أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا قامة التسامي














المزيد.....

يا قامة التسامي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 06:36
المحور: الادب والفن
    


رسالة الى الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة
يا قامة التسامي ياابنة العراق
وعندليبا ضاع في مخاضة النفاق
عذرا اذا خانتك ِ يا سيدتي
طراوة الدموع في الاحداق
عذرا اذا غادرك الحبيب
و دون ان يحمل َ في عنقه قرآنك الصغير
عذرا اذا وضعتك في كوكب افتراق
يا هل ترى تلعنني الشموس في السماء
وكل نجمة تهمس لي قتلتها الخنساء
وضعتها في بيدر الحصباء
يا ارث كل الضاد وبيدر النقاء
قارنتها بحفنة من خرز النساء
تبا لنا من مجمع يؤله الشواظ ، يدفن النجوم
ويقتل الشعر في سكائك الخواء
ونقتل الحب بلا ضمير
ونشتري ضلالة الاسماء
* * *
عذرا لك يا ابنة السماء
يا كوكب الشعر بلا استثناء
قنديل عطر وامض في نجمة الصباح والمساء
احزنني ان نخلط التبر مع التراب
ونخذل الشلال نمضي في متاهة الضباب
* * *
لا عجبا أنَّ الأولى في مهمه الظلام يعمهون
لا فرق في ادراكهم بين حنين الماء ورقصة السراب
لا عجبا ان خلطوا ما بين تبر وتراب
عذرا لك يا نازك الملائكه
ان غير المحيط لون موجه
عذرا اذا تسيد الخراب ُ واليباب
ان قورن الهديل يا ربنا بنعقة الغراب
ان قورن العوسج بالاعناب
فكيف كيف يستوي يا أهلنا ؛ التبرُ والتراب
ان خذلوا سيدة العطر بلا منازع
لا عجبا هم وهبوا العراق للاغراب
وجاءنا المحتل من تخومهم
يا ربنا ما أكرم الاعراب
* * *
عذرا لك ان قورن الاموات بالاحياء
وقورنت فدفدهم بعسجد القباب
اذ يحزن الابداع في مرافيء النجوم
وينطق الشرار
يا من يصلي الشعر في محرابها
وهو لاويا اعنة الخيول
وتصمت القوافي هاهنا وينطقُ الدولار
ومثل زهرة المدائن يا سليلة الملائكه
اذ باعها من يحرس الابار
عذرا لك سيدتي ان فضلوا الليل على النهار
وهالهم تالق السراب
فانكروا عذوبة الانهار
لتضحك الاقدار يا باسقة النخيل
لتضحك الاقدار
تبقين قامة السماء قامة الخلود
وعلما في رأسه المنار والانوار
كأنك لم تتركي لنا
من فكرة جديدة المسار
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق


المزيد.....




- -وصية مريم- اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوري ...
- لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
- متحف البوسنة يقدم منصة -حصار سراييفو- للجزيرة بلقان
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية
- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا قامة التسامي