|
سلسلة فلسفة القيم 3 من هو صاحب القيم ؟ اللة أم الإنسان .......؟
سيد القمنى
الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 07:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
للقارئ أن يتساءل هنا : هل كتب وزارة الأوقاف المصرية حول القيم الإسلامية موجهة للمسلمين وحدهم و بشكل خاص ؟ أم هي موجهة إلى كل الدنيا باعتبار القيم الإسلامية و الإسلام لكل الدنيا ؟ و إذا كان ذلك هو الغرض فهل يقصد فقهاؤنا طرح قيماً بديلة لما تعارفت عليه البشرية و اعتادته الدنيا منذ زمن أفلاطون ؟ و هل معني ذلك أن مشايخنا يرون وجود تعارض بين ما لديهم من قيم دينية إسلامية و بين القيم الإنسانية ، و يريدون بذلك إقناع أهل الغرب بما يجب عليهم الاخذ به كي يتقدموا و يسعدوا ؟ أم أنهم يطرحون كلامهم علينا نحن المسلمين حتى نحذر القيم الإنسانية ، حفاظاً علينا من الإنحدار من مستوى العالم الثالث إلى مستوى العالم الأول ؟ و إذا كان الخطاب لأهل الغرب ، فكيف سنقنع هؤلاء الأوغاد بالأخذ عنا و هم يرون أحوالنا في حضيض الأمم و هو ما لا يدفع أو يشجع أحداً للأخذ عنا . كلنا يعلم أن أوروبا قد أقامت جزءاً من نهضتها عما أخذته نقلاً عنا منذ الزمن المعروف مدرسياً بزمن الرشدية اللاتينية نسبة لابن رشد ، لكنها نقلت ما ترجمه العرب عن اليونان موطن الحضارة القيم ، و كان هذا النقل عن قناعة منهم و بحسن بصيرة و عظيم فهم ، ولم يحتسبوة غزواً ثقافيا، و مثل هؤلاء لن ينقلون عنا اليوم ما تعافه البشرية و يزدريه العالم . كلنا أيضاً يعلم أن الحركة العلمية العربية كانت معظمها ترجمات عن حضارات سابقة لا علاقة لها بالسماء و أديانها ، فهل كان هذا العصر الذي نزهو به يتعرض لغزو ثقافي ، و هل كان علماء الزمن العباسي و هم ينقلون عن الوثنيين يونان أو رومان أو مصريين أو هنود على خطأ ، و كان الصواب أن ينقلوا عن السلف وحدهم كما يفعل و يطلب مشايخنا اليوم ؟ الحقيقية الناصعة هي أنه عندما انفتح المسلمون على غيرهم و نقلوا علومهم و تجاربهم رغم وثنية هذا الغير ، كان ذلك هو عصرنا الزاهر ، و حفظ به العباسيون للدنيا كلها أسس التحضر و التقدم بما حفظوه لنا من علوم الحضارات الوثنية القديمة . و بين ثنايا فقههم يلقي مشايخنا بالقول تسليماً من أنفسهم لأنفسهم بقدسية ما يقولون ، دون أن تستند تلك الأقوال إلى سند من منطق أو واقع ، و ذلك مثل قول الدكتور الصاوى أحمد الصاوي فى كتابة القيم الدينية وثقافة العولمة الصادر عن وزارة الأوقاف : " إن عقول العلماء و المفكرين و الفلاسفة الذين يضعون أسس هذه القيم الوضعية ، عاجزة مهما قويت عن الإحاطة بجميع مصالح المجتمع البشري " . و المنطق البسيط يقول لنا أنه إذا كانت عقول فلاسفة الدنيا قاصرة عن الإحاطة بمصالح المجتمع ، فلا ريب في المقابل أن تكون عقول فلاسفتنا أكثر عجزاً ، و أن تكون عقول عوامنا أعجز و أعجز ، و ينطبق ذات الشئ على الفقهاء و أيضاً على الأنبياء بصفتهم بشراً، وبالطبع على د صاوى ولاتفهم بعدها لماذا دبج كتابة هذا . و هكذا تكون مصالح المجتمع المحور الذي تدور حوله قضية القيم ، غير مستوعبة ، فكيف إذاً يمكن إيجاد قيم لهذا المجهول الغير محاط به . فالغير محاط به غير مستوعب غير مفهوم ، مجهول ، فكيف يمكن إيجاد قيمته بينما لم يستطع ذلك العلماء و المفكرون و الفلاسفة من خيرة المجتمع البشري الإحاطة بة ؟ إن ما لا يمكن الإحاطة به يلقي في القمامة لأنه شئ لا يمكن التعامل معه ، سيكون مثل العنقاء و القنطروس و الخل الوفي و أبو رجل مسلوخة ، لا يمكن التعامل معها لأنه لا يمكن الإحاطة بها حتى يمكن وضع قواعد سليمة للتعامل معها . و بعد أن يؤكد أن تلك المصالح المجتمعية غير مستوعبة حتى يضع لها الغرب القيم ، يفاجئنا الدكتور صاوي بتوصيف و شروح بطول كتابة لتلك المصالح المجتمعية و قيمها الدينية الإسلامية ، فأنكر على الجميع هذا الإستيعاب ، و أصبح هو المستوعب الوحيد و الراعي الرسمي للقيم ، و أخذ يوصف و يشرح هذا اللامستوعب ، فكان كمن يصف لنا العفريت وكيف يأكل و كيف ينام و كيف يقضي حاجته ؟ !! إنهم وهم يسفهون أي شئ غربي إنساني ، يسقطون في مزالق مفهومية شديدة البساطة و الصغر ، فأحال الدكتور موضوعه كله ( القيم ) إلى وهم غير قابل للإدراك و من ثم غير موجود . ضمن ذلك الكلام الذي يلقي في الهواء إلقاء ، قول سيادته " إن الخصائص التي تتميز بها القيم الدينية على القيم الوضعية هي التي أدت لوقوف الأغلبية في جانب القيم الدينية و التمرد على القيم الوضعية / ص 38 " . يقود الشيخ هنا حركة تمرد تخلق صراعاً بين القيم الإنسانية ( يسميها مادية أو وضعية ) و بين القيم الدينية ، في حين أصحاب الأديان من أنبياء لم يخبرونا صراحة ولا ضمناً بوجود قيم دينية ، و هو ما سنقيم عليه الدليل في هذه الدراسات على التوالي . أما الملقى في الهواء فهو الذي يستدعي التساؤل : من هم هؤلاء الأغلبية الرافضة للقيم الإنسانية و يفضلون عليها قيمهم الدينية أو المحلية ؟ هذا مع ما هو معلوم و مسلم به أنه لو وجدت قيماً دينية فستنحاز لدينها و طائفتها ، فهي إن وجدت ستكون قيماً ضد التماسك الاجتماعي و السلام الوطنى و الإنساني ، لأنها ستكون طائفية عنصرية تختص بجماعة من المجتمع دون بقية الجماعات ، وبأتباع دينها دون الإنسانية جمعاء ، بينما الإنسانية كلها قد تواضعت على قيم عامة يقبلها جميع الفرقاء بالتصويت في الأمم المتحدة ، فهي ترفض مثلاً ترويع الأمنين ، و ترفض الإكراه في الدين ، و ترفض التكفير ، و تدعم بلا حدود إطلاق حرية العبادة و التدين . . . إلخ . إن ما يزعمه صاحب هذا القلم هو أنه لا يوجد شئ إسمه القيم الدينية ، و لم يأت بها قرآن و لا أنبأنا بها رسول و لا صحابي ، و أن حديث فقهاء زماننا عن القيم الدينية هو تأثر بالقيم الأخلاقية الأكسيولوجية الفلسفية المعلومة ، فقاموا كعادتهم ينسبون كل تفوق إلى الإسلام ، و أدعوا ملكيتنا كمسلمين للقيم . علماً أن فلسفةالقيم الأكسيولوجية أسبق من الإسلام بألف عام ، و قيم المصريين الأخلاقية أسبق من الإسلام بخمسة آلاف عام ، و قيم الرافدين التي تجلت في قوانين تحميها و تحرص عليها منذ حامورابي لأكثر من ألفي عام ، و كلها كانت خبرات و معارف مكتسبة تمكن الإنسان عبر