أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - فتافيت من نوفمبر..!!














المزيد.....

فتافيت من نوفمبر..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2459 - 2008 / 11 / 8 - 04:49
المحور: كتابات ساخرة
    


*إجازة تأمل
شهر إجازة عارضة من الكتابة اقتطعته لنفسي من عمر طويل وأحداث كثيرة متلاحقة..تنفست فيها نفسا عميقا ،وانتبهت أكثر لملامحي في مرآة نفسي ومرايا الآخرين..!!
كان لابد من هذه الاستراحة ،لكي استطيع مواصلة الطريق المحفوف بالمتوقع واللامتوقع، واللهاث وراء السحابات العابرة..!!
وربما ظن بعض قرائي أني قد اعتراني الإحباط أو الخوف أو الملل ولكن رغم توفر الأسباب لحدوث ذلك ، إلا انه لم يكن السبب الحقيقي للتوقف عن لقاء معشوقتي الثانية "الكتابة"لما فيها من جمال قسمات الخلق والإبداع، رغم اعترافي باني انحاز بطبعي إلى معشوقتي الأولى "القراءة"..!!
المهم أني بتواصل القراءة واستئناف الكتابة لازلت حيا ارزق.. مع امتناني لمن همس ولو لنفسه بالسؤال عني.!!

*بورصة
جاري الأمي أبو حسين لا يملك أكثر من "خشته" وعشرين شيكل و حسنة الشئون الشهرية..!!
مع ذلك تراه يلهث وراء أخبار اليورو والين والدولار ،ويراقب عن كثب تراجعات المؤشرات المالية من "نازداك" إلى" نك ايه" ،ويلم بكل تتابعات انهيار البورصات العالمية الأخير ،وأثرها على العالم بشكل يحسده عليه الخبير الاقتصادي لقناة الجزيرة ..!!
شاهدته أمس يكاد يبكي على تدهور سعر النفط العربي بعد شهور العز..!!
ضحكت وقلت: مالك يا حاج..؟!! ..كيف لو أعطتك الأوبك نص برميل خام برنت كل سنه..؟!! يا خسارة..الجنازة حارة والميت كلب ،ومال جابته الرياح تأخذه الزوابع ..!!

*مبروك يابن حسين
أخيرا باراك حسين أوباما رئيس أمريكا..
منا من فرح له ورقص كأنه ابن عمنا لزم ،وتمنى على الله الأماني..
ومنا من عبس وتولى ،وصور بوش الأفغانية والعراقية والباكستانية والسورية أمام عينيه..
ومنا من مر على الخبر مرور الكرام أو فضل المرور على ساندويتش فلافل ..!!
أما إنا فتلقيت الخبر طازجا السادسة صباحا من إذاعة لندن ك"بسكوتة" بدلا من خبزة زعتر مع كاس الشاي..!! لأني لست مع الإفراط الأبيض بالتفاؤل أو الإفراط الأسود بالتشاؤم
وإنما خير الأمور أوسطها ،ودعونا نتفق على مايلي :
- العبد اوباما ..الديمقراطي الجديد لن يكون بأي حال أسوأ من جمهوري المحافظين الجدد السيد بوش ..!!
-
- اوباما لن يحك جلدنا مثل ظفرنا فان أصبحنا كعرب ومسلمين محترمين نستحق الإصغاء مع الاهتمام فعل، وان ظللنا كبعر الغنم أو شعير البياع لن يهتم أو يصغي أو يحترم..!!
-
- إسرائيل لم ولن يتخلى عنها أي رئيس أمريكي حتى ولو كان توفيق الحاج لأنه محكوم بمواثيق وضغوط وتفاهمات وولاءاات...الخ الخ ،ولكن يمكن بخطاب عربي وإسلامي جديد وواع و مدروس للشعب الأمريكي إيجاد توازن ملموس ،وتفهم أفضل لقضايانا ..وهذه رسالة قديمة جديدة سمعتها أكثر من مرة مغتربين فلسطينيين هناك..!!
نحن نفتقر بتصرفاتنا العنترية الغبية ،وأساليبنا اللادنية العقيمة إلى التعبير الصحيح ،والمؤثر عن قضايانا العادلة و لاجدال في ذلك..!! والسؤال: كيف نصل الى هذا المستوى من النضج وبيننا اناس لاتزال تحلم بفرض الجزية على كامل أمريكا واوروبا..؟!!


*صح النوم
إلى من قضوا شهور عسل التهدئة..!!
هاهي اسرائيل تقلع عين أبو التهدئة من اجل صيد فلسطيني سمين ..ومن يريد رغم ذلك ان يقنع نفسه بفضل الالتزام وحسناته فهذا شأنه ..فقط لا يقنع أحدا التحدث عن المقاومة والتهدئة في آن ،وبنفس اللسان..!!

*سبع واللا ضبع
ساعات بانتظار مؤتمر الحوار في القاهرة..
هناك بوادر تململ و حرد من البعض.. لا بأس ..!!
اعتقد أن مصر مصرة رغم هذا إلى الوصول مع عادل إمام إلى ابيض أو اسود، ومما يدل على ذلك رفضها أن ينقي أي فصيل مهما كأن شانه وحجمه العدس من الأرز فإما قبول الكل أو رفض الكل إضافة إلى أن العرب فيما يبدو قد ملوا اللعبة الفلسطينية الحالية وحزموا أمرهم..!!
نتمنى جميعا الوصول إلى اتفاق من خلال حوار مسئول وجاد، لان عدم الاتفاق لا سمح الله يعني مزيدا من التمزق والانقسام والدم..!!
وبالمناسبة أدعو الله أن تمر ذكرى وفاة الختيار بفضل العقلاء هذه المرة على خير..!! ويكفينا غما وحسرة وعد بلفور..!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرة في القاهرة..!!
- ياااا..عشوائي..!!
- ليلة الغدر..!!
- صبر..صبرا..صبرة..!!
- كعب داير..!!
- عار...خمس نجوم..!!
- بين ناكر ونكير..!!
- آخر قباحة..!!
- أنت الان ..نحن..!!
- هس ولا نفس..!!
- مانخوليا..!!
- ناصر..ثورة..56..!!
- حزب الله..، وحزب الليل..!!
- صواريخ واللا بيزنس..!!
- في حضرة التاريخ..!!
- سنة أولى ..موت..!!
- كل امتحان ونحن بخير..!!
- ممنوع الرفص..!!
- نكبة..أم نكبات..!!
- سامحنا.. أيها الصديق..!!


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - فتافيت من نوفمبر..!!