أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - السيد نوري المالكي , السيد مسعود البارزاني ....اين تقع مدينة الموصل ؟















المزيد.....


السيد نوري المالكي , السيد مسعود البارزاني ....اين تقع مدينة الموصل ؟


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعلمكم ان كنتم لا تعلمون بان هناك الاف العوائل من العراقيين الهاربين من جحيم العنف الطائفي والمذهبي المتزايد في مدن العراق وخاصة العوائل المسيحية الهاربة من الموت الذي يلاحقهم في مدينة الموصل , بحاجة الى مساعدتكم الانسانية اولا وثانيا الاسراع بالكشف عن المجرمين المتورطين في هذه الجرائم البشعة وتقديمهم للقضاء ان كان في العراق قضاء مستقل ! , كما نثمن جهود السيد المالكي الحثيثة في السعي لاعادة الأمن والاستقرار الى العراق الى ما كان عليه قبل الغزو الأمريكي للعراق , بعد ان اصبح واضحا بان المحاصصة الطائفية والفئوية في ادارة وزارات الدولة والتي اوجدها { المحتل او المحرر } الأمريكي كما تشاؤون تسميته , فقد اوصل العراق الى ادنى مستوى من الانحطاط الاخلاقي والانساني والمهني , هذه المحاصصة اصبحت منبوذة من قبل غالبية العراقيين , ان كذبة الدعوة لحماية الطوائف والمذاهب والقوميات من الدكتاتورية كانت خدعة امريكية واضحة كا هي كذبة اسلحة الدمار الشامل , ولكن المؤسف ان بعض الأحزاب الطائفية والقومية روجت لها بين صفوف الشعب العراقي الذي كان تواق بانتظار الحرية بعد ان ضاقت به السبل , ان الذي حصل لشعبنا هو التقسيم بحد ذاته , تقسيم طائفي وعنصري وفئوي في كل مفاصل الدولة الرسمية , لا بل تعداها الى تقسيم جغرافي مناطقي , هذا التقسيم والمحاصصة الطائفية والقومية ادت الى توسيع دائرة الفتنة والكراهية فاوصلت الى صراعات وعنف وقتل وتهجير على الهوية الطائفية والمذهبية والذي ما زل شعبنا يعاني منها , وبعد كل هذا الذي حصل للعراق وشعب العراق من هدم وتدمير للبنية الحكومية العسكرية والمدنية , برزت الأحزاب والتجمعات الطائفية والفئوية والمتآمرين والمصلحيين والتكفيريين والارهابيين ودعاة دولة الأديان والطوائف فاستغلت هذا المناخ لخلق جو من الرعب والترهيب ادى الى انتشار الفساد والجرائم من سلب واختطاف وقتل وتهجير طالت مختلف شرائح شعب العراق , ولكن ما حدث للشعب الأشوري المسيحي المكون من السريان الكلدان الأشوريين من قتل وتهجير واختطاف وابتزاز وحرق لكنائسهم يندى لها الجبين لا يمكن اعتباره امرا عاما حاله حال شعب العراق المنكوب , لان اجتثاث اعرق مكون على ارض العراق قتلا وتهجيرا لا يمكن اعتباره جريمة عادية عابرة , انه جريمة تأريخية وتطهير عرقي منظم كما اعلنته الهيئات الدولية وحقوق الانسان , حيث لا يمكن تنفيذه بهذه الدقة وبهذه الامكانات الا وكان وراءه جهات منظمة ومتنفذة لها امكانات ومصالح محددة, واعيد التذكير بان هذا الشعب قد مورست ضده ابشع جرائم القتل والتهجير بدأت من البصرة الفيحاء ومرورا ببغداد العزيزة لتأخذ بعدها الكامل على ارض عاصمة أجدادهم { نينوى } الموصل الحدباء , حيث تزايد القتل العمد والتهجير القسري للالاف من العوائل وكان آخرها جريمة قتل عائلة مكونة من اختين وجرح والدتهما ومن ثم تفجير مسكنهم , كما مشار ذلك في بيان السيد يوناذم كنة يوم الأحد , ومن اجل توضيح وادانة ما يخطط لهذا الشعب من قتل وتهجير لتهميشه, القى النائب يونادم كنا عضو مجلس النواب في جلسة اليوم لمجلس النواب العراقي بيانا عن الجريمة البشعة التي حدثت صباح الأحد 12-11-2008م في مدينة الموصل , ذلك البيان الذي يمثل مشاعر كل ابناء وعوائل الأشوريين السريان الكلدان والأرمن لا بل ومشاعر كل العراقيين الطيبين ....لقد اكد السيد النائب بان هذه الجريمة لا يمكن اعتبارها جريمة عادية , انها جريمة منظمة تقف وراءها قوى لها خطط لتمرير مواقف سياسية معينة ...وقال في بيانه...

{ رغم تقديرنا لجهود واهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة لما اتخذته من خطوات عاجلة لاستعادة الامن وفرض سلطة القانون في مدينة الموصل بعد ان تعرض ابناء شعبنا لحملة تهديدات وقتل على الهوية وتفجير دور مواطنين ابرياء نهاية ايلول وبداية تشرين الاول الماضي.
يؤسفنا ان نعلن بان عصابات الجريمة المنظمة مرة اخرى تحدت صباح هذا اليوم سلطة القانون في مدينة الموصل / حي القاهرة عندما طالت اياديهم الاثمة في تنفيذ جريمة القتل بحق افراد عائلة مسالمة مما تسبب في استشهاد السيدة لمياء صبيح وشقيقتها ولاء صبيح وسقوط الوالدة سلمى جرجيس منصور جريحة تعاني من جروح خطيرة ، ومن ثم تفجير الدار عند حضور افراد الشرطة الى موقع الجريمة .
وان هذه الجريمة تؤكد بان القتلة هم حلقة ضمن عصابات الجريمة المنظمة لتنفذ اجندات خطيرة بحق مكون اصيل من مكونات المجتمع الموصلي ودليل على فشل الجهاز الاستخباري في المدينة وعدم استطاعتها تشخيص الجماعات التي تقف خلف هذه الجرائم الانسانية.
اذ نستنكر هذه الجرائم البشعة ونحمل الحكومة المسؤولية ونناشدها بتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين الابرياء وكشف المجرمين ومن يقف ورائهم وانزال القصاص العادل ، كما وتتحمل القوات المتعددة الجنسيات وبصورة خاصة القوات الامريكية في المحافظة مسؤولية التغاظي عن واجباتها.
كما ونناشد الحكومة بالكشف عن نتائج التحقيقات ولجنة تقصي الحقائق المشكلة من رئاسة الوزراء والكف عن ترك هكذا ملف مهم سببا للتشكيك بين الكتل السياسية.
كما ونناشد لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب والرئاسة الموقرة بمتابعة قرارها في استدعاء السادة وزراء الدفاع والداخلية لمتابعة خلفيات هذه الجرائم البشعة ..} انتهى نص البيان

اننا كمثقفين كتابا وسياسيين فاننا في الوقت الذي نثمن جهود ممثلينا في حكومة بغداد نطالب كل الخيرين في حكومة كردستان المؤقرة للعمل وبكل جدية للكشف عن هذه العصابات المنظمة واعلان اسماءهم , واننا اذ نوصل رسالتنا هذه لكم فاننا سوف لن نتكاسل في ان نطرق كل الأبواب العربية والاقليمية والدولية لاسماع صوت هذا الشعب الآمن والمغلوب على امره والمطالبة بحمايته ومحاسبة المسؤولون عن تقتيله وتهجيره .

ان مشهد قتل وذبح وارهاب وتهجير هذا الشعب الأصيل الآمن والمسالم في العراق , لا يمكن السكوت عنه , اننا ندعو كل المسؤولين العراقيين وكافة علماء الدين المسلمين سنة وشيعة لايقاف هذا الاجرام ولاصدار ما يمليه عليهم ضميرهم الفتاوى الملزمة التي تمنع وتحرم قتل هذا الشعب التأريخي الأصيل الذي حمل دائما راية المحبة والسلام اينما سكن .



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكونات القومية والدينية العراقية بين مطرقة النواب وسندان ا ...
- ابن العراق الأب الشاعر يوسف سعيد .. كنز وعطاء لا ينضب
- دعوة لتشكيل فصائل مسيحية في الموصل وسهل نينوى
- دولة السويد , ومدينة الموصل الحزينة , واللاجئين
- من المستفيد من قتل وتهجير المسيحيين في الموصل
- نحن كيانات قومية اصيلة
- المسيحيون العراقيون ... ليعلم برلماننا العتيد ... هذه ارضنا ...
- المسيحيون العراقيون يخيّرون بين الإبادة الجماعية وبين الصهر ...
- مجلس النواب العراقي لا يحترم الأقليات الدينية والقومية .. !
- متى و كيف يكون النقد بناءاً
- حول حقوق المسيحيين العراقيين
- تقسيم العراق بين الحيتان الكبار تهميش لحقوق الصغار
- السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترم
- ARAPKHA{ كركوك } الى اين !
- هل سيبقى العراق ..موطن الشهداء والأحزان ؟
- محنة اللاجئين العراقيين في اوروبا
- لماذا بعض الشعوب لا تستقيم , إلاّ بالعصا ؟
- عندما نشبع شعبنا بثقافة التحظر ومحبة الوطن , تتحقق الفدراليا ...
- الديمقراطية والسيادة والحكم الذاتي والفدرالية في العراق ... ...
- الحكم الذاتي للعراق اولا.....!


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادورد ميرزا - السيد نوري المالكي , السيد مسعود البارزاني ....اين تقع مدينة الموصل ؟