السنين من أن يستخلص منها ما له قيمة نافعة ليفرزه و يجنبه عن ما له قيمة ضارة ، سواء كانت القيمة مادية موضوعية تتعلق بتقييم الأشياء أو قيماً سلوكية أخلاقية ، فالقيم معرفة مكتسبة و ليست قواعد دينية . و لأن القيم دينية فلابد من ربطها بالإيمان لذلك يقول الصاوي أنه قد " نادى الحكماء بالعودة إلى الإيمان الذي يمثل طوق النجاة و استعادة الأمن و الأمل و الثقة و التفاؤل و العدل و المساواة / ص 39 " . و علي هذا الكلام يترتب اعتراض ثم تساءلات ، و الاعتراض هو على القول بأن الإيمان بالله قيمة من القيم الأخلاقية ، لأن الإيمان بالله اعتقاد ، لذلك تجد ملحدين ويعملون وفق مكارم الأخلاق ونبالة الإنسان فقط لكونة إنسانا، و تجد أدياناً عديدة تؤمن كل منها بالله على طريقتها وتتضمن شروراً مستطيرة، و بالمقارنة ستجد فروقاً واسعة بين هذه الأرباب حتى تكاد كل ثقافة تختص بإله له صفات بذاتها . أما الإنسان فلا يوجد إلا و يصنع لنفسه قيماً ، لذلك فلكل البشر قيم ، في حين ليس لدي كل البشر آلهة متماثلة . إذن الإيمان بالله عقيدة قد توجد و قد لا توجد ، لكن لا يمكن أن يوجد مجتمع دون قيم تحكمه ، سواء كان مجتمعاً مؤمناً أو مجتمعاً ملحداً أو وثنياً . لأننا لو قلنا أن الإيمان باللة قيمة تميز المؤمن عن غير المؤمن فالمعنى أن اللة أصبح لوحة مكتوب عليها بأحبار ومطابع الغرب الكافر ، مثلة مثل السيارة عندما أشتريها أقوم بتقدير قيمتها ، أوالمعزة عندما أشتريها أضع لها قيمة ، وهو ملا يليق بالذات العلية ، بينما اللة غير متفق علية مابين بلد وآخر ومجتمع وآخر ، فلكل ثقافة ربها بمواصفات خاصة تجعلة بعيدا جدا عن الآلهة الأخرى فى الثقافات الأخرى ، ولم يحدث أن اتفقت الأديان على مواصفات الإلة ، ولم يحدث إجماع على إلة من بينها . بل أن هناك من لايؤمن بأى إلة وهم كثر خاصة فى بلاد الغرب المتقدم . أما القيم فمتفق عليها فلا يوجد إنسان بدون قيم منحطة أوحسنة وبدونها يكون حجرا غير حى ، لكن بإمكان الإنسان أن يكون إنسانا بالمعنى الإيجابى للقيم الإنسانية ولا يكون مؤمنا بأى إلة ، لأن الإيمان بإلة هوعقيدة وليس قيمة .وعلية فالقول أن الإيمان قيمة إيجابية يقابلها الإلحاد كقيمة سلبية هو قول غير سليم بأى معنى من المعانى ، لأن الإيمان مسألة قلبية لايمكن قياس كميتة بالكيلو متر أو الكيلو جرام . ومن ثم لايمكن تثمينة لتصنيفة على سلم القيم إيجابا أو سابا ، فالقيمة كما تخبرنا الدكتورة فوزية دياب تقتضى الاختيار والإيثار الذى يقوم على الترجيح والتفضيل ، وللتبسيط أضرب مثال بمن يذهب للشراء يحمل قيمة تختلف عن القيمة التى يحملها عندما يذهب للزواج وعن القيمة التى يحملها عندما يذهب للسياحة ، وعند الشراء سيختلف حكم القيمة مابين شراء الطعام ومابين شراء لوحة فنية أو تحفة أثرية ، سلم القيمة سيختلف فى حالة واحدة هى الشراء فكيف يمكن تركيب الإيمان على سلم القيم ، إما إيمان وإما إلحاد ولاوسط بينهما لأن الإيمان فى النهاية غير قابل للقياس . ولا تفهم سر انزعاج فقهائنا المحدثين من وجود الملاحدة فى المجتمع رغم أن وجودهم ضرورة لتثبيت الإيمان ، حتى قال الصاوى أن من لايؤمن باللة ليس إنسانا . بينما وجودهم بيننا يعود على المؤمنين بالنفع العظيم ، لأن المسلم متوسط التقوى قليل الورع يجد نفسة عاجزا عن أن يكون مثل عمر أو أبو بكر أو الشيخ قرضاوى أو الشاب عمر خالد ، فيصاب فى إيمانة بالنقص مما قد يغوية بالمزيد من عدم التقوى والورع مادام لايستطيع أن يكون مسلما حفيقيا ، بينما عندما يرى الملحدين أمام عينية فإنة يقيس نفسة علية فيجد أنة بإيمانة المتواضع من أهل الجنة ، وأن جهنم لن تسعى وراءة لتصطادة وأمامها هؤلاء المناكيد . ولاشك أنة سيطمئن بالة ويهدأ ويشعر بالسعادة لا بالخوف ، ولن يفكر فى التطرف والتشدد لأنة سيرى نفسة فى قائمة المحبوبين من اللة والفائزين يوم يحشرون . ويخرج بذلك من دائرة التشدد لدائرة الإيمان السمح ، ولن يكون مضطرا للسعى المستمر للحصول على درجة أعلى فلا يجد سوى رتبة الشهيد التى سترفع أسهمة فوق كل هؤلاء المؤمنين الكبار . أن وجود حرية الكفر هو ضرورة يعلمها اللة لذلك أقرها فى قرآنة . أما التساؤلات التى يستدعيها هذا الكتاب فهي : " هل هذه الدعوة موجهة لنا نحن المسلمين ؟ أم هي موجهة إلى الغرب الكافر ؟ إن كانت موجهة إلينا فهو ما يعني أن فقهاء زماننا يروننا قد أصبحنا خارج دائرة الإيمان لذلك يدعوننا للعودة إليه ، و هو ما يعني أنهم يعتبروننا قد كفرنا بعد إيمان و بحاجة للعودة إلى هذا الإيمان ؟ و بالطبع لا حل لعودتنا إلى حظيرة الإيمان خرافاً مطيعة إلا بتمكين فقهائنا من السلطنة ليعيدوننا إلى الإيمان ؟ ! أما إذا كانت هذه الدعوة موجهة إلى غيرنا حيث الغرب العاري المنحل ، فلماذا البكاء على حال الكفرة الطاغوتيين ؟ أم تراه يرهن رقي الغرب باتباعنا و اقتناعه بقيمنا و تسليم قياده لكهنتنا ، و إلا لا يمكن وصفه بالرقي و التحضر الذي صنعه لنفسه بيديه ؟ إن للأديان بمختلف ألوانها و مشاربها قدسية عظيمة لدي أتباعها . و القواعد الدينية هي فروض و أوامر و نواهي ، بينما القيم تقوم أصلاً على المفاضلة و التمييز بين أكثر من اختيار ، و تترتب على سلم قيمي يفاضل و يمايز و يفرز و يجنب بين قيمة و أخرى ، اما القواعد الدينية فهي فروض مفروضة فرضاً على أتباعها بحيث لا يمكن مناقشتها عقلياً بعكس القيم الإنسانية القابل للأخذ و الرد و المناقشة و المفاضلة و الممايزة . و بين تلك الأديان يحرص المسلمون على التأكد من سبق الإسلام لكل علم و معرفة حدثت أو لم تحدث بعد ، و ضمن ذلك ما تفعله هنا وزارة الأوقاف بكتبها عن القيم . علماً أن ربط القيم الإنسانية بالقواعد الدينية ، و جعل هذه القواعد قيماً أو مصدراً للقيم ، فإنه لابد أن يؤدي بالضرورة إلى جمود القيم جمود القواعد الدينية . أما ما يهولنك فعلاً أن نكون في قعر العالم و مؤخرته و تتلبسنا قناعة بأننا الأميز و الأكفأ و الأقدر على إسعاد الآخرين ، كما لو كانت حياتنا في بلادنا الكئيبة المتخلفة المعتوهة هي نموذج السعادة ، و نرى من واجبنا فرض قيمنا الدينية على الإنسانية كي تحصل على ما حصلنا عليه من نعيم و رفاهية و رخاء و تقدم ، اعتماداً على اعتقاد أن الإله الخاص بنا قد