أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عقيل عبدالله الازرقي - تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات














المزيد.....


تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 03:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


العراق ولفترة ليس بالقصيرة يشهد تراجع في نسب العمليات الانتحارية وفي عدد القتلى العراقيين وحتى في صفوف الجيش الأمريكي أنفسهم. فكان شهر سبتمبر بمثابة ربيع للقوات الأمريكية التي لم تخسر جندي واحد من قواتها.ولكن الأمر من الغريب أن يتحول العراق في يوم وليله إلى حمام دم من جديد وكأن شيء لم يحدث وتذهب أعمال الخطط الأمنية وزيادة ألقوات ومجالس الصحوات وقوات الإسناد أدراج الرياح وكان بغداد خارج نطاق ألخدمه.الأمريكان الذين كانوا يتكلمون بالتحسن الأمني أصبحوا ساكتين هذه المرة لم يعلقوا حتى على من يقتل منهم بأيدي الجيش العراقي. وخصوصا على الأحداث الأخيرة التي حصدت أرواح قرابة المئه شخص جلهم من فقراء وأبرياء سوق ألكسره ومنطقه السعدون والشعب. الأمر غريب ولكنه ليس اغرب من لقاء سعد البزاز مع الرئيس التركي عبد الله غول.
تفجيرات عادت بالحالة الأمنية إلى مربع الصفر و كأن شيئا لم يحدث في وقت وصلت ألاتفاقيه الأمنية إلى مراحل الحسم حيث أصبحت أكثر الكتل راضيه عنها ولو بشكل نسبي وقلت حد الأصوات ألمطالبه برفضها مبدئيا والتي كانت تقف بعكس الاتجاه من الاتفاقية وأصبح الأمر يتعلق ببعض النقاط دون الكل بسبب إبداء الحكومة مرونة في جديه مراجعه بعض البنود المهمة المتعلقه بخروج ألقوات. الانفجارات الأخيرة ومن قبلها مقتل النائب العكيلي يبدوا أنها قد أتت أوكلها وغيرت حتى مزاج العراقي من شاجب ورافض للاتفاقية إلى ساكت بعد أن أصبحت ألاتفاقيه ليست القضية الرئيسية لدى العراقيين. فهم أضافه إلى ما يعانونه من الخوف و نقص من الأنفس و الثمرات فهم مقبلين على انتخابات قد يتسلط فيها عليهم لصوص وقتله جدد تحت يافطة مستقلين أو مثقفين بعد أن أنفضح غطاء التدين وشعار نصرت المذهب. أما قضايا العفة والنزاهة التي كانوا يتحدثوا بها على المنابر ما هي ألا ( سي ورق )على المعدان.
العراقي فقد الثقة بنفسه بعدما فقدها بالسياسي ورجل الدين.رجال الدين والسياسيون الذين خدعوه ووعدوه أن يجعلوا له (الهور مرك والزور خواشيك) فما كان منهم ألا أن كشروا عن وجوههم القبيحة وبرهنوا للعالم على إنهم أصحاب خبره واسعة في مجال استخدام تقنيات الدجل في السرقة والنصب وما صولاغ ووزير الثقافة السابق ووزير التجارة خير دليل على تدني هذه الأحزاب وإنها فشلت حتى في ترشيح وزير واحد نزيها تمثلها.
يقول اللواء عبد الكريم خلف قائد عمليات وزارة الداخلية أن معركة بغداد هي معركة معلومات لكن الصحيح أن المعركة هي معركة تصفيه حسابات بين الأجهزة الأمنية التي ليس لها أي ارتباط في ألدوله ولا احد يعلم إلى أي جهة هي تعمل ولأي وزاره تخضع. عصابات الشهواني متهمه بالعمل لجهات خارجية وتتلقى دعم من ألقوات الأمريكية أما وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني وهي وزاره لوزير ابتدعها الائتلاف ليحد من نشاط الشهواني الذي لا يأتمر بأمره المالكي فهي وزير بدون وزاره لأننا لا نرى أي دور لوزارته فقط نسمع ونرى الوزير شيروان الوائلي. أما موفق الربيعي فهو رجل نصبه بريمر قبل أن يغادر العراق ولا احد يستطيع أن يقيله من هذا المنصب ألا إذا عاد بريمر إلى العراق ثانيا.
هذه هي اخطر مرحله يمر بها العراق للتحول من نظام محسوبيات وأحزاب إلى دوله قانون. العراق ألان على حافة الهاوية ألقياده الكردية أظهرت استهتارها عندما تنكر لهم المالكي وخلع لهم الحذاء بعدما أصبح موقفهم لا يمكن السكوت عليه. فقد تجاوزت أحلامهم الفدرالية والانفصال حتى أصبحوا يشكلون خطر على مستقبل العراق. و هم ظالمين حتى للشعب الكردي المسكين الذي ادخلوه بحروب وجعلوا منه شخصا متمرد لا يحب أن يخضع لقانون. اليوم كلّ يدّعي وصلا بليلى الكل يتكلم عن مصلحه العراق أما الشعب العراقي فهو أول وأخر متضرر من حماقات السياسيين وكأن العراق الذي يتحدثون عنه هو دوله في قارة أخرى من العالم.
الشعب العراقي ألان بين صراعات داخليه تحاول أن تفرض نفوذها وتمهد لأنفسها أن تكون حاضره في الانتخابات القادمة وبين أجنده دوليه تشترك بها دول ألمنطقه ودول الجوار المزعج وأمريكا وإيران ونحن ليس ألا حمل بين هؤلاء الوحوش ينطبق علينا المثل الشعبي “بين حانا ومانا ضاعت لحانا"



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عقيل عبدالله الازرقي - تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات