم التفصيلية. يشيرمرافقه الأيمن الى صحفية شابة وجميلة أن تطرح اسئلتها: ياأخت اقتربي سيادته لايمكن أن يسمع صوتك وسط هذه الضوضاء تقترب الصحفية من الوزير... يلتصق جسدها بجسده ...تهمس في اذنـه : أعطني الخبـراليقين ولك متعتين الأولى في الدنيا والثانية في الآخرة لأن الصفحة الأولى من جريدة (الدعاء المستجاب) في انتظاري ... وبعد أن يتفق معهاعلى زمن المتعة الأولى ... يهمس في اذنها، ثم تحرك هي أجنحتها وتطير، ويتم الأعلان عن انتهاء المؤتمر الصحفي .
في داخل القصر يقف الملك وحيدا ًمع حكماء بلاده : يا حكماء العالم لماذا لايتكلم أحدكم ؟هل لأني أرتدي ملابس من ذهب...وأضع عطرا ً نادرا ً،وأنني أكلت طعاما ًشهيا ً يتمناه كل واحد منكم ...ونمت نوما ً دافئا ًيحلم به كل سكان هذه البلاد... وأحمـل مفاتيح الرزق في الأرض والسماء ؟ اليكم ملابسي ...خلـع ملابسه ،ولكن الحكماء لم يتكلموا ثم جلس الملك حزينا ًعلى ما أصابه وأصاب العقل في زمانه .
وقف أحـد الحكماء وقال : الآن أتكلم...ثم جلس هذا الحكيم ، ووقف حكيم ثاني وقال:ان لدى جاري شيئا ًهاما ًسوف يقوله ...وأشارالى جاره ليتكلم...ووقف الجار ليقول : ان جاري لديه ما يقوله ضد الملك...ووقف الجارليقول : وجاري هذا لديه مايقوله ضد حاشية الملك وأولاد الملك...وأقارب الملك . ووقف حكيم سادس وسابع والحكيم الثامن قـال : أرايت يا صاحب الجلالة وسماحة الملك الأعظم ماالذي يجعلنا نسكت...وماالذي يجعلنا نقول الحق ؟ أحنى الملك رأسه حتي قارب الأرض ليقول:انه سيفي وملابسي وحراسي وأبناء الزنى الدراويش والسحرة .قال أحد الحكماء : أبدا ً ليس ذلك يا مولانا، وانما الذي جعلنا نتكلم ...أنك طلبت النصيحة وكنت صادقا ً ومخلصا ً، وأنك تعني ما تقول...وأنك استمعت الى النصيحة عاريا ً متواضعا ًبلا سلاح ولاذهب ولارجال هذه هي الطريقة فالحاكم يخاف... والحكيم لايخاف الحاكم !! ووقف حكيم آخروقال:الحاكم اذا صدق صدق كل الناس... واذا تواضع... تواضع كل الناس ... واذا طلب النصيحة ا ستفاد كل الناس .
الملك ينهض وهـو في حالة شرود ذهني ليقول للحكماء : أحكموا أنتم ... شكلوا حكومة من عقلاء البلاد قبل أن تجف بقايا مياه أنهارنا وتحجب الآلهة عنا نزول المطر...أماأنا فلا أصلح للحكم فأنا لم أعرف التواضع في حياتي...ولا البساطـة في طعامي أوشرابي...أختاروا من بينكم حكيما ًيهدي الناس جميعا ً الى سبيل سواء، ويفتح أبواب البلاد أمام أهلها الذين شردناهم طيلة نصف قرن . بكى الحكماء فرحا ًوحزنا ً في آن واحد وأخذوا الملك في أحضانهم وهو عاريا ًورافعا ً يديه نحوسقف قصره المذهب للدعاء لهم...في هذه اللحظة ينسى الوالي العناية الألهية التي دفعته نحو هذه الصحوة ويتذكر كاميرات المراقبة السرية...ولكنه يحاول اقناع نفسه بانه هو أول من سيطلع على خفايا الصوت والصورة في تلك الكاميرات.
بعد منتصف الليل الملك والحكماء يخرجون الى ساحة القصرالواسعة ،حيث طائرة "النسر الذليل "في انتظارهم وهي محاطة بالحرس والدراويش والسحرة. الوزيرالأول"علولوه ابن فساد الأرض" يقترب من الملك : سيدي ومولاي الطائرة جاهزة وستقوم بنقل حكمائنا الى ولاياتهم... يرد الملك عليه وبصوت مسموع : أحسنت يا ابن فساد الأرض أنت مثل والدك رحمة الله عليه... ولاتنسى جدول عودتهم الى القصر بعد يومين. الطائـرة تقلع وترتفع في سماء ليل بغداد المظلم...الملك يعود الى قصره ويلقي بنفسه في المـاء الدافئ المعطرويحلم .. يحلم... أن حسناتـه الأخيرة تحولت الى طيـورجميلة تحتظن جسده المعطروهي تحلـق في رحاب جنة الخلد.
