|
طريقة واحدة وبسيطة لإثبات كذب -شريط الاعترافات - السوري الخاص بجرائم فتح الإسلام!
نزار نيوف
الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 09:56
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
حكاية النظام السوري مع الوقائع والأحداث التي تخص سوريا تشبه حكاية الراعي الكذاب الأكثر شهرة في آداب الشعوب من أن نعيد روايتها هنا . فهذا الراعي الذي ما انفك يكذب على أهله وربعه مرة تلو الأخرى ، ويدعي أن الذئب أكل الشياه والخراف ، وجد نفسه ذات مرة أمام الحقيقة المرة : الذئاب تلتهم القطيع فيما أهل الراعي وربعه لا يصدقون نداءات استغاثته ! ولأن سوابق النظام السوري في فبركة الأكاذيب والادعاءات ، سواء ضد خصومه ومعارضيه ، داخلا وخارجا ، وليس أبسطها تهمة " وهن عزيمة الأمة " المثيرة للقرف والسخرية ، أكثر وأكبر من يكون بالإمكان سردها حتى باتت أقرب إلى الظاهرة منها إلى الاستثناء ، لم يجد من يتعاطف مع " شريط الاعترافات " الذي بثه إلا قلة قليلة ممن يعرفون طنجرة الإرهاب الأصولي في لبنان والمنطقة وغطاءها الوهابي والنار التي تطبخ عليها وهوية حامل علبة أعواد الثقاب ! بل إن بعض الإعلام اللبناني المحسوب على سوريا ، مثل قناة " المنار " ، تعامل مع " الشريط " كما لو أنه شريط اعترافات لمجموعة من سارقي الدجاج في قرية نائية من قرى الأسكيمو ! الرأي العام المحلي والخارجي يقف الآن أمام اتهامات في منتهى الخطورة ، ولا تحتمل أي عبث من أي نوع كان . هذه الاتهامات تقول إن عصابة " فتح ـ الإسلام " الإرهابية ، وعلى العكس من التهمة الرائجة منذ حوالي عامين ، كانت على علاقة وثيقة بـ " تيار المستقبل " الحريري عبر شخصيات وتنظيمات سلفية لبنانية ، وإنها حصلت على تمويل من التيار المذكور . وهذا يعني ـ فيما يعني من أشياء ـ ضلوع " تيار المستقبل " ـ وإن بشكل غير مباشر ـ في جريمة اغتيال 17 مواطنا سوريا من الأبرياء وجرح العشرات بمفخخة 27 أيلول / سبتمبر بطريقة في منتهى الوحشية . وهي جريمة تشبه تماما ـ من حيث مغزاها ومبناها وحجمها ـ جريمة اغتيال الحريري وبقية المغدورين الذين سقطوا في لبنان منذ ذلك الحين . ومن البدهي أن أحدا ما لا يستطيع القول ، حتى بافتراض ثبوت هذه الجرائم على الأجهزة الأمنية السورية ، إن " بضاعتنا ردت إلينا " . فالإرهاب لا يرد عليه بالإرهاب . هذا بافتراض ثبوت جريمة القزاز على " فتح ـ الإسلام " وثبوت علاقة هذا التنظيم ، مباشرة أو مداورة ، بـ " تيار المستقبل " الحريري . ثمة الآن روايتان متضادتان كليا : واحدة يقول أبطالها في شريط متلفز إنهم من " رعايا " الحريرية السياسية والمالية ، بافتراض أن روايتهم غير مفبركة ؛ وأخرى تقول منذ عامين إن هؤلاء من " رعايا " المخابرات السورية ، بلا أي شريط ، سواء أكان متلفزا أم إذاعيا !! الرواية الأولى يرويها رواة من لحم ودم ، والرواية الثانية لا دليل عليها حتى الآن سوى الاتهامات . فقد عجزت الأجهزة الأمنية اللبنانية ، وعلى رأسها " فرع المعلومات " المعتبر " جناحا أمنيا " لآل الحريري ، عن الإتيان بدليل واحد ، حسي ، ملموس ، يُرى بالعين المجردة وقابل للفحص بإحدى الحواس الخمس ، يؤكد أن " فتح ـ الإسلام " تنظيم فرخته المخابرات السورية . ولاقيمة أبدا ـ قانونيا ومنطقيا ـ لوجود شاكر العبسي يوما ما في السجون السورية أو في كنف تنظيم موال للنظام السوري اسمه " فتح ـ الانتفاضة " ، لأنه يتوجب عند ذاك وضع كل من دخل السجون السورية ، إسلاميا كان أم ملحدا ، وكل من انتمى لفصيل فلسطيني أو عربي يرعاه النظام السوري ، موضع شبهة العمالة للمخابرات السورية وعلى رأسهم الراحل الكبير ... جورج حبش ! بالنسبة لنا لم نفاجأ بما قاله الإرهابيون القتلة في شريطهم ، حتى بافتراض أن الرواية زرعت في ألسنتهم زرعا. فمعارضتنا المطلقة لنظام أجرب تعفـّن سياسيا وأخلاقيا إلى درجة أصبحت مساكنته تشبه مساكنة الجيف والجثث المتفسخة ، لم تـُعـْم ِبصرنا أو بصيرتنا . فنحن لا نعمل بنطق الأحقاد ، وعقلية الثأر والانتقام ، وإلا لكنا نسخة أخرى ممن ساقنا ذات يوم ـ ونحن الماركسيين والشيوعيين ـ بتهمة " مناوأة النظام الاشتراكي " : أي النظام نفسه الذي تقوده نقابة الجريمة المنظمة وتستولي تحت رايته على القسم الأكبر من الفائض الاقتصادي والناتج الصافي للبلاد باسم ... " الاشتراكية"! أكثر من ذلك : لقد كنت شخصيا ، وقبل أي شخص أو جهة أخرى في العالم ، وبعد عشرة أيام فقط من اندلاع مواجهات " نهر البارد " ، أول من كشف عن قصة " بنك البحر المتوسط " الذي يملكه آل الحريري ، وفرعه في بلدة أميون الذي سطا عليه مجرمو " فتح الإسلام " في 19 أيار / مايو 2007 بعد أن أوقف آل الحريري تحويلاتهم للعصابة المذكورة عبر البنك بطلب وتحذير من ديفيد وولش خلال زيارته إلى بيروت في الشهر المذكور . وقد أشرت ـ استنادا إلى وثيقة ديبلوماسية أوربية لم تزل يحوزتي ـ إلى أن قصة بنك أميون لم تكن " جريمة جنائية " صرفة ، أو عملية سطو تقليدية ، بل كانت ردة فعل انتقامية من قبل شاكر العبسي ومجموعته على توقف آل الحريري عن الدفع للعصابة نزولا عن طلب ديفيد وولش بعد أن اكتشفت الإدارة الأميركية علاقة حليفها الحريري بالمنظمات السلفية الإرهابية في شمال لبنان. وقد وضعت في التقرير عنوانا للاتصال بي ، طالبا من الجهات القضائية المعنية ( اللبنانية أو الدولية ) القيام بذلك من أجل تزويدها بالوثيقة . ( انقر هنــا لقراءة تقريري). بعد ذلك بحوالي أربعة أشهر ، وتحديدا في 20 أيلول / سبتمبر 2007 ، نشرتُ تقريرا كشفت فيه عن قيام قناة " العربية " بطرد مراسلها في بيروت علي نون ، ولم يكن مضى على اختفائه عن الشاشة سوى بضعة أيام ، بسبب فضحه ، على الهواء مباشرة ، قصة تصفية القائد العسكري لـ " فتح ـ الإسلام " المدعو شهاب قدور ( أبو هريرة ) . وكانت المعلومات الرائجة تقول إن " أبو هريرة " قتل في اشتباك مع الأجهزة الأمنية اللبنانية ، بينما أثبت علي نون أن " أبو هريرة " اعتقل حيا وجرت تصفيته بعد اعتقاله من قبل " فرع المعلومات " ! وغني عن البيان أن علي نون ليس من جماعة حزب الله ، ولا يعمل في " المنار " ، بل من مشايعي " تيار المستقبل " ، وتقريره بث من قبل " العربية " الوهابية ـ السعودية ـ الأميركية! وبعد حوالي شهر على ذلك ، وتحديدا في 14 تشرين الأول / أكتوبر 2007 ، نشرت صحيفة " لو فيغارو " الفرنسية