أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ثائر زكي الزعزوع - نحن مبتهجون.. فهل تغير العالم؟














المزيد.....

نحن مبتهجون.. فهل تغير العالم؟


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 03:55
المحور: كتابات ساخرة
    


أسمح لنفسي بأن أتوقف عند خبر قرأته في أكثر من صحيفة وموقع إلكتروني مفاده أن السعوديين خصوصاً والعرب عموماً مبتهجون لأن أوباما وليس ماكين سيصير رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.
واللافت للنظر في هذا الخبر أن هناك ابتهاجاً، أستطيع تأكيده من خلال بعض الانطباعات من الشارع السوري التي التقطتها خلال الأيام القليلة التي أعقبت فوز أوباما بالانتخابات، وانصراف ماكين إلى بيته...
والحقيقة التي ينبغي على المبتهجين النظر إليها بعين الاعتبار تقول إن ابتهاجهم لن يغير في الأحوال شيئاً، وما رسم للولايات المتحدة، سيظل مرسوماً لها، سواء جاء أوباما أم جاء سواه...
أحد الزملاء الصحفيين استغرب بشدة كيف أن ماكين اعترف بهزيمته، وهنأ أوباما على فوزه، طبعاً هذا في إطار ردود الأفعال والابتهاج أيضاً، قلت له: من واجب ماكين كأميركي أن يهنئ خصمه السياسي ويعترف بهزيمته، لأن أوباما لن يحل حزب ماكين ويضع أعضاءه في السجن، ولن تندفع أجهزته الأمنية في حملات تصفية جسدية لتطيح بكل الرؤوس التي تعارض حكم أوباما، فهو لن يحتل البيت الأبيض إلى ما لا نهاية، بل إنها أربع سنوات قابلة للزيادة إلى أربع أخرى، ولا يمكن أن تزيد يوماً آخر...
وبوش المنصرف استقبل أوباما المنتخب وتبادلا وجهات النظر، وهما مختلفان في كل شيء، إلا أن أي واحد منهما لن يفكر في لحظة بأن يصفي الآخر جسدياً على طريقتنا نحن أصحاب الطريقة، إذ إنهما يعملان لأجل إبقاء البيت الأبيض محافظاً على هيبته...
ولن يطلق الأميركيون على أوباما لقب القائد الضرورة، ولا أي من الألقاب الأخرى بل سيتصيدون سقطاته، كما تصيدوا سقطات سواه، وسيهنئونه إن استطاع حقاً تنفيذ القائمة الطويلة من الوعود التي قطعها لهم، لكنهم لن يسيروا في الشوارع هاتفين بحياتهم وبقائه على كرسي الحكم ما دام حياً...
بعد سنوات أربع سنعود إما للابتهاج أو للتشاؤم، حين ستنتهي ولاية أوباما ويصير لزاماً عليه حزم حقائبه والرحيل، أو ربما البقاء أربع سنوات جديدة...
هذه حالهم هم...
فما هي حالنا نحن...
وأي تغيير سنجلبه لأنفسنا، وهل نقدر حقاً على الابتهاج بتغيير يحدث في بلادنا، وهل ثمة تغيير يحدث أصلاً؟؟



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باراك أوباما وانتصار الأميركيين
- الولايات المتحدة ومحنة الرئيس العتيد
- إيروتيك
- ملامح غير مكتملة
- ما بعد القمة...
- كانوا هنا...
- دمٌ أيها الحب!!
- ماذا تفعل حين تبصر مؤخرة جميلة؟
- حكاية عاشقين!
- أغنية عاشقين
- هكذا يرى الأميركيون بوش... فكيف نراه نحن؟
- بوش فقد عقله... ويصرخ: هل من مبارز!
- ماذا ستفعل أميركا بعد الهزيمة؟
- هنية على المعبر... يا لهذا الموقف المؤلم!
- يا سمير عطا الله العب غيرها
- ويا للأزهار، ويا للماء، ويا لي...
- أطفال العراق لا يعرفون (سانتا كلوز)
- 3709 لا، ليسوا فراشات
- كذبوا فصدّقنا...
- مؤتمر ثقافي... لهذا العراق


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ثائر زكي الزعزوع - نحن مبتهجون.. فهل تغير العالم؟