أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - لاوطن حر ولا شعب سعيد














المزيد.....

لاوطن حر ولا شعب سعيد


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 03:45
المحور: كتابات ساخرة
    


دردشة على فنجان قهوة
لاوطن حر ولا شعب سعيد
طالما بقى الاحتلال على ارض العراق

من نافلة القول بأن من يطلق على نفسه انه حرا ينتمي الى وطن حر يجب ان يلتحف بعباءة مفهوم الحرية واستقلالية القرار .. اذ ان الحرية ليست كلمة وانما هي واقعة تمارس يوميا.. والحرية ليست شعور وانما تنفيذا .. والحريات لها مفهوم وطني ودولي وتتلخص فيما يلي :
الوطن الحر يجب ان يتمتع

1- بحدود آمنة ووحدة وطنية يقارع بها من له مصلحة في فلم هذه الحرية .
2- يجب ان يملك قضاءا مستقلا تحت مبدأ الفصل بين السلطات وفق دستور تشريعي جرى عليه استفتاء واصبح دائميا ليكون سورا في ضمان الحريات .
3- ان يملك الشعب حرية التنظيم الحزبي والنقابي وحرية الرأي والتعبير عنها وان يمارس هذه الحرية دون ان يسجن او يغيب في حالة ارتفاع صوته .. وهناك الكثير من المفاهيم التي دونها لايكون لاي وطن الحرية .. فلا يكون وطنا حرا.

واذا ماتوافرت الحرية بألمفهوم النظيف وحسب النظريات السياسية التي تمثل الشعب وتجعل من اكثريته تملك مفاتيح القرار السياسي والاجتماعي .
فأي سعادة لشعب مثل العراق وأقدام المحتل تجوب في اراضيه وحقوله ووديانه وتدنس كل مايملكه هذا الشعب من تعارف وطني وشعارات ناضل من اجلها اجيال .. جيل بعد جيل .. مقدما من الضحايا وهي الكثير ، وهؤلاء الضحايا جميعا من اصحاب الفكر التقدمي والحس الوطني والغيرة على مصلحة عراقنا اليوم .
ايترك الاحتلال مجالا بأي فئة في اي بلد وهو يقوم بعمل يومي روتيني .. مداهمة البيوت وقمع المظاهرات وقصف المدن بعد حصارها .. كما حدث في النجف والفلوجة والبصرة والموصل حتى تشعر بألكرامة الوطنية وبألتالي بألاطمئنان على يومها وغدها وبعد غدها .
في هذا تجني على الواقع ونحن كشعب عراقي يعيش مأساة كارثية .. اذ ان اكثر من مئة الف في سجون الاحتلال والعشرات منا تقتل برصاص عشوائي من جنود الاحتلال .. موارد نفطنا لاندري مسارب صرفها وطريقة هذا الصرف وكل مايعرفه العراقيون ان هناك مليارات مهدورة .
كيف نشعر بالسعادة ولازال كهرباءنا مقطوع ومستشفياتنا فقيرة وبحاجة الى ابسط المستلزمات الصحية والكوادر المتخصصة الطبية وجوعنا يزداد وامراضنا تزداد ومعاناتنا تزداد يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة. وكيف تشعر الامهات بسعادة وهن يصطحبن اولادهن خارج المنزل ولو لامتار وقد ربطوا بعضهم ببعض بألحبال خشية الخطف .. ومن اين تأتي السعادة ونسبة البطالة فاقت ال %60 وكيف يشعر الفرد العراقي ولازال معظمه دون خط الفقر .
واذا ما استمرينا كيف وكيف فلن نصل الا الى دموع سخينة تنزل من مآقينا وعيوننا تبلل وجناتنا وثيابنا على حالة وصل اليها العراق نتيجة الا حتلال يرثى لها
هذا الذي يجب ان يوحد العراقيين ويجب ان يتراصفوا في وحدة كونكريتية لاجل انهاء الاحتلال وارجاع العراق الى مصاف الدول المتحررة ذات السيادة .. آنذاك يكون شعبنا سعيدا .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...
- العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد
- في القانون الانكليزي السكوت سياج لا يمكن اختراقه!!
- دردشات قصيرة ولكنها عميقة
- في رحاب العدالة والقانون هل تستطيع المحاكم حماية الديمقراطية ...


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - لاوطن حر ولا شعب سعيد