أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس البصري - من نوادر العرب في المستطرف (1)














المزيد.....


من نوادر العرب في المستطرف (1)


فارس البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 01:17
المحور: كتابات ساخرة
    


* أحضررجل ولده الى القاضي ، فقال: يامولانا إن ولدي هذا يشرب الخَمر، ولايُصلي ، فأنكر ولده ذلك ، فقال أبوه : ياسيدي ، أفتكون صلاة بغير قرأة ؟ فقال الولد : إني أقرأ القرآن ، فقال له القاضي : اقرأ حتى أسمع ،فقال : علــق القلــب الـربـابـا ....... بعدمـا شـابت وشـابـا
إن ديــــن الله حــــق ........ لا أرى فيــه ارتيـابـا
فقال أبوه : إنه لم يتعلم هذا إلا البارحة ، سرق مصحف الجيران ، وحفظ هذا منه ، فقال القاضي : وأنا الآخر أحفظ آية منها ، وهي :
فارحمي مُضنى ً كئيبا ً ....... قد رأى الهجر عذابا
ثم قال القاضي : قاتلكم الله ، يتعلم أحدكم القرآن ولايعمل به .

* وقال رجل لولده وهو في المكتب : في أي سورة أنت ؟ قال : لا أقسم بهذا البلد ، ووالدي بلا ولد ، فقال : لعمري من كنت أنت ولده ، فهو بلا ولد .

* وكان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يوما ً يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبدالله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال : ألا تسمع ؟ فقال : ياعم، كلنا عبيد الله ، فأي عبد تعني ؟ فالتفت أبو حمزة إليه وقال : ياحمزة ، الا تنظر الى بلاغة هذا الشاب ؟ فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شابا ً : يا حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي : كلنا حماميز الله ، فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك ، يا من أخمد الله به ذكر أبيه .

* سلم أعرابي ولده الى المعلم ، فغاب عنه مدة ثم قال له : في أي سورة أنت ؟ فقال : في يا أيها الكافرون ، فقال : بئس العصابة أنت فيهم ، ثم تركه مدة ، وقال : في أي سورة أنت ؟ فقال : في إذا جاءك المنافقون ، فقال : والله ما تتقلب إلا على أوتاد الكفر، عليك بغنمك فارعها .

* وجاء نحوي يعود مريضا ً ، فطرق بابه ، فخرج إليه ولده ، فقال : كيف وجدت أباك ؟ قال : ياعم ورمت رجليه قال : لاتلحن ، قل : رجلاه ، ثم ماذا ؟ قال : وصل الورم الى ركبتاه ، قال : لاتلحن ، قل : الى ركبتيه ، ثم ماذا ؟ قال : مات ، وأدخله الله في بظر عيالك وعيال سيبويه ونفطويه وجحشويه .

* قال الجاحظ : مررت على خربة ، فاذا بها معلم وهو ينبح نبيح الكلاب ، فوقفت أنظر إليه ، وإذا بصبي قد خرج من دار ، فقبض عليه المعلم ، وجعل يلطمه ويسبه ، فقلت : عرفني خبره ، فقال : هذا صبي لئيم ، يكره التعليم ، ويهرب ويدخل الدار، ولا يخرج ، وله كلب يلعب به ، فإذا سمع صوتي ظن أنه صوت الكلب ، فيخرج فأمسكه .

* وقال بعضهم : رأيت معلما ً وقد جاء صغيران يتماسكان ، فقال أحدهما : هذا عض أذني ، فقال الآخر: لا والله يا سيدنا ،هو الذي عض أذن نفسه ، فقال المعلم : يا ابن الزانية ، هو جملا ً يعض أذن نفسه .

* وجاءت امرأة الى المعلم بولدها تشكوه ، فقال له : إما تنتهي ، وإلا فعلت بأمك، فقالت : يامعلم ، هذا صبي ما ينفع فيه الكلام ، فافعل ماشئت لعله ينظر بعينه ويتوب، فقام وفعل بها أمام ولدها .

* قال عثمان بن دراج الطفيلي: مرت بنا جنازة يوما ً ، ومعي ابني ، ومع الجنازة امرأة تبكي ، وتقول : الآن يذهبون بك الى بيت لا فراش فيه ، ولاغطاء ، ولا وطاء ، ولا خبز ، ولا ماء ، فقال : يا أبت الى بيتنا والله يذهبون .

* وقال الجاحظ : مررت بمعلم صبيان ، وعنده عصا طويلة وعصا قصيرة وصولجان وكرة وطبل وبوق ، فقلت : ماهذه ؟ فقال : عندي صغار أوباش ، فأقول لأحدهم : اقرأ لوحك ، فيصفر لي بضرطة ، فأضربه بالعصا القصيرة ، فيتأخر ، فأضربه بالعصا الطويلة ، فيفر من بين يدي ، فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه ، فتقوم إلي الصغار كلهم بالألواح ، فأجعل الطبل في عنقي ، والبوق في فمي ، وأضرب الطبل وأنفخ في البوق ، فيسمع أهل الدرب ذلك ، فيسارعون إلي ويخلصوني منهم .
( المستطرف في كل فن مستظرف : بهاء الدين أبي الفتح الأبشيهي )



#فارس_البصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البراغيث والبعوض والذباب والقمل في تراثنا
- الآلهة ولعبة الديمقراطية
- أنا ولميس ورب العالمين
- 45عاما ًوعبدالجباروهبي (أبوسعيد) في عالم الشهادة
- الماضي والحنين اليه....
- عبدالجباروهبي(أبوسعيد) قلم اليسارالعراقي اللاذع


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس البصري - من نوادر العرب في المستطرف (1)