أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - يبقى لي ما ليبقى لغيري ,














المزيد.....

يبقى لي ما ليبقى لغيري ,


إبراهيم وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 2459 - 2008 / 11 / 8 - 01:21
المحور: الادب والفن
    



حيرة الكتابة ,
أشعر و القلم يخونني بالرغم بأنني وعدت نفسي التحليق خلف المسبار في اطياف الفضاء ابحث عن عقلي الشريد بين دفات الرشيد.......
تسألني عابرتي عن ماهيات الجنون في خطاب العصر أهو يزين بلون الأبيض و الأزرق و ما قصة السواد في فعل التهويد الأرض أو ليست السماء زرقاء صافية و غيوم الملبدة تشهد النشيج الاحتضار و بدء النهار الجديد .........
أعود و نصوصي غائبة و حركة الماء تقترب من مسباري أبحث عن ركام حضارتي بين نصب الجواب و خزينة المال الفارغة........
يطلب منا صياغة البنادق بمقدار الوعود و العهود في الكتب
يشرق بفجر مسلوب و يقال صباح الوطن
و ماهيات الأوطان في الغروب
نسمات تعزف على انهيار القيم
أشكالا تمرح لتفسر الماء سراجا ليلي
و هل في خطاب يعيد المجد أسراره
و هل القصيد يلمس أطياف العشاق
و هل نحن نعرف ماهيات الأدب
أسرار الغروب يطرق أبواب المجد
و الكتاب يلون في ماء الذهب
و السر المخفي يخشى الحضور
أوطاننا تساق كالقطيع
و سورية تقصف و الصمت مريع !!!!
المغول في قلب العواصم
و جيوش العرب تصطف
حراسا للسراب الجديد
رؤية المليون ينقط سوائل
و السؤال منفي خلف دجى الليل
هدر الطاقات و سرقة دم المبدعين
و كله بأسم الوطن
و الوطن في الغياب
فمن المسؤول
أهو الكاتب
أم العقل الرشيد ؟؟؟؟
بين لغات الممتزجة بحورا
يسألني صديقي المغترب
عن أوطاني و أسرار الغياب
لم هذا الصمت المريع
و الوطن مشروخ
و عمق الدار منهار

حالة الجنون شعرا
و الخطاب منفيا
و الليل يسكنه النار
و القلوب فارغة المعنى
البنادق مسلوبة
و تحضر فقط لركوة العرب
و التنافس على كراسي محطمة
عروشا كروشا قروشا
نفي النفي
و وطني مهدور دمه

الشعر حالة من البلاء
و الشكوى هاجس دائم
و أين الفعل
و مقر القادات
خطابات في مخيمات
تدريبية في السي اي ايه
خطابات لا تقدم و لا تؤخر
و مجتمعات يقيم فيها الفساد
و كله معرف بلغة العرب
عروبة الضاد مغيبة.......

عروبة الشمس تستبدل بأقمار صناعية
و الليل ينصرف
و الدهر يهيل ترابا على الأطفال
شوارع هندسية مملؤة بالقاذورات
و كأن العرب حاويات تتسع للاوساخ
و بلديات لا تفقه سوى لغة الارتشاء
فيما القطارات و الأقطاب تتصادم
و تقتل الوعد الجديد
هندسيات ترشي و يلفه النسيان
عابرة تغرق في وسط الماء وجوها
و الايمان حاضرا ردا للماء وجها

كتابات قاتمة و واقع أسير
و حاسوب يحطمه الآمال
يرقص على دمعات الوطن
الدنانير المزيفة و السادات
ينