نشوان عبده علي غانم
الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 04:22
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
أن حادثةالإعتداء على السفارةالأمريكية بصنعاء في17/9/2008.هو حدث تم الترتيب المحكم له بدقةعلى أنه فعل إرهابي لإختياره في اليوم الذي يوافق غزوةبدر في 17رمضان.وهذا التاريخ الذي يراد من خلاله خدعةالإدارةالأمريكيةمن ناحيةوالتمويه الأخر هو أن المهاجمين أرتدو الزي الخاص بقوات الأمن المركزي من ناحيةأخرى.والهجوم الذي تم أعداده تنفيذا لرغبةمتنفذ في السلطةهو "-يحيى العراسي-السكرتير الصحفي لنائب رئيس الجمهوريةاليمنية".أما العسكريين الضحايا هم من وضعتهم السلطةككبش فداء للتخلص منهم بذريعةأنهم أنتسبوا إلى الأمن هربا من البطالةوالفقر.والهجوم الذي دبرته السلطةلهدفين هما:1/الحصول على دعم مادي سخي من أمريكا.2/مطاردةمواطنين أبرياء من قبل بعض المتنفذين الذين يريدون قتلهم تحت أي مسمى!ومايحصل لي من مطاردةمن قبل ذلك المتنفذ هو برهان ماأقوله. والسلطةأرتكبت هذا الإعتداء وساقت بعض البنود التي تسند العمليةإلى من تسميهم بغرماء الإدارةالأمريكيةوتقول بأنهم كالتالي:- أولا:عملاء الدولةالسعوديةالحاليةحيث وصل عددهم "بحسب الصحافة"بعد ضم الكشوفات لمجموعةكبيرةمن الجنوبيين إلى32ألفا.وتضرر هؤلاء بعد إتفاقيةجدة2000.وينقسمون إلى:1-قائمةالمطلوبين أمريكيا يتصدرهم الزنداني.2-ضباط أمن وعملاء سريين فقدوا50%من دخلهم النقدي ولم تعوضهم الخزانةالمحليةالمنهكةوالمنتهكة.ثانيا:العراقيين المطرودين من بلادهم وعددهم وصل إلى نحو 200ألف.وهؤلاء لهم أسبابهم الخاصةإذ توفر السلطةلهم هنا البيئةالمناسبةللإقامةوالحركة.ثالثا:الصوماليين ووصل عددهم إلى نحو700ألف والتعبئةداخلهم تتركز لتغذيةالكراهيةضد الأمريكيين الذين ساعدوا الإحتلال الأثيوبي لإحتلال"مقديشو".رابعا:الزيود المحافظين الذين واجهوا حربا ظالمةمن قبل النظام الحاكم المدعوم أمريكيا،والتي أدت إلى خسائر فادحةفي الأرواح والممتلكات.خامسا:جيش وأمن جمهوريةاليمن الديمقراطيةالذين وجدو أنفسهم فريسةللجوع والبطالةوذلك بفضل الدعم الأمريكي للنظام الحاكم عام1994،ومابعد تلك الحرب. سادسا:البطالةوهي أكبر خزان للكراهيةوالبغضاء خاصةوأن الفساد هو المصدر الأهم لضخ المزيد من البطالةبكل أنواعها حيث يعتقد المتبطلون بأن الإدارةالأمريكيةالتي تعرف موطن الفساد هي التي تدعم نظام الفساد وتعزز من مواقع الإستبداد.
#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