تقريرا بقلم مراسلها جورج مالبرونو ( الذي كان مختطفا سابقا في العراق) أكد فيه حرفيا ، بالاستناد إلى مصادر أمنية وسياسية فرنسية ولبنانية ، أن النائب سعد الحريري هو الذي أنشأ " فتح ـ الإسلام " وهو الذي مولها من أجل مواجهة " حزب الله " ، وأن المجموعة الإرهابية التي أنشأها ورعاها تمردت عليه وسطت على فرع بنك " أميون " بعد أن أوقف تحويل الأموال لها . كما وأكد في التقرير نفسه أن سعد الحريري هو الذي " اشترى ذمة الشاهد المزيف زهير الصديق" ، أي ما كنت أنا شخصيا أول من كشف عنه في آب / أغسطس 2005 في " إيلاف " ( الوهابية أيضا !) قبل أن يسمع أحد باسم زهير الصديق . وهو ما دعا وليد جنبلاط ـ كما يتذكر المتابعون ـ إلى عقد مؤتمر صحفي لاتهامي بالعمل مع ... المخابرات السورية ! هكذا ، وبكل بساطة ، وبالسهولة نفسها التي يدرج فيها لفافة من " الأبيض " ، رغم أنه كان يستشهد بتقاريري أمام الصحافة قبل ذلك بأسبوعين فقط ، ويشيد ببطولتي واستقامتي! ولم يكتف بذلك ، بل زعم أمام جموع الصحفيين أنني أملك موقع " إيلاف " ، وهو ما استدرج حملة سخرية واسعة في لبنان ، فضلا عن توضيح من مسؤول مكتبها في بيروت إيلي الحاج ( وهو من عظام رقبة سمير جعجع ) ، يؤكد أن " إيلاف " يملكها عثمان العمير وليس نزار نيوف ! صدّق أو لا تصدق ، رغم أن القصة أشهر من قصص " أبو العبد " البيروتي ! غني عن البيان ، أو لعله من واجبنا البيان لمن لا يتابع ولا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم ولا يعرف ما يقرأ ، أن " لوفيغارو " ناطقة باسم اليمين الفرنسي ، وكانت رأس حربة الرئيس جاك شيراك في معركته ضد النظام السوري . أما جورج مالبرونو فأقل ما يقال فيه إنه من ألد أعداء وخصوم النظام السوري ، ومن أشد المدافعين عن آل الحريري و " 14 آذار " . بل ـ وكما قال لي حرفيا بحضور الصحفية الأميركية لارا مارلو ـ زوجة الصحفي الشهير روبرت فيسك ـ يتهم المخابرات السورية بالضلوع في اختطافه في العراق مع زميله كريستيان شينو نهاية صيف العام 2004 . وبتعبير آخر : " شهد شاهد من أهله " ! دعونا نقل الآن ما يلي : ـ إن النظام السوري كاذب ، وهو الذي فبرك شريط " فتح ـ الإسلام " لدفع شبهة العلاقة بينه وبين التنظيم الإرهابي المذكور ؛ ـ وإن نزار نيوف ، كاتب أول تقرير عن قضية بنك أميون ، وكاتب هذا المقال ، أكذب من النظام السوري ؛ ـ وإن الوثيقة الديبلوماسية الأوربية التي أشرت إليها أعلاه هي من فبركة ديبلوماسيين أوربيين متحاملين على آل الحريري ؛ ـ وإن " لو فيغارو " و " جورج ما لبرونو " أكذب منا جميعا . ما الحل !؟ أعني كيف يمكن لسعد الحريري وحلفائه أن يثبتوا روايتهم عن أن " فتح ـ الإسلام " صنيعة المخابرات السورية ، وأن " شريط الاعترافات " مفبرك ، وكيف لهم ـ بالتالي ـ أن يدحضوا الرواية السورية وإثبات كذب " شريطها "!؟ أو باختصار : كيف يمكن الخروج من دوامة الاتهامات والاتهامات المضادة !؟ طرح الجنرال ميشيل عون يوم أمس حلا وجيها ومنطقيا وعمليا وبسيطا وذكيا إلى أبعد حدود الذكاء ، وقادرا على وضع الأمور في نصابها ، وهو من أبسط ما يكون ، وتستطيع الحكومة اللبنانية تطبيقه فورا ، لاسيما وأن المعنيين بالأمر ( وزير المالية وحاكم مصرف لبنان والضابطة المالية ) كلهم من عظام رقبة " تيار المستقبل " أو عموده الفقري ، ولايمكن لأحد أن يتهم أيا منهم بأنه من عملاء رستم غزالي. هذا الحل يقول : إرفعوا السرية المصرفية عن " بنك البحر المتوسط " ، وبشكل خاص فرعه في " أميون " الذي اندلعت منه الشرارة . من المعلوم أن لبنان يتمتع بنظام السرية المصرفية ، لكن عند وجود شبهات جنائية من قبيل غسيل الأموال أو دعم الإرهاب إزاء أي بنك ، ثمة آلية قانونية وإدارية ومالية تسمح برفع السرية جزئيا أو كليا عنه لمعرفة حركة التحويلات منه وإليه وعبره منذ إنشائه . فهل يتجرأ رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة و " مرشده الروحي " سعد الحريري على القيام بذلك و تكذيب ادعاءاتنا !؟ نأمل ذلك ، ولكنا نتحداهم أن يفعلوا ، لأننا نعرف مكونات الطبخة التي تحتويها طنجرة الإرهاب حتى دون أن يرفعوا غطاءها! بروكسل : 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2008 [email protected] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هوامش :
1 ـ اقرأ تقريرنا في 29 أيار / مايو 2007 عن قضية بنك " أميون " هنا :
http://www.syriatruth.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1176
2ـ اقرأ التقرير الخاص بمراسل " العربية " في بيروت علي نون هنا : http://www.syriatruth.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1830
3 ـ اقرأ تقرير صحيفة " لو فيغارو " الفرنسية هنا : http://www.lefigaro.fr/debats/20070827.FIG000000167_dans_un_liban_ mine_par_les_divisions_la_france_pratique_une_diplomatie_plus_realiste.html
#نزار_نيوف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طريق حزب الله إلى معرفة سعر عماد مغنية في سوق - التجارة الاس
...
-
الغارة الإسرائيلية بين فضيحة النظام و فضائح الإعلام
-
المفتي - الأنواري- والبعث .. الظلامي !
-
جوزف سماحة .. الرؤيوي الأكثر شراسة ونبلا في احتقاره نظام الأ
...
-
رسالة مفتوحة إلى من يهمه الأمر : عن رفعت الأسد والشيخ البيان
...
-
بروستات عبد الرزاق عيد و .. بواسير السلطة !
-
أعيدوا - بسطات - البندورة لأصاحبها .. أو لا تلومنّ الناس إذا
...
-
محنة أهلنا العالقين في العراق : بين جريمة السلطة وتضليل المع
...
-
كرنفال دولي للدعارة الحقوقية !
-
خبيران أوربيان في السلاح : إطلاق صواريخ حزب الله من الأماكن
...
-
تقرير أميركي مصور يثبت استخدام إسرائيل الأسلحة الكيميائية وا
...
-
سلوى .. أمي التي رحلت
-
الفوتومونتاج الخلاعي : آخر ابتكارات دمشق في محاربة معارضيها
-
الديغوليون الفرنسيون وظاهرة ال -Ramization -السورية
-
كافتيريات يامن حسين .. الوطنية !
-
ست سنوات على رحيله : حافظ الأسد الحيّ فينا ومعنا !
-
فقيد - الجزيرة - الكبير !!
-
ثورة سمير قصير المغدورة والتيرميدور اللبناني !
-
النص الكامل لتقرير الرقيب نضال معلوف رئيس مخفر - سيريا نيوز
...
-
قانون - الحسبة البعثية - في سوريا : محامون سوريون يتقمصون ال
...
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|