أعطانا وعداً بذلك . و دون أن يمتلك أتباع هذا الإله أى مقومات تؤهلهم لإمتلاك سيادة العالمين . و واقع الأرض و الأحداث بعيداً عن التوهمات المريضة ينطق بحال كالعدم ، فنحن نعيش بالمنتج التكنولوجي لهذا العالم و بإعانات من هذا العالم في كل مجالات حياتنا من الألف إلي الياء ، و يبذل العالم جهداً مشكوراً مأجوراً لإخراجنا مما نحن فيه من أسن و عفن و عطب ، بينما سادتنا المشايخ يحرضون على العداء لهذا العالم العاري الماجن ( لماذا لا يرون في هذا العالم سوى الأفخاذ العارية ؟ !! هل العيب في الفخذ العاري وسط منجزات كبرى هائلة أم في العين التي لا ترى سوى الأفخاذ ؟ ! ) ، و يشحنون المسلمين بكراهية المتقدمين ، حتى نظل بجهلنا رهينة عند مشايخنا و عند السلطان . و لازال لنا مع القيم حديث يطول ، لمحاولة هدم و بناء ، بنقد ما نعتبره أو نظنه قيماً إسلامية ، و هي ليست كذلك حقاً ، نفتح الباب نحو تأسيس ثقافة للقيم متصالحة مع زماننا و مع العالم ، كتأسيس لابد منه ، تمهيداً لأى إصلاح منتظر
#سيد_القمنى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلسلة فلسفة القيم - فلسفة القيم إبداع إنسانى لا إلهى
-
سلسلة فلسفة القيم - قيمنا ... و قيمهم ؟ !
-
الشك فى تاريخنا المقدس هو أول الصواب
-
فلسفة القيم (3) دعوة مفتوحة لمناظرة قرضاوى
-
فلسفة القيم ... نحو إصلاح القيم: ( 1 )
-
فلسفة القيم (2)
-
خريطة الطريق نحو الإصلاح : ( 8 )
-
الإصلاح 6 - قيمة الوفاء بالعهد ( ب – النقض الثاني لصحيفة الم
...
-
خريطة الإصلاح 6
-
خريطة الإصلاح 5
-
خريطة الإصلاح 4
-
خريطة الطريق نحو الإصلاح ( تشخيص الحالة : إنقاذ الإسلام من ب
...
-
خريطة الطريق نحو الإصلاح ( تشخيص الحالة : إنقاذ الإسلام من ب
...
-
خريطة الطريق نحو الإصلاح ( تشخيص الحالة: إنقاذ الإسلام من بر
...
-
مستقبل الدولة الدينية- هل فى الإسلام دولة ونظام حكم ؟
-
حوار مفتوح . . . مع أبي الفتوح
-
الدفوع الشرعية عن المفتى وعطية
-
الدولة الوهم
-
الإسلام و الحضارة
-
سعد الدين إبراهيم والاخوان من التعارف إلى التحالف
المزيد.....
-
أجدد أغاني البيبي مع طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة toyou
...
-
نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي
...
-
المسلمون الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في مرقد الامام الحسين في
...
-
الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاج اليهود المتشددين ضد التجنيد ا
...
-
اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر
...
-
الإفتاء المصرية: لو صليت الفجر على الساعة 11 ظهرا فصلاتك صحي
...
-
صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود من الحريديم
-
صدامات بين قوات الأمن الإسرائيلية ويهود من الحريديم بسبب الت
...
-
-حرب الشاشات تندلع في القاهرة-.. بعد واقعة شارع فيصل شاشات ع
...
-
أول خلاف لنائب ترامب؟ وصف بريطانيا بأنها دولة إسلامية نووية
...
المزيد.....
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
المزيد.....
|