ضياء حميو
الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 03:44
المحور:
الادب والفن
حالة
يتذكر إذ وجد المارد مختبئا مرة
ماقال له " شبيك ولالبيك ".....
بل قال: عراقيا أعرفكَ...
خذ علبة َ دخان ٍ، ونبيذا..
خذ أوراقا بيضاء ،كأجنحةٍ
خذ السماء
لاتطلب حبا ، أو وطنا تسعد فيه..!
مثلك قد خذلتني الأوطانُ واسكن في جرّة
لغة
قال: لغة ٌ أخرى أريدها
مايغطيها ورق التوت
غير الأسماء والأفعال
لغة ٌ، إذ قلتُ فيها: أحبكِ
أموت
تعب
يتذكر إذ تتعب منه
تصفق دوما راحا براح
" أما تهدأ ، يوما ياحظي ..
أما ترتاح ..!؟"
فيذوب الطفل بداخله ِ ثملا...
دخانٌ، أقداح
حفلة
يتشوق جنية ً تأسره
تطعمه صغارها
ينزعون عنه العظم، والغضروف
يرقصون في حفلة
" لتحفةٍ ” من عالم الأنس
قد كانها مرة
خوف
تلفظه الطرقات
يرقب طلعَ ، النخل ِ
وأحضانا بآذار الفرات
مذعورا ولى هربا ً...
من قـُُبلٍ ظنها طلقات
تجذ ّر
تهمسه الأغاني ،وحبٌ يطول
تبصقه أبواق العسكر
تنهشه الطبول
ـ (أغلق فمكَ
وهبْ انك لم تولد بعد
أو أ ُدخلْ في ....أ ُمكَ ، والتزم الحد)
فيعاند أكثر..
تتقد الروح ُ وتسمو
أيامٌ، غبراء ، ستمضي
تتجذ ّر أسماء النخل ِ
" زهدي ، وخستاوي ، وبرحي "
ضياء حميو
[email protected]
#ضياء_حميو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