أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حيدر الاسدي - لماذا العزوف عن الانتخابات القادمة ؟!














المزيد.....

لماذا العزوف عن الانتخابات القادمة ؟!


حيدر الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2472 - 2008 / 11 / 21 - 09:33
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


إن عملية الانتخاب والتصويت لمن نشاء هي مستجدة على العراق تقريباً حصلت لفترة الخمس سنوات الأخيرة ففي السابق كان الناخب العراقي مجرد إملاء ورق وإشارة واحدة لشخص معين محسومة النتيجة مسبقاً بفوزه ، ولكن اليوم برزت لدينا هذه العملية الديمقراطية وهي الانتخابات فنذهب ونصوت لمن نشاء وخاصة في هذا الظرف الموضوعي المهيأ لإقامة هذه الانتخابات ولكن هناك الكثير من يقول نحن لن نشارك بهذه الانتخابات أي مجالس المحافظات القادمة وسوف نعزف بالذهاب لهذه الانتخابات وإنا شاهدت هذا الأمر والتمسته مع شديد الأسف فهم يريدون منا ذلك أي هناك من له مصالح وأجندة بعدم ذهاب المواطن العراقي للانتخاب ، فقد حضرت مؤخراً محاضرة إقامتها منظمة نسويه قامت بالتثقيف لذهاب العراقيين للانتخابات بعد ان اجرت إحصائيات تشير إلى عدم ذهاب الكثير ، والمحاضرة كانت على طلبة الجامعات فسالهم الدكتور المحاضر من منكم لا يريد الذهاب الى الانتخابات القادمة ليرفع إصبعه فرفع عدد حوالي 20 من 50 طالب وعندما سالهم اريد من كل واحد ان يقول لماذا لايريد الذهاب الى الانتخابات ، فجاءت الاسباب التي لايقتنع بها أي انسان عاقل وان كان هذا رأيهم ولكن ان نرفض لأجل ان نرفض هذا ما لا يصح ، فواحد يقول انا عملي اهم من الانتخابات وواحد يقول انه ستزور وقد تكون اجابة الثاني موضوع مهم محل نقاش وأخر يقول ان النتيجة محسومة مسبقاً وغيرها من تبريرات وتأويلات للوقعة التي تحصل كل اربع سنوات المهم في الامر ناقش الاستاذ أسبابهم وأعذارهم واستطاع ان يقنعهم بعد ان فند كل أعذارهم المصطنعة ، فقال الدكتور المحاضر لمن يعتقد بالتزوير ، في الانتخابات السابقة كان هناك تزوير صحيح لان اسم الناخب كان موجود بكل مركز انتخابي وهذا ما يجعل هذا الفرد ان يصوت بكل مركز بالمحافظة وهو ما حصل سابقاُ وألان حل هذا الامر فجعل اسم كل مواطن فقط بمركز واحد وان صوت يشار الى اسمه بالسجل فلا يستطيع ان يصوت بمركز اخر لان اسمه غير موجود ، ومن هذا نلاحظ ان عزوفكم سيجعل اسمكم بدون اشارة أي ان بقيت الأسماء لم تؤشر عليها بسبب عدم حضوركم هنا يمكن لمن يريد التزوير يعمل ذلك ويزور الأوراق لصالحه بكل بساطة هذا في الانتخابات القادمة وطريقة السجل وشطب الاسم ، فلابد من الذهاب والتصويت لمن تريد حتى لا يضيع صوتك ايها المواطن ، وأيضا اقول مع هذا لابد من وضع رقابة إعلامية ضخمة على الانتخابات تشمل تحريك كل القنوات الفضائية والصحف والمجلات والمسموع والمقروء بكل اصنافة لتفعيل دورها من خلال التواصل والمراقبة عن كثب لهذه العملية التي ستقرر مصير بلد ال 26 مليون نسمة ، وأضاف الدكتور المحاضر ان الأمم المتحدة وضعت 44 الف مراقب للانتخابات القادمة وأيضا هناك منظمة العين ستراقب وممثلو الكيانات السياسية، ، فلنكن مؤمنين حقيقيين واعين صادقين فلا نترك اي فرصة للنفعين والمنتفعين فلنذهب جميعا الى صناديق الاقتراع ولننتخب الوطنيين المخلصين العاملين الصادقين ، واعلموا ان عدم الذهاب جناية وجريمة وتكرار لها وتأكيداً عليها لانها بمثابة الذهاب والتصويت للسارقين النفعيين لان عدم الذهاب يعني إنهم سيملؤون البطاقات الفارغة بدلا عن أصحابها الغائبين فسيتسلط على رقابنا اهل السرقة والسلب والنهب والفساد الإداري فنكون مسئولين أمام الله تعالى ورسوله الكريم وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) وإمام الشعب العراقي وكل الأجيال والإنسانية جمعاء فأرجوكم لابد أن نكون واعين في تحديد مصيرنا لان الانتخابات القادمة مهمة لنذهب جميعاً ونصوت للعراق ومن يخدم العراق أي كان ولكن لابد ان يكون من الوطنيين المخلصين العاملين من اجل خدمة العراق وشعبة المظلوم الجريح .



#حيدر_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاقية الأمنية وجروح العراق المتلاطمة
- بوش أوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية !!!
- البصرة سلة خبز العراق ...ولكن
- الصُحف تاريخ كبير وواقع مرير
- أعمال شاقة لا تليق بشقائق الرجال وقوارير العراق
- أرجوحة مايا
- الشعب العراقي يراقب الانتخابات القادمة ؟؟ !!
- رسالة إلى أمرآة مقدسة ...
- ثقافة العنف عند الاطفال
- قراءة تحليلية لما يجري في الواقع السياسي العراقي
- لنصوت للعراق لا الطائفة
- المراة بين الزهاوي والغرب والإسلام


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حيدر الاسدي - لماذا العزوف عن الانتخابات القادمة ؟!