أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الفنان حكمت الداغستاني. . من تخوم الانطباعية إلى مشارف التجريد















المزيد.....

الفنان حكمت الداغستاني. . من تخوم الانطباعية إلى مشارف التجريد


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 758 - 2004 / 2 / 28 - 06:44
المحور: الادب والفن
    


بدأ حكمت الداغستاني حياته الفنية انطباعياً، متجاوزاً الكلاسيكية والتيار الواقعي، وبعض المدارس الأكاديمية التي لا تخرج عن إطار المناهج المدرسية الصارمة. وربما يكون الداغستاني محظوظاً أكثر من أقرانه لأنه تهيأت له فرصة ذهبية للولوج إلى هذا التيار، وإستغوار بعض جوانبه الفنية العميقة. ومن بين هذه الفرص النادرة التي قد لا تتوفر لجميع الفنانين هي رعاية خاله الفنان ياسين الدباغ المنقطعة النظير  لبواكير تجربته الفنية. إذ اكتشف منذ وقت مبكر جداً ولعه برسم المناظر الطبيعية. ويبدو أن الدباغ قد انتبه إلى أن رسومات ( حكمت ) الطفل الموهوب كانت انطباعية أكثر منها واقعية، لأنه لم يكن ينقل الواقع نقلاً فوتوغرافياً، وإنما كان يشحن المادة المرسومة بمشاعره الإنسانية التي تروم ملامسة عناصر الجمال الخفية، والاستمتاع بسحرها الأخّاذ. وذات يوم قلّبتُ معه عشرات الصور المُلتقطة للوحاته التي تعود إلى فترات صباه وشبابه فاكتشفتْ بسهولة مراحل تطوره الفني الناجمة عن ملاحظات وتوجيهات خاله الفنان الانطباعي ياسين الدباغ الذي اختصر له مسافة زمنية طويلة من البحث والتقصي الذي يفضي إلى الاكتشافات التدريجية لأسرار المدارس والتيارات الفنية المختلفة. ويبدو أن الداغستاني كان منتبهاً إلى تماس الضوء المنبعث من أشعة الشمس نهاراً، وضياء القمر ليلاَ وانعكاساتهما على مختلف عناصر الطبيعة وأبرزها سطوح مياه البحيرات والأنهار والشلالات والجداول الصغيرة، والأشجار،  وأسطح المنازل، والمساحات الخضراء من المروج، والجبال التي تحيط بمدينتي أربيل والموصل اللتين عاش فيهما الفنان ردحاً من الزمن قبل أن ينتقل إلى بغداد. إن الانتباه إلى فكرة ( تحلل الضوء ) هي الجوهر الذي تقوم عليه المدرسة الانطباعية، وهذا ما تمكن من معرفته الداغستاني في فترة مبكرة من صباه. وأكثر من ذلك فإن الداغستاني نفسه لا ينكر الفضل الكبير الذي أسداه إليه الفنان الانطباعي المعروف حافظ الدروبي، ولا ينسى الملاحظات والتوجيهات القيّمة التي لم يبخل بها الدروبي على أغلب الفنانين الشباب الذين تتلمذوا على يديه. كما أن الداغستاني كان حريصاً على الأخذ بنصيحة الفنان فائق حسن الذي شدّد على ضرورة خروجه للطبيعة في أوقات مختلفة من ساعات النهار لاقتناص بعض المشاهد التي تثير حاسته الفنية، وحدسه الجمالي. من جانب آخر كان الداغستاني متابعاً جيداً لنتاجات الفنانين الانطباعيين في العالم، فقد كان يتمثل الأعمال الفنية للفنانين الانطباعيين العالميين التي تصل إلى العراق عن طريق الصحف والمجلات والدوريات وبعض الكتب الفنية. فقد اطلع خلال دراسته الجامعية على بعض نتاجات مونيه ومانيه وديغا وسيزلي وبيسارو وفان خوخ وغوغان وسيزان وتولوز لوتريك وكلاوس، وظل يحلم برؤيتها وجهاً لوجه لكي يتمتع بتفاصيلها الفنية الدقيقة عن كثب. فثمة وشائج غامضة تربطه بأولئك الفنانين الكبار الذين تجاوزوا عصرهم بعشرات السنين.

• رؤية المنجز الفني الأوربي بعين شرقية

في أوائل السبعينات اغتنم الفنان حكمت يونس الداغستاني سانحة الحظ وسافر إلى ثلاث دول أوربية لها باع طويل في الفن التشكيلي وهي فرنسا، وإنكلترا، وإيطاليا، ولابد أن تتوجه عنايته إلى المتاحف التي تضم روائع الفن التشكيلي لأبرز الفنانين التشكيليين الذين غيّروا ذائقة المشاهدين في جهات العالم الأربع. يقول الداغستاني: ( وقفتُ منبهراً، ومشدوداً، ومتوتراً أمام هذه الروائع الفنية المحاطة بأرفع وسائل العناية والاهتمام، فأدركت حينها كم هي عظيمة مكانة الفنان الأوربي بحيث أنك تنتظر ساعات طوال حتى تكحل أهداب عينيك برؤية عمل فني فرنسي  أو أوربي أو أمريكي ولا تمل من الانتظار حتى لو امتد لساعات طوال، فالملل لا يتسرّب إليك وأنت ترى هذه الجموع الغفيرة الخاشعة كأنها تؤدي بصمت فروض الصلاة في صومعة منعزلة بعيداً عن صخب الحياة وضجيجها الطاحن للأعصاب. ) هكذا تسنتْ للداغستاني أن يتنقل بين باريس ولندن وإيطاليا، ويشبع ناظريه بهذه المتعة البصرية التي يندر أن تتوفر في بلدان العالم الثالث. وربما يكون محظوظاً مرة أخرى حينما شاءت الأقدار، أو شاء هو أن يعمل في إيطاليا ضمن اختصاصه ( في الصيرفة الدولية والمحاسبة الإليكترونية ) أن يستغل معظم أوقات فراغه ليقيم عدداً كبيراً مما كان يُطلق عليه ( معارض الأرصفة ) في مدينة فلورنسا، فبينما الفنان منهمك في رسم اللوحة تلو الأخرى كان الجمهور يتابع اللوحات ( الطازجة ) التي لم تجف ألوانها المائية أو الزيتية بعد. وغالباً ما كان الداغستاني يُنتج لوحات تنتمي إلى ( الانطباعية الجديدة ) المهجنة ببعض الملامح التعبيرية والتكعيبية حيناً، والسريالية والتجريدية حيناً آخر. وحينما أسأله عن سبب عدم استقراره على تيار فني معين يقول: ( أنا لا أميل إلى تأطير مخيلتي بقالب فني محدد. وبالرغم من أن الانطباعية أو الانطباعية الجديدة هي السمة الغالبة على لوحاتي إلا أنني لا أحرم نفسي من التقنيات الفنية الأخرى التي تستجيب للتعبير عن أحلامي ( السريالية ) المنفلتة، أو رؤيتي ( التكعيبية ) القائمة على عمليتي هدم الأشكال وبنائها من جديد. أو اللجوء إلى الأسلوب التجريدي الذي ينقذ ( الفيكرات ) أو الكتل والتكوينات الأخرى التي تشكّل متن العمل الفني من السقوط في الرتابة، وتكرار الملامح الثابتة التي لا تقدّم خطاباً بصرياً جديداً. ) لقد أفاد الداغستاني