أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - شكراً يا سمرا














المزيد.....


شكراً يا سمرا


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2470 - 2008 / 11 / 19 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


بحبك وأحب إني منسوب إليكي
وبعشق رتوشك وكُحلة عينيكي
وناسك وعيلتك وأهلك حبايبي
وعلى الشدايد إيديا ف إيديكي

مش يوم ما اتولدنا انكتبنا لبعض؟
وقالوا مفيش بيننا بين أو بُعد؟
وربطوني بيكي وربطوكي بيا
ومع كل شمس خلقنا إحنا عهد؟

ولما خطبتك أنا بشكل رسمي
وزيِّن صباعك خاتم باسمي
حلفت إن عمري ما أخونك ف يوم
وحلفتي إن عمرك ما حتكوني ألمي

حبيبتي الجميلة، مالك؟ فيه إيه؟
بقيتي بتقسي وظالماني ليه؟
ويوم ما تلاقيني في أزمة وببكي
بشوفني في حريق بتصبي زيت عليه

ولما أتعثر أو أفشل في يوم
تصدمني سخريتك وقسوتك في اللوم
ولو يوم نجحت، بلاقي إن برضه
سعادتك مصطنعة وراسمة هموم

حبيبتي، بقيت حاسس إني غريب معاكي
وبقى حقي أفكر إني أعيش مع سواكي
وبقى سهل جداً إني أفكر أغيب
ولا أشرب من إيدك ولا أتنفس هواكي

عمري ما فكرت إن ده ممكن يكون
لا خاتمي في إيدك ولا اشتياقك في العيون
وإزاي قافلة في وشي كل باب
وباب معاشرتك مفتوح على كل لون؟

حبيبتي وسبب كل همي وأسايا
مش جايلك أعاتب ولا أقوللك هوايا
إزاي تبيعيه، وبقية كلام الأغاني
أنا جاي بس أقوللك: منتيش فارقة معايا

تكوني ليا أو تكوني لغيري
تزيدي شجوني وأوجاع ضميري
أو تحني عليا في يوم بابتسامة
اعملي ما بدالك في يومي ومصيري

تهينيني وأنا جنبك في شارعك بعيش
وبرَّاكي تقسي عليا اللي ميساويش
وتشوفي إني عالة عليكي ورقم
في معادلة ليها وزن بس وحدي مليش

مبقتش أستغرب منك أي حاجة
صحيح إنتي ليا وملكي وكل حاجة
وصحيح إني بعشق هواكي العليل
بس عشقي لكيانك عاوجني عواجة

وفي النهاية أشكرك على كل شيء
ومضمنش إيه قراري اللي في الطريق
ممكن أسيبك وأعيش مع واحدة تانية
وممكن أعشش ليوم ما ينزاح الضيق



#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن أنت؟
- في الحقيقة..
- الأزمة المالية العالمية وملاحظات أولية
- ثلاثي ضوضاء المسرح
- المحمول في يد الجميع
- أبجدية التحضر: منظومة الفكر والممارسة لدى العقول المتفتحة
- تأكل الطير
- فوضى.. ولكن
- لما بنكبر
- تخاريف بنكهة أندلسية
- فاتت ليالي كتير، كان الهوى مشاوير
- قوس كامل
- حلم وعلم
- تساؤلات إلى شاري الأيام
- في الاغتراب وعنه
- ثم يبدأ البحث عن الشاطئ التالي
- القرصنة المتأسلمة على الفايسبوك.. ملاحظات ودلالات
- حاجيات مهجورة
- حبل وشجرة
- وديانتي مصري


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - شكراً يا سمرا