أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير حاجي الياس - ابيضا في البيت الاسود














المزيد.....

ابيضا في البيت الاسود


زهير حاجي الياس

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 03:44
المحور: كتابات ساخرة
    


يعتبر اوباما الضيف الجديد القادم الى سدة الحكم في اكبر واقوى دولة في العالم , احد المع نجوم الاضواء والصحف في العالم , ويعتبر حاليا المادة الاعلامية الدسمة التي تتلاقفها صحف ومجلات ووسائل الاعلام المختلفة , واوباما الناصع البياض جوهرا والاسود حنكة
اتى ومعه سياسة التغيير التي دوخ العالم به واعطى املا كبيرا للكثير من الدول والحكومات والشعوب لابل حتى الدكتاتوريات بانه على عكس سلفه بوش انه سيعمل من اجل السلام والاستقرار والنمو والتعاون الاقتصادي , حيث اكتسح غريمه الجمهوري بفضل مشروعه الانتخابي الذي ادهش العالم به ,
وسيدخل الناصع البياض فكرا ومنهجا الى البيت الاسود المملؤء قمامة الشر والخراب والدمار والحروب والفتن, رافعا شعار التغير , وياترى مالذي سيغيره اوباما ,
هل سيسمح لكوريا الشمالية او ايران ان يستمروا مشاريعهم النووية وهل سيتساهل معهم في انتاجهم النووي , هل سيعطى حق فلسطين في ان تكون دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية , هل سينهي حدة الصراع العربي الاسرائيلي , هل سيلغي برامج امريكا لنصب صواريخ في بولونيا وباقي اوربا باتجاه روسيا وينهي فكرة الحرب الباردة, هل سيلغي الكوانتاناموا السئ الصيت , هل سيفك ازمة العراق ويسحب جيشه منها ويعمل الى ايجاد حكومة تكنوقراط بعيدة عن الاسس الطائفية تلقى قبولا من قبل الجميع , هل سيساعد دول العالم الاكثر فقرا ويلغي ديون تلك الدول والتي تئن من وطئتها,
هل سيعمل على تطوير البرامج العلمية والفضائية والطبية , ويشن حملة على الامراض المستعصية مثل الايدز وانفلوزا الطيور والاوبئة التي تجتاح العالم وافريقيا بين الحينة والاخر,ويضع حدا للاقتتال العرقي والقبلي بينهم , مالذي سيغيره هذا وهو محاط بكومة من مستشارين وخبراء وباحثين ومستشرقين يقبعون في البيت الاسود ويخططون لمجد امريكيا يعلو يوما بعد يوم , ان اي سياسية سلمية ومتوازنة بعيدة عن خلق الحروب والمؤامرات والفتن واضعاف دول العالم اقتصاديا واكثار الفقر والمجاعة اذا ما انتهجها السيد اوباما في تغيره الذي اتى به الينا , فانه لامحال انه سيعمل على انهاء امريكا كقوة فاعلة في العالم , ان حياة وقوة امريكا وسياسيتها وجبروتها وتسلطها يكمن في جعل بقية دول العالم ضعفاء امامها وان اي اتحاد لااي مجموعة اقتصادية كانت ام سياسية اومهما كانت اهدافها تعتبر بالنسبة لاامريكا حربا عليها, لقد قويت امريكا بهذا المنهج وعلى الدمار والفرقة لبقية العالم اسست ,
انظر الى اية اتفاقية في العالم ان كانت بين امريكا وغيرها او بين دول اخرى بمشاركة ومراقبة واشراف امريكي , سترى بلاشك ان امريكا وضعت نقاط ضعف لكل الاطراف فيها ,وان اي منهم اذا ما حاول ان يخرج عن طور الوصاية الامريكية سيهدد ببعض من بنود هذه الاتفاقية ,
كل دول العالم والحركات المناوئة لها في اسيا وافريقيا وامريكا الاتينية والتي تشهد حروبا لايمكن ان تصل الى مبداء السلام لان امريكا لاتريد هذا , يجب ان تبقى الحروب والمعارك وتبقى مثل هكذا دول رهينة القرار الامريكي وسياسته , اي ان تبقى شعوب كل دول العالم عبيدا للامريكي العدواني, هذا هو المنهج الذي تعودنا عليه في سياسية امريكا يا سيد اوباما , ان العالم كله يرى ان ما ان يصل الحزب الجمهوري الى سدة الحكم في امريكا , والا تكثرالحروب والفقر والمجاعة والاوبئة والاحتقانات الدولية , وعندما يحس العالم بما اوتي لها من كوارث من قبل امريكا وان مصدر الشر يكمن فيها , يفوز الحزب الديمقراطي ومعه سياسية التغير , كحقنة مهدئة ,وتحلم الشعوب او تعيش حلما وامنية كاذبة بان تكون امريكا شفوقة على العالم ,
ان سياسية امريكا يضعها بعض المستشارين ولايمكن لا ل اوباما ولا لغيره ان يغير نهجا منها ,والا سيكون مصيره رصاصة طائشة من مصنعي الاسلحة ومهندسي الحروب في العالم , ولنرى يا سيد اوباما , مالذي ستاتي به من تغير الذي دوختنا ودوخت العالم كله به .



#زهير_حاجي_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات بن همام اليائسة
- اقليات العراق المجرمة
- متى يبدأ الهجوم العسكري الاخير على كردستان
- مفسدين يعومون في بحر الفيفا
- هل تم بيع المباراة فعلا
- رائحة كريهة جدا تزكمني قبل لقاء المنتخبين العراقي والقطري
- ايزيديو العراق والميزانية
- العراق يتصدر دول العالم بالمتاعب
- الاحصاء السكاني في العراق
- مجلسا لصحوة الاقليات
- الايزديون وحلم الهجرة
- وزير الداخلية الالماني بصدد انشاء كوانتانامو جديد في المانيا
- جدل حول تصريحات وزير الداخلية الالماني حول مكافحة الارهاب
- لقد تعبنا وتعبت معنا مراكبنا


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير حاجي الياس - ابيضا في البيت الاسود