أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ع .علي .مولود - ارتباكات ...














المزيد.....

ارتباكات ...


ع .علي .مولود

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 05:10
المحور: الادب والفن
    


ارتبــاكــات ...
1-
من وحشة الخريف
تصعد ضوضاء نهايات لامرئية
تنكأ الجرح الملفع بالحنين ..
ليرتج ..
او يسكن بجوف الصقيع ..
تناصب ارتعاشات الروح ظمئا مقدسا ..
و انتظارا طويلا
لمراكب تائهة اصابها التعب ..

2-
لم يبق لليل سوى فراغات باردة ..
و القمر البعيد يخبو ..
و آخر الأوراق تصعد تباعا
في أعالي الألم
تطيح بي ..
"ها قد
اكتمل الرحيل ..
و سحبنا الغياب" !.

-3
أرتطم برسائل مبحوحة
كما
اتحدث ببعض اوهامي الى العابرين .. :
من المحتمل ان تسخر الأشياء من صانعيها
أن تبرد أناشيد الرعاة ..
أن تغلي المياه تحت أغصان شجرة
كانت أن سقتها في السنين الخضراء ..
و لا عجب
.. ان اخرج من حيث دخلت
و ان أسكب سيرة وساوسي بليل طويل
..كما
يحدث اني اقترب من اندافاعات الجنون
حين احسني غريبا عن الفصول
عن النهار حين يغتسل في مساربه
عن أزمنة تتحارب فيما بينها عبثا
حول خدعة الحب ..
حول ألوان الخيانات ..
" ..كل الأصوات تتوارى في الرمل "
يا لعنة الاسماء ..
ايها العرافون الهائمون في مدن الله ..
يا رواة ازمنة الغابات
الجسر غير الجسر ..
الحزن نهر جامح ..
و الليل سكاكـين !.

-4
حيث الشقوق العميقة لليل
انتشل الامنية ..
اطيلها ..
لتتفتح بالسماء كوردة زرقاء
وحدي في غيبة النار ..
أوقض اخر تمتمات نسيها الانبياء ..
بحنجرة الوحي ..
اسحب الريح خلفي ..
افتح لها النوافد ..
لتتسلل الى وجعي ..
حين يحتدم بالتفاصيل ..
أرتب مساحات تيهي كيما أعود ..
بلا يقين ..
أتوغل عميقا في مجاز النهاية
في ظلال غائبين ..
نفضت عيونهم الطريق
حين اختلسوا النظرات و لم يجيبوا ..
صدقوا احلامهم الغامضة
و كرروا خطواتهم في غواية الخطيئة ..
و مضوا الى حقول سوداء
على عجل .


5-
كمن يخشى عتمة مواربة ..
.. يبتعد القمر
وحيدا و حزينا ..
مستفحلا في حمية التجديف ..
.......................
يا ألم الوقت
لقد ضاق الصوت
حتى صار لا يحتمل طقوس المسافة ..
حين تثقلني الأسئلة ..
حين تتزاحم بي الخيبات
لأتناثر في وحشة الطرقات ..
في لهجات الغرباء
أصعد من عماي البربري
الى الالوان التي تدل النهاية

فلا أرى شيئا
"لا ظلال لهدا المحمول فينا ..
و لا دم في الشوك
مثل خديعة باردة تبدو الحكاية" !

-6

أيهدا الدي يخب في جمجمة المساء ..
مادا تبقى لك غير دهول اللامكان ..
"إد هم اغلقوا عيون المرايا كما يرضيهم ..
ظلوا طريق العودة لينسوا ...."
لما تكلمهم إدن ؟...
لما توقظ وردة ميتة ..
تقلٌبها على احجار القصيدة ..
"توقف" ..
و آشخص في الصمت ..
إد تبينت أنهم لن يسمعوك ابدا ..
الصرخات لا تجري ابعد من الريح ..
و الكلمات كوريقات ..
تسقط من شدة المطر ..


/ كلميم /السبت 09 نوفمبر 2008



#ع_.علي_.مولود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ع .علي .مولود - ارتباكات ...