أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد عتيق - الازمة المالية العالمية















المزيد.....

الازمة المالية العالمية


سعيد عتيق

الحوار المتمدن-العدد: 2462 - 2008 / 11 / 11 - 06:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1.
تشكل الأزمة الجديدة التي يمر منها النظام الرأسمالي شهادة جديدة على تعفنه و مؤشرا آخرا ينضاف لانعدام مشروعيته التاريخية في مقابل البدائل الوطنية و التقدمية .

و بينما الأزمة تضرب بكل قسوتها في قلب الرأسمالية ، بشارع المال و الأعمال (وولستريت) و تفلس البنوك و المجموعات المالية بالجملة و ما تبقى منها يطل عليه شبح الانهيار، و إذ تغلق البورصات كل يوم على انخفاضات كبيرة وذلك بضغط من المجالات الحيوية ، وإذ العملات الرئيسية تفقد كل يوم من قيمتها ، و يتدحرج برميل النفط على منحدر الأسعار...يميل الليبراليون أنفسهم إلى التحدث بصراحة أمام الناس عن الحجم الحقيقي للازمة ، وفي الوقت الذي " يتخوف" فيه قادة الاتحاد الأوربي مثلا من امتداد و قسوة الأزمة و تأثيرها المباشر على جميع القطاعات الاقتصادية في العالم ، و أيضا على الوضع الاجتماعي و الإنساني لغالبية سكان المعمور ، هناك اتفاق ضمني بين الأنظمة الفاسدة من المحيط إلى الخليج و مفكريها و اقتصادييها المغرمين بمفاهيم التجارة الحرة و نظام السوق، اتفاق يقضي بان البلاد "العربية" بعيدة نسبيا عن هذا" الإعصار المالي " وأن لا خوف على الأوضاع الاجتماعية للشعوب ، كما أن هناك بالموازاة تشبثا غير مسبوق بالنظام الرأسمالي ك "نظام مثالي" ، و ها هو النظام القائم بالأردن الغارق في معاهدات انتداب سرية و علنية ; يذهب بعيدا إلى الحديث عن الانعكاسات الايجابية للازمة المالية العالمية على اقتصاد بلاده ، "رب ضارة نافعة " !

إننا هنا أمام نموذج آخر من اللاشفافية و الرياء اللذان يميزان اقتصاد"نا" الحر و مؤسساته السياسية و الفكرية ، حتى الغرب الذي يحابيه الكمبرادوريون و يغازلون نظامه الاقتصادي و أسلوبه في الحياة ، لا يأخذون منه إلا المراباة و جشع البرجوازية المتعفنة و رياءها ، و يتركون في المقابل أهم القيم التي رسختها و فرضتها الشعوب الأوربية بتضحياتها على مر التاريخ... و هذه هي الطريقة التي تفهم بها النظم اللاوطنية "الخصوصية الوطنية" .

إن الرأسمالية كحقبة تاريخية أمام تحد حقيقي ، فالتركيز المالي و الاقتصادي يشهدان وثيرة غير مسبوقة ، ليس الخواص لوحدهم من بنوك و مؤسسات إنتاجية و خدماتية ، و لكن الدول أيضا ، فليست هناك دولة واحدة على وجه الأرض ممن ربطها التاريخ

بمصير الامبريالية قادرة على التصرف بمفردها ، إذ هناك ميل متزايد و ملحوظ نحو التحالفات التجارية و الاقتصادية و حتى العسكرية . ففي معمعان الأزمة المالية ، يجري تحرك مواز بهدف " لم الشمل " و كسب التحالفات :

فروسيا البرجوازية التي تحن إلى المجد القيصري و العظمة السوفييتية المفقودة تستعرض عضلاتها أمام "حلف الناتو" ضد جورجيا في البلقان ، و تلوح بالعمل نفسه ضد أوكرانيا و كل الدول المجاورة الراغبة بالانضمام للحلف الأطلسي ، و في نفس السياق تغازل القوى الاقتصادية " الصاعدة " مثل الهند و جنوب إفريقيا ، و تصر أن ما من حل إلا بإشراك هذه القوى في اتخاذ القرار، كما تستغل و ضعها كعضو دائم في مجلس الأمن لاستعمال "حق الفيتو" عرقلة لمشاريع قرارات الحل العسكري و العقوبات الاقتصادية التي تستهدف البلدان المعارضة للسياسة الخارجية الأميركية .

و في المسكر الآخر المناوئ للغرب و المدرج ضمن"لائحة الإرهاب" أو"محور الشر" هناك إصرار على عدم الخروج من التصنيف ، بل و رغبة غير مسبوقة لتعميق الخلاف مع أمريكا ، فمن لبنان الذي تخسر فيه السعودية " السنية " مواقعها التاريخية إلى النمو الهائل للنزعة الوطنية و اليسارية بأميركا اللاتينية . و من"حزب العمال الكردستاني" إلى " نمور إيلام تاميل"، و من تماسك الموقف الرسمي الإيراني و تنامي دوره الإقليمي خصوصا في العراق الذي تتعرض فيه قوى التحالف لأقسى الضربات الأمنية و السياسية ، إلى امتعاض البيت الأبيض من جبن بعض المواقف الداعية إلى الحوار مع " طالبان" (و هي في مجملها مواقف أوروبية ) كإرهاص أولي على تخلخل موازين القوى بأفغانستان و بداية تفكك" الحلف المقدس".

أما الصين صاحبة "القوة الناعمة" و المحققة في فترة انكماش الاقتصاد العالمي لنسبة نمو لا تنزل عن 9℅ و بامتلاكها لقرابة 1.9 تريليون دولار كاحتياطي من العملات الأجنبية ،فإنها تشكل وجهة مغرية لمن انقطعت بهم السبل من الدول الامبريالية و التابعة ، و قد احتضنت قبل أسبوع قمة اورو- آسيوية ، كان أهم توصياتها تحمل صندوق النقد الدولي لمسؤوليته في مساعدة الدول في إشارة قوية إلى مسؤولية و.م.ا في خلق الأزمة .

بعد هذه المعطيات و المئات بل الآلاف من التفاصيل الكبيرة و الصغيرة، التي قد لا نسمع عنها حتى، و التي تتبلور في زحمة الأحداث اليومية، هناك إصرار من التاريخ بضغط من منطقه، إلى تشكل "نظام عالمي جديد" فيه تنهار قوى و تطفو أخرى ، فيه تقطع أعناق لتشرئب أخرى .




تذكرنا الصورة الحالية بما جرى قبل 80 سنة تقريبا ، بما عرف آنذاك بأزمة الخميس الأسود 1929حينما انهارت بورصة "وول ستريت" و أعلنت عشرات البنوك إفلاسها ، ما نتج عنه من إغلاق للمصانع ، و الحصيلة 30 مليون عاطل عن العمل فاتخذت عائلات ياكملها من الأكواخ و الكرتون مأواها و من مخازن الأوساخ والقمامة قوتها ، و قد سجلت دائرة الصحة في نيويورك عندها أن أكثر من خُمس عدد الأطفال يعاني من سوء التغذية. ( راجع الموسوعة الحرة-" الكساد الكبير")

لكن و مع أن مستوى الأزمة الجارية لم يصل بعد إلى حدود " الكساد الكبير" ، فمن المرتقب أن تكون وطأتها اشد و مجال انتشارها أوسع ، فالأقطار التي كانت مندمجة في الاقتصاد العالمي في أزمة الثلاثينيات قليلة بالمقارنة مع الوقت الحالي، أما مجال الجغرافيا الحضرية المعاصرة التي لم تندمج أو على الأقل لم تندمج بالشكل المطلوب في الاقتصاد العالمي الرأسمالي " المعولم " قد لا تكاد تذكر ، ما يعني أن الانهيار لن يكون فقط إقليميا و لكن- و هذا هو الأهم- عالميا ، و النسبة الكبيرة من سكان المعمور التي كانت تعتاش قبل قرن من الزمن على التبادل السلعي البسيط ، حولتها الرأسمالية -مع مرور الزمن - إلى ساكنة حضرية مستهلكة ، دافعة للضرائب ، و شغيلة تحت رحمة الرأسمال المنهار.

إن المآسي الاجتماعية و الإنسانية ستكون أكثر شمولية بقدر الأزمة المالية ، و ما تبقى من مكاسب للطبقة العاملة و عموم الشعب في الشرق و الغرب على السواء ، ستتكفل الأزمة الجارية بالقضاء عليه نهائيا ( حذرت منظمة الصحة العالمية على لسان مديرها الشهر المنصرم- من خفض ميزانيات الصحة ) ، كما أن الأزمة الحالية لن تحصد في طريقها فقط الوظائف الحكومية و الخاصة (بريطانيا لوحدها تعتزم التخلي عن 12 ℅ من موظفيها الحكوميين ، و نصف الأمريكيين – حسب استطلاع للرأي - متوجسين من فقدان عملهم ) ، بل و من المتوقع أن توقف نهائيا من ما يسمى بالمساعدات الإنسانية ما يعني الحكم على عشرات الملايين من سكان المعمور بالموت جوعا .

لكن تشاؤمنا يذهب إلى أوسع من ذلك ، فالامبريالية لن تقف انعكاساتها عند حدود الآثار الاجتماعية و الاقتصادية بل تمتد لتلامس السلوك الثقافي و العسكري .


فالبلدان الرأسمالية و على رأسها و.م.ا التي انشغلت طيلة عقدين من الزمن بإعادة تنظيم العالم استجابة لمنطق الزعامة المتفردة ، انتهت إلى تحويل البشرية جمعاء إلى ذئاب في غابة بدون ضوابط قانونية أو أخلاقية ، فالعقلانية التي سادت العالم الغربي خصوصا في فترة الستينات و السبعينات و التي كان لها الفضل في تجييش المشاعر الشعبية لوقف الحرب في الهند- صينية و دعم النضال الفلسطيني و كل قضايا التحرر و وقف سباق التسلح ، و ما واكب ذلك من انتفاضة ماي 1968بفرنسا و حركة الحقوق المدنية بأمريكا و تأسيس منظمات سرية مناضلة ك"العمل المباشر"(فرنسا) و منظمة "بادرماينهوف"(ألمانيا) و" الألوية الحمراء"(ايطاليا) و" الجيش الأحمر الياباني"...هذه العقلانية التقدمية التي كانت تضغط على المسارات السياسية الرسمية ، أمست اليوم تقريبا في عداد التحف ، و يتحول الغرب المرتاب أكثر من أي وقت مضى من مصير " العالم الحر" ، إلى بؤرة حقيقية لتفريخ المنظمات القومية الرجعية و تقوية القائم منها ، ما يلهب أكثر مشاعر العداء و العنصرية و كراهية الأجانب ، لهذا تنبعث من جديد الميول النازية في أوربا و أميركا ، كما تستهدف التشريعات المتعلقة أساسا بالجنسية و الهجرة النازحين من الضفة الأخرى ، و يبدو أن التطورات اللاحقة ستشهد محرقة جديدة ، لكن هذه المرة لن يكون ضحاياها من اليهود و لكن من الأسيويين و الأفارقة و العرب الذين يظهرون لضحايا الإعلام و السياسة القومية المتطرفة ، أنهم مسؤولين بالدرجة الأولى عن ماسيهم الاجتماعية و الأمنية .

من جهة أخرى ، سيساعد الضعف الذي لحق ب " المتظم الدولي" ( بدا رسميا مع العراق بعد مباشرة و.م.ا بمعية حلفائها حربا غير شرعية من زاوية القانون الدولي ، في إقصاء لدور" المنظمة الأممية ") على التصرف وفق الأهواء أو وفق ما يعتقده الساسة الامبرياليون انه دفاع عن المصالح العليا لبلدانهم .

إن الوصفات التي يقترحها الخبراء الليبراليون و التوصيات التي تصدرها المؤتمرات ، قد لا يسعها أن تضع حدا لمسلسل الانهيار، على الأقل خلال المدى القريب ، ما يؤشر لصعود قوي لتعبيرات القومية المأزومة التي لا تضع نفسها سجينة قاموس قانوني و سياسي، هو من بقايا عهد بائد: ك"الشرعة الدولية" أو" الإجماع الدولي"، فالنزعة العسكرية ستتوقد في كل مكان ، هذا إذا لم ُيتوﱠصل إلى اتفاق من طرف التكتلات الاقتصادية و السياسية المقبلة إلى" اقتسام الغنيمة" بشكل لائق ، لكنه يبدو انه احتمال ضعيف بالمقارنة مع الاحتمال الأول ، فكما قال احدهم : " "في الأزمات ذات الحجم الكبير كان الحل دائماً عبر التاريخ عسكريا ً ""



3.

إن هذه التوقعات المتشائمة ترتكز بالأساس على الضعف المستشري في صفوف الحركة الثورية العالمية ، و على الضربات الايديلوجية و السياسية و العسكرية التي منيت بها على مر3عقود تقريبا ، و إذا كانت الحرب العالمية الأولى و أزمة " الكساد الكبير " و الحرب العالمية الثانية قد أعطت دفعة قوية للميول الثورية ، الماركسية- اللينينية على وجه الخصوص ، باعتبارها الوحيدة الحاملة لمشروع تغيير لحظتها ، فان اللحظة التاريخية الحالية هي من التعقيد ما يجعل الآفاق المستقبلية منفتحة على خليط غير متجانس من المنتصرين : مركب سياسي عريض غير قابل للتفاهم فيما بينه ، يجمع قوى امبريالية جديدة صاعدة ، بأنظمة وطنية، و جماعات من اليمين المتشدد تصل إلى الحكم في كل من أوربا و أميركا (حالة "اوباما" عابرة بل و مدعومة من اشد البراغماتيين الرجعيين) ، بالإضافة إلى تيارات سياسية متشيعة تجرب السيادة الإقليمية لأول مرة في تاريخها ،و تتوق لليوم الذي تنتقم فيه من مقتل" الإمام الحسين" و تعميم " و لاية الفقيه" ( إيران المدعومة من روسيا و فينيزويلا.. )، و تظل القوى العمالية هي الخاسر نسبيا ضمن هذا المركب – خلال الأمد المنظور على الأقل- فالمجموعات المسلحة منها لا تحظى إلا بنصيب متواضع من الدعم الشعبي المحلي و العالمي ، و العلنية منها مريضة بالبراغماتية كمظهر انتهازي ساد صفوف تلك القوى منذ إعلان الغلاسنوست .

و يبقى الحل الوحيد لإنقاذ الأجيال المقبلة من البشرية ، هو استرجاع النشاط الذي واكب الحرب العالمية الأولى ، تنظيمي و سياسي و ايديلوجي ، ( و الذي جعل كتابا ك " الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية" الأكثر تداولا في العالم بعد" الكتب المقدسة" و "السوفييتيات" الشعار التنظيمي والسياسي الأكثر معاصرة ) ، نشاط يجعل من الماركسية-اللينينية أن تكون في أعين المقهورين و صغار البرجوازيين و المثقفين، الخلاص الوحيد المتبقي، في عالم ينزع على الدوام إلى مزيد من الفوضى و الحروب و المجاعات و تدمير البيئة .



#سعيد_عتيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد عتيق - الازمة المالية العالمية