أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عماد الاخرس - من المسئول عن حملات إقصاء العلمانيين والديمقراطيين من مؤسسات الدولة العراقية ؟














المزيد.....

من المسئول عن حملات إقصاء العلمانيين والديمقراطيين من مؤسسات الدولة العراقية ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 07:20
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مقالي يعنى تحديدا ذوى الكفاءات المهنية أو التحصيل العلمي العالي من العلمانيين والديمقراطيين الذين يشغلون مناصب وظيفية عليا في الدولة العراقية الديمقراطية الجديدة !! .. حيث تعيش هذه الشريحة بين اغتيال وإحالة على التقاعد وعدم السماح للمهاجرين منهم والعائدين للوطن بالعودة إلى وظائفهم ومضايقات لمن لازال يمارس عمله .
هذه هي حقيقة ما يدور بحق هذه الشريحة وبسياسة خفيه ذكيه للسادة المتسلطين أصحاب القرار في الحكومات العراقية المتعاقبة بعد سقوط الصنم .
ومن دراسة وتحليل الواقع السياسي للساحة العراقية طيلة خمسة أعوام يلاحظ هيمنة أحزاب الإسلام السياسي عليها .. لذا أصبح من المؤكد أن توجه أصابع الاتهام لها.
ولابد من الإشارة بان ظاهرة الإقصاء هذه بدأت تتفاقم وتظهر بشكل أكثر وضوح مع بدأ تحضيرات الكتل والأحزاب لخوض المعركة الانتخابية القادمة .. حيث إن تخوف هذه الأحزاب من خسارتها وخصوصا بعد أن أثبتت فشلها في قيادة الدولة العراقية يكفى أن يكون سببا لها لكي تفكر بجديه في تقليم أظافر منافسيها من اليساريين والعلمانيين .
إن وضوح الدلائل على ميل العراقيين لانتخاب خيار الأحزاب العلمانية والديمقراطية والاحتمالية الكبرى لتراجع شعبية القوائم الإسلامية شكلت دافعا قويا لإتباع أحزاب الأخيرة كل السبل من اجل التصدي للمد العلماني والديمقراطي ومحاوله إيقافه عند حدوده أملا في تحجيمه قدر المستطاع .
كما إن إقدام الحكومة الحالية على حملات الإقصاء هذه أو غض الطرف عمن يقف وراءها معناه فتح الباب على مصراعيها لهيمنة رجال الدين الساسة على كافة مؤسسات الدولة العراقية وتنذر بإعلان غير رسمي لإسلامية الدولة ووضع اللبنات الأولى لتأسيس نظام ولاية الفقيه أو طلبان ذوات الاتجاه الديني المتطرف و المتشدد .
لقد كان اغتيال الشهيد ( كامل شياع ) وإحالة عدد من المدراء العامين على التقاعد ومعلوماتي المتوفرة عن محاولات احد أصدقائي اليساريين من الكفاءات بالرجوع لوظيفته والتي باءت بالفشل رغم مضى ثلاثة شهور على عودته للوطن وقرار البرلمان العراقي بعدم إنصاف الأقليات في حصص المقاعد النيابية لكون أغلبيتهم من ذوى الأفكار العلمانية والديمقراطية البعيدة كل البعد عن توجهات بناء الدولة ذات المسار الديني أو لنقل الدولة الإسلامية تمثل عينات من حملات الإقصاء التي تم الإشارة لها في عنوان المقال .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه .. هل سيستسلم القادة العراقيين الجدد من العلمانيين والديمقراطيين لتفاقم ظاهرة إقصاء أتباعهم من قبل أحزاب الإسلام السياسي والسير في خط أسلمت الدولة ؟



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبقى الحزب الشيوعي العراقي نصيرا ً للمظلومين
- موقف الحزب الشيوعي العراقي من الاتفاقية الأمنية مع أميركا
- يا أبناء الموصل الحدباء .. هذه حقيقة معدنكم
- متى يتم اصدار قرار منع التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الط ...
- ماذا ستفعل قيادة الحزب الشيوعى العراقى للتصدى لحملة اغتيال م ...
- المعابر الحدوديه السوريه تعرقل عودة المهاجرين العراقيين
- اللجنه الاولمبيه الوطنيه العراقيه .. الرجاء عدم تكرار هذا ال ...
- رساله من مواطن عراقى الى الرئيس الجديد لبعثة الجامعه العربيه ...
- السيد وزير الثقافه .. لم تصلنا دعوة (المصالحه الثقافيه) !!
- الاستاذ جواد البولانى .. نقاط مهمه يجب ان لايغفلها برنامجكم ...
- احزاب الاسلام السياسى ومشاريع الزواج الجماعى
- لماذا تعرقل وزارة الخارجيه تنفيذ اول قرارقضاء عراقى ضد الكوي ...
- ظاهرتان تستحقان تنبيه الحكومه العراقيه
- الشروط الواجب توفرها بالوفد العراقى المفاوض لابرام الاتفاقيه ...
- هل حياة نجاد واردوغان ارخص من حياة الحكام العرب ؟!
- البرلمانيون العراقيون .. عليكم الرد على تصريحات نواب مجلس ال ...
- حقيقة مقولة صدام .. ( لو رفت عينى على السلطه لقلعتها ) !!
- هل بدأ العراق يجنى ثمار سياسته الدبلوماسيه الناجحه؟
- هل حان الوقت للسماح بمشاركة البعثيين فى الانتخابات القادمه ؟
- ألا تحترم جميع الأحزاب العلمانية والإسلامية الرموز الدينية !


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عماد الاخرس - من المسئول عن حملات إقصاء العلمانيين والديمقراطيين من مؤسسات الدولة العراقية ؟