في صباح اليوم الجديد تخرج في شوارع بغداد الطبعة الأولى من جريدة ( الدعاء المستجاب ) والعنـوان الرئيسي فيها يقول : ثمانية من حكماء البلاد استشهدوا في أطراف العاصمة على أثرتحطم طائرة "النسرالذليل" التي كانت تقلهم وانا لله وانا اليه راجعون...!! وفي مساء هذا اليوم يعلن راديوالمنطقة الحرام عن حدوث انقلاب وردي راح ضحيته الملك "ريحانة الجنة ابن ماءالسماء"... ويقرأ الوزيرالأول "علولوه ابن فساد الأرض" البيـان رقم واحـد :
"ياأبناء دجلة العمياء والفرات الجائع وشط العرب الحزين... يا أبناء هذه الأرض الجرداء.. ياأبناء أمتنا التي تضحك عليها الأمم...المعذرة أقصد التي تلعب بمصائرها الأمم... في هذا اليوم يوم الجمعة المباركة... قامت مجموعة شريفة من أتباع الأعورالدجال(دام ظله لحين...) بتطبيق حكم الشريعة والقانون بحق الملك ريحانة (أعوذ بالله لا أستطيع نطق اسمه المزيف) الذي أذاقكم العذاب وحول أرضكم الى جحيم...هذا الملك الذي حاول تسليم أمور البلاد الى من يدعي الحكمة والعقل...وكأن من يديرأمورالبلاد الآن بلا عقل وحكمة...على كل حال هذه المجموعة الشريفة قامت بارسال الملك الى جهنم وهناك سينال مصيره المعروف ...وتذكروا ياأخوتي ان الأساليب القديمة في العقاب ليس لها وجود في بلادنا الوردية.... لدينا الآن الجنة والنار ووسائط نقل مؤمنة بربها يشرف عليها أصحاب الأيادي النظيفة والقلوب السليمة... ياأخوتي في بلاد العنف والخراب تذكـروا اننا بدأنا مرحلة جديدة...وأريد أن أقـول لكم ان مجلس "التدين والنفاق "في حالة انعقاد دائم لاختيارملك جديد وحكومة جديدة من الحشيشية التي لايأتيها النوم أبدا ً....أبدا ًوالسلام على من" . وتبدأ أغنية وطنيـة لمطرب فاسد كلماتها تقول:" سـاهرياوطن والله ساهـرواللي مايسرق ثراك شلون أهوساهـر...ساهــر ياوطن والله ساهــر".
بغداد خارج المنطقة الحرام هادئة ... شوارعها الرئسية فارغة من أهلها...... دبابات مؤمنة وعناصر مسلحة بالسيوف والخناجرتنتشرفيها كالذباب...احدى الدبابات المؤمنة تفتح أبوابها يخرج منها ثلاثي أضواء السرقة وقطع الرؤوس في بغداد...الأول لصاحبيه : مرالليل علينا ورب الرافدين لم يرزقنا بالشئ الكثير...الثاني : ربنا أكرمنا فقط بسرقة عشرة بيوت وقتل من فيها وحقا ً هذا ليس بالشئ الكثير.الثالث: ياجماعة الأمام يراقبنا لا تنسوا حقه المطلوب بعد انتهاء الدوام.وفجأة تسمع أصوات برق ورعد عجيب لم يرد ذكرها الا في الأساطير. السماء السابعة ترسل صواقها فوق المنطقة الحرام ... تشتعل النيران فيها ويتصاعد الدخان من القصورالذهبية مع انفجارات هائلة...أهالي بغداد يخرجون الى الشوارع... جدران أحيائهم الكونكريتية العازلة تتساقط لوحدها وتتحول الى رماد... الجموع تتوجه نحو ساحة التحرير وصوب شارع أبونؤاس...لا أحد يفكر في اطفاء المنطقة الحرام ...الكل يشاهد بفرح عقاب الآلهة...المنطقة الحرام تتحول الى أثر بعد عين...الغرباء والدخـلاء يهجرون بغداد كالذباب والفئران...شارع أبو نؤاس يتنفس بصعوبة...شهرزاد تكلم شهريار: أيها الملك السعيد الآن انتهت الليلة الخمسين بعد الألف...سادتي منذ هذا اليوم هم فقراء بغـداد وأبنائهم وحكاياتي لهم وليست لك...وان أردت قتلي فأنا أمامك يا مولاي . ينهض شهريارويحتضن شهرزاد بشوق وحب ثم يحلقان في سماء المدينة الواسعة...الشاعرأبونؤاس بزيه التراثي يراقب مشهد طيران المحبين بفرح...الناس من حوله يعشق بعضهم البعض الآخرمن أول نظرة...لا أحد يستغرب أليس هم أبناء وبنات بغداد مدينة العشق الأبدي .أحد الحاضرين يصيح بأعلى صوته : أين هي قصائدك يامولانا أبي نؤاس...؟ ويصيح آخر: يامولانا اسمعنا شيئا ًمن خمرياتك وعشقك وتوبتك في هذا اليوم العظيم ؟ يبتسم أبو نؤاس وينزع عمامته البرونزية : ياأهل مدينة السلام أنا لست مولاكم...مولاكم من يعيد الحياة الى دجلة وضفافها...مولاكم من يرسم الابتسامة على وجوه الأطفال ويجفف دموع ثكالى البلاد...أنا أبو نؤاس الذي عرفتموه أيام عزكم واذا كانت العمامة رمز للولاية والقهر ورمزلأستعبادكم فانني لن أضعها فوق رأسي أبدأ...يا أهل بغداد وياأهل العراق عودوا الى عقولكم واتركوا الذل والخنوع... مولاكم هو رب الرحمة والمحبة مولاكم هومن يعرف التقوى والزهد ويدعوكم الى ان يحب بعضكم البعض الآخر...لقد ذهب الحجاج وعمامته الشهيرة الى قاع جهنم من قبل وبقيت البلاد وأهلها،واليوم يلحق به أحفاده وعمائمهم المزيفة وأنتم الخالدين...أنظروا( يشيرالى الضفة الأخرى من دجلة) كيف تحولت أجسادهم الى رماد،أليس هذاهوغضب السماء وهوغضبكم...غضب الفقراء واليتامى والمظلومين والمحرومين في هـذه البلاد...أرفعوأيديكم بالدعاء لنهر دجلة. في هـذه اللحظة يسمع الجميع صوت الجواهري آتيا ًمن بعيد من مقبرة الغرباء :
حييت سفحك عن بعد فحييني ......... يا دجلة الخير، يا أم البساتين
حييت سفحـك ظمانا ً ألوذ به .......... لوذ الحمائم بين الماء والطين
يادجلة الخير يانبعا ً أفارقـه ...........على الكراهية بين الحين والحين
* * * * *
في سماء وسط بغداد يظهر قارب سومري طائر...ألوانه ألوان العلم العراقي من أيام المحبة والتآخي...يحيط به عدد من ملائكة العناية الالهية...يتجه القارب نحو ساحة التحرير..أصوات من السماء تنادي : ياأهـل العراق الجريح جاءتكم الرحمة...الدراويش والسحرة أرادوا قتـل أصحاب العقل والحكمة في بلادكم ولكن العناية الالهية أنقذتهم ...أفتحـوا لهم القلوب هذاهو طريقكم الأخير .
ساحة التحرير تفتح رئتيها لملايين الناس... بيوت بغداد ترقص فرحا ًوتقذف بساكنيها نحو مركز بغداد...مواكب ضخمة من الشمال ومن الجنوب ومن الشرق ومـن الغرب... كلها تسيرنحومدينة السلام شعارهم واحد: (يحيا العراق ... يحيا العراق)..ايقوناتهم المقدسة هي صورالعراق...البعض يحتضن البعض الآخر...لايعرف أحـدهم دين أومذهب صاحبـه... الأرواح والنفوس تختلط من جديد والأجساد تتحول الى كائن واحد يمتزج بتراب الوطن الـطاهر...أصوات مساجد بغداد وكنائسها تنادي بأسم العراق.طيورالكاظمية تتزاوج مع طيورالأعظمية وتلد فراخا ً تتغنى بعشق الوطن الواحد...ووسط هذه الأجواء الأحتفالية يهبط القارب السومري يحتضنه الناس مثل ماتحتضن الآلهة كأس ماء الحياة المقدسة... ملائكة العناية الالهية تفتح أبوابه... الحكماء الثمانية يخرجون الى الناس ويختلطون معهم ويتحول الجميع الى جسد واحـد هوالعقل... ومنذ هذا اليوم ومن ساحة التحرير يبدأ العقل والحكمة في حكم البلاد .
* ملاحظة مهمة هذه الأسطورة في الأصل يابانية ..وانني أعتذر لأهل اليابان على هذا التحوير وأقول لنفسي : ربما تفيد هذه الأسطورية من اعتقد بأن آلهة الموت الأجنبية ستجعل من العراق يابان ثانية في الشرق وبدون الشنتوية (الديانة اليابانية القديمة) وهذه الديانة هي خلاصة التعاليم السابقة بعد أن هذبها اليابانيون وجعلوها على مقاسهم أوعلى قدرأحتياجهم من الحياة ،ومن أسس ثقافة أهل اليابان الدينية هي عدم ألغاء الأ خرونزع الصفة الشيطانية عنه في حالة الحوارمعه . ومن لاتعجبه هذه الأسطورة عليـه الرجوع الى أساطيرالحكمة والعقل وأسلوب الحكم العادل في تراث وادي الرافدين وهناك سيكون في انتظاره ايا "انكي" اله الحكمة والمعرفة وهو المبدع والمرشد... وليس مثل من هب ودب في أروقة الحكم في بلادنا .







#فارس_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نوادر العرب في المستطرف (2)
- من نوادر العرب في المستطرف (1)
- البراغيث والبعوض والذباب والقمل في تراثنا
- الآلهة ولعبة الديمقراطية
- أنا ولميس ورب العالمين
- 45عاما ًوعبدالجباروهبي (أبوسعيد) في عالم الشهادة
- الماضي والحنين اليه....
- عبدالجباروهبي(أبوسعيد) قلم اليسارالعراقي اللاذع


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس البصري - أسطورة مستقبلية في حكم العراق