من بعض جوانب اختصاصه العلمي ( المحاسبة الإليكترونية ) فجداول الحسابات الدقيقة التي يرسمها على شاشة الكومبيوتر، والتي تتكون في الغالب من خطوط أفقية وعمودية، تنجم عنها أشكالاً هندسية غالباً ما تأخذ شكل المربع أو المستطيل الذي يضم أرقاماً لا تينية هي أقرب إلى التجريد الهندسي الذي كان يمارسه بشغف كبير الفنان الهولندي( بيت موندريان ) رائد التجريدية الهندسية بلا منازع. غير أن الداغستاني كان يحطّم بعض هذه الأشكال أو يغيّر إيقاعها الهندسي من خلال تهشيم الأبعاد النمطية تارة، أو الإفادة من التضاد اللوني أو الموازنة اللونية التي تدوْزن متن العمل الفني. ترى كيف سيكون شكل هذا العمل الفني ( المجرّد ) إذا كانت ثيمته ( انطباعية )؟ وحينما كنت أسأل الداغستاني مستفسراً عن بدايات جرأته التجريبية، وهل تعود إلى فترات وجوده في العراق كان يرّد بأسىً كبير قائلاً: ( كنت أجرّب في العراق، غير أن حدود هذا التجريب تكاد تكون مرسومة لنا بخطوط حمر، الأمر الذي كان يحّد من رغبتنا الحقيقية في كسر المألوف، ونزوعنا الجاد إلى تقديم لوحة سريالية أو تجريدية. كنا حقيقة نخشى أن نُتهم بتشويه الذائقة العامة أو حرفها عن ( الخطاب البصري التقليدي ) الذي كان مُحاطاً بهالة شبه مقدّسة. ) إن بذرة التجريب، وتجاوز الأنماط الفنية السائدة، والانفتاح على آفاق بصرية جديدة كانت من صلب اهتمامات الفنان الداغستاني. ويمكن أن تكون فترة منتصف السبعينات من القرن الماضي هي الانعطافة الحقيقية في انفتاحه على مجمل المدارس الفنية الحديثة من دون خشية أو خوف، فهو يصرّح دائماً ( لقد أجهزتُ على الشرطي القابع في ذاكرتي منذ خرجت من العراق، وقتلت الرقيب الذي كان يُطل من رأسي كلما اشتطت الفرشاة عن سياقاتها التقليدية المدجنة. ) وربما تكون الصدمة الكبيرة التي تعرض لها الداغستاني حينما شاهد الروائع الفنية في متحف ( اللوفر ) في باريس، ومتحف الفن الحديث في أمستردام، وبعض الصالات الفنية في هذه العاصمة الأوربية أو تلك، ليكتشف فضاء الحرية الكبير الذي كان متوفراً للفنان الأوربي. من هنا تنبع شجاعة الداغستاني في الخروج على القوانين المتحجرة، أو الرغبة الحقيقية في تحطيمها من أجل صياغة خطاب فني جديد ومغاير لا يُهادن الأنماط الثابتة، وإنما يراهن على فكرة الحرث في أرض عذراء مهما واجه من مصدات ومتاريس وآراءٍ نقدية منقرضة.
• بنية التناغم اللوني

قبل الخوض في تفاصيل البنية الداخلية للتناغم أو الانسجام اللوني من جهة، وتضاده من الجهة الأخرى لابد من الإشارة إلى أن الداغستاني قد تأثر، وأفاد كثيراً من التقنيات والأساليب الفنية لبعض الفنانين الهولنديين القدماء منهم والمحدثين، وسنذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، رمبرانت، فيرمير، يان ستين، موندريان، كارل أبل، كلاوس، وفان خوخ. وربما يكون فان خوخ هو الأكثر سطوة على الداغستاني الذي اعتمد كثيراً على الأسلوب ( التنقيطي ) الذي يجمع بين عنف الفرشاة، وضراوتها من جهة، وتوازن هذه الضربات بشكل عجيب وكأنها ( لازمة متكررة ) تعكس حالة التوازن البصري والتي هي رجع صدى أو رنين متطابق للصوت الداخلي المنبعث من أعماق الفنان. الداغستاني يؤكد بأن ( هذا التوازن أو التطابق شبه الكامل بين ضربات الفرشاة ناجم عن التوازن النفسي أو الروحي بشكل أدق، وربما هو خلاصة للتوازن الفكري الذي أتمتع به. ودعني أذهب بعيداً وأقول إنه نوع من الصفاء الروحي الذي يفضي إلى هذه الهارمونية العالية التي تعكس انسجاما مثيراً للانتباه. لا أنكر تأثري بفان خوخ، فهو فنان كبير، وقد استمتعت بمشاهدة الكثير من أعماله الفنية الموجودة في أمستردام، ومع ذلك فأنا أتمتع بخصوصية اللون الشرقي الحار، كما أتميّز بثيمات مختلفة، أو برؤية بصرية مغايرة لعناصر الطبيعة، وتجلياتها في النهر، والبحر، والشجرة، وقمة الجبل، والغيمة المعلقة فوقه، أو رسم أصص الزهور، أو مَشاهد من الحياة الصامتة. ) إن الإشراق اللوني في فضاء اللوحة نستطيع أن نردّه بسهولة إلى الإشراق الداخلي الذي يسطع في أعماق الفنان، لكننا لا نستطع أن نفسّر سرّ مداهمة هذا الإشراق أو الفرح المفاجئ الذي يأتي من دون مواعيد مسبقة. وهذا الأمر ينطبق على العتمة اللونية الناجمة عن هيمنة الاكتئاب الروحي، ولحظات اليأس، والقنوط، وانحسار الذات في قوقعتها السرية، وانقطاعها إلى دهاليز الغياب. الداغستاني يشدد على القول بأن منجزه الفني برمته هو خلاصة لأوضاعه النفسية المتقلبة، شأنه شأن أي إنسان آخر، مع تميزه بفارق الرؤية الفنية عن الآخرين، وقوة حدوسه الداخلية التي تستقرئ الظواهر الفنية الكامنة في مختلف عناصر الطبيعة التي تنطوي على أعداد لا متناهية من الأشكال والثيمات الفنية الثاوية في هذا الوجود المُربك والمحيّر في آنٍ معاً.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الفنانة الكردية فرميسك مصطفى
- حوار مع القاصة والشاعرة الفلسطينية عائدة نصر الله
- حوار مع الشاعر والكاتب المسرحي آراس عبد الكريم
- حوار مع الفنان والمخرج رسول الصغير
- الشاعرة الأفغانية فوزية رهكزر - منْ يجرؤ ن يكتب غزلاً بعد حا ...
- قصائد من الشعر الأفغاني المعاصر
- في مسرحية - المدينة - المخرج البلجيكي كارلوس تيوس. . . يُلقي ...
- حلقة دراسية عن المسرح العراقي في المنفى الأوربي
- حوار مع الفنان آشتي كرمياني
- الروائي والشاعر العراقي إبراهيم سلمان لـ- الحوار المتمدن
- شعراء شباب يقدحون شرارة الحوار بين الشعريتين العربية والهولن ...
- نصر حامد ابو زيد يتساءل: هل هناك نظرية في التأويل القرآني؟- ...
- نصر حامد ابو زيد يتساءل: هل هناك نظرية في التأويل القرآني؟ - ...
- نصر حامد أبو زيد يتساءل: هل هناك نظرية في التأويل القرآني؟ - ...
- د. نصر حامد أبو زيد يتساءل: هل هناك نظرية للتأويل القرآني؟ - ...
- حوار مع الروائي والشاعر السوري سليم بركات
- حوار مع الشاعر البحريني قاسم حداد
- ندوة إحتفائية بالإطلالة الثانية لمجلة ( أحداق ) الثقافية
- حوار مع الشاعر السوري فرج البيرقدار
- الفنان علاء السريح لـ - الحوار المتمدن


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الفنان حكمت الداغستاني. . من تخوم الانطباعية إلى مشارف التجريد