هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:51
المحور:
الادب والفن
بعيداً, عن حصاد الحياة وأطيبها شميماً
الحياة الشهية الدؤوب""
بعيداً, عن الوطن المغموس في الجن
المنهار انقاضاً وجائحة الكوليرا
المتمدن كثيرا على شاكلة العجول
بعيداً, عن أشباه القرود المتسمة
بعاداتها الرذيلة بالاستمناء
بعيداً, عن البيئة التي أبداً , عناء مشاكل تحت البطن
بعيداً, عن كل الاشياء التي بقيتْ
عالقة ً في المأثور الشعبي, عدا مايقولهُ, سكارى التسوّل""
بعيداً........... بعيدا........ وبعيداً
يُلقي بمشاعرهِ التي كما الحيض
الى حيث تختفي بقية العالم
يطلق زفرة مستورة بالفرار
الى غيمة النسيان
َبْيدَ أن الازل المؤقت
يشق نهاره الميسور
عائدا الى الزمن
بناقوس الرغد الذي
يقاسمهُ الفرح المهمل
متفيئا زهرة نيلوفر
يخط في المدى مافقدتْ عيناه
منحنياً للطبيعة, كما حورية تستفيق
على هبة الجمال
يرمي أحابيل خيبة الامل
أو فكرة َ َ انْ لايكون
من اهل الدنيا, في يوم ٍ ما ""
ارجوانيُّ, جميلًّ, ومرنُّ
كالصفصاف
ساهياً وثواني أبيقور
غامضاً, منغلقا كأبي الهول
منفرداً كجزيرة بشرية
في لجة هذا المحيط البشري
يريدُ ميزابا ً
يشبه البحرهادرا
بلظى دمه
بين المحار والمواويل
التي اصاغها شال النسيم , وهاتيك الجدائل
غداة ربيع ولهيب
حتى يمسك بشـآبيب نزقها
يوم كانا عندليبان
على جادة الشيوعية
ولايرجو من احدٍ, انْ يزيحَ
فصلا ً رواقياً
أو زبرجد نشوة تجدد حقده ُ
على شبـــح البعثــيـيـن """"
هــاتف بــشبـوش/ عراق/دنـمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