أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مارسيل فيليب - لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء














المزيد.....

لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2469 - 2008 / 11 / 18 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال مصدر في وزارة الخارجية العراقية ان الوزير هوشيار زيباري وقع ،مبدئيا، صباح اليوم الاثنين 17 نوفمبر الجاري مع السفير الامريكي لدى بغداد رايان كروكر على اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق . واضاف لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا) اليوم :" ان زيباري وقع في حفل رسمي صباح اليوم في مقر وزارة الخارجية العراقية على اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق ، هذا ولم يكشف المصدر عن المزيد " .
http://www.ipairaq.com/inner.php?name=politics&id=5304
أطلعت على الخبر اعلاه بموقع " وكالة الصحافة المستقلة " اليوم ( الأثنين 17 / نوفمبر ) .. وانا اتابع ما سيقرره مجلس نوابنا حول الأتفاقية ، بناء على مانشر بموقع مجلس النواب العراقي ... (( مجلس النواب يشرع بالقراءة الأولى لمشروع قانون تصديق اتفاق بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية بشأن انسحاب القوات الأمريكية في جلسته الثامنة والعشرين الاعتيادية برئاسة الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب يوم الأثنين الموافق السابع عشر من تشرين الثاني 2008 بقصر المؤتمرات ببغداد )) .
انا لست من معارضي الأتفاقية كيفما كان ، ولا من مؤيديها بالمطلق حيث ارى خطأ في موقف البعض الرافض بالمطلق لأي وجود اجنبي ( عسكري أمريكي ) ، بالرغم من قناعتي ورفضي بأستمرار التواجد الأجنبي ، لكني ارى أن الظرف الحالي يتطلب عاملاً مساعداً ليحفظ التوازن الهش القائم حالياً ، وكذلك للمساعدة في أعادة الأعمار وبناء المؤسسات القانونية والعسكرية والأمنية بشكل متطور .
لكن أيضاً .. اذا ماكان قد تم توقيع الأتفاقية مبدأياً من قبل وزير خارجيتنا السيد زيباري والسفير الأمريكي كروكر .. فلماذا نتعب نوابنا ونمنع عنهم الأجازات ونعلن استمرار الجلسات مفتوحة بحجة ضرورة مناقشة الأتفاقية .
هو فصل مسرحي لتسلية المواطن المقهور أصلاً بعد أن تخلت الدولة عن دورها الخدمي والتثقيفي المدني في اعلامها وتعاملها ، ابتعدت الدولة ومؤسساتها عن محور التثقيف بالأنتماء الوطني لتترك مهمة الوعي والتثقيف لخطباء الجمعة والملالي من المدعين بأمتلاكهم وكالة من الله ، وتربعوا على كراسي السياسة .. وبها يفرضون علينا مايريدونه شئنا أم أبينا ، مستخدمين ( الأظافر والكواتم ) أن لم ينفع الوعظ .
لا أدري في الحقيقة مالفائدة من الكتابة ، حيث طالبنا وطالب غيرنا بالشفافية مراراً، وبضرورة المناقشة وتبادل الأراء .. واليوم احاول طرح مجرد استفسار حول ما نشرته بعض المواقع الألكترونية على انه النسخة النهائية التي وافق عليه مجلس الوزراء بالأغلبية .
في المادة المادة الثالثة عشرة
حمل الاسلحة وارتداء البزات الرسمية تقول :

يجوز لافراد قوات الولايات المتحدة وافراد العنصر المدني حيازة وحمل الاسلحة العائدة لحكومة الولايات المتحدة في اثناء وجودهم في العراق بموجب التخويل الممنوح لهم وبموجب الاوامر الصادرة لهم وحسب متطلباتهم وواجباتهم كما يجوز لاعضاء قوات الولايات المتحدة ان يرتدوا البزات الرسمية اثناء تاديتهم لواجباتهم في العراق

هل يعني هذا أن بمجرد أن يكون الأمريكي لابس بزته الرسمية ( عسكرية ) فسيعتبر بشكل اتوماتيكي في الواجب
هناك الكثير من التساؤلات الحارقة لكن أعتقد انها ستكون متأخرة بعد اليوم " حيث غداً او بعد غد تذهب السكرة ، ويتراج الضجيج ونقف أمام الواقع الجديد بكل حقائقه ومعطياته المرة ... وللحديث بقية ...!



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم
- الأسلّمَة الديمقراطية
- عملية بناء .. لو تثليم جدران
- وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً
- علاقة مقتدى بالخريطة الوراثية
- حتى سيد راضي نزع عمامته
- تيتي تيتي ... مثل ما رحتِ جيتي
- بيان مدنيون اخترق صقيع المفاوضات العراقية- الأمريكية
- شفافية مباحثات الأتفاقية العتيدة


المزيد.....




- الجمهوري أرنولد شوارزنيجر يعلن دعمه للديمقراطية كامالا هاريس ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل
- كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن ا ...
- شاهد.. ترامب يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة
- -حزب الله- ينفذ 32 عملية ضد إسرائيل في أقل من 24 ساعة
- بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات الم ...
- وسائل إعلام: تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين إسرائ ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل (صور)
- إعصار كونغ-ري يقترب من تايوان والسلطات تجلي عشرات الآلاف وسط ...
- ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط ...


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مارسيل فيليب - لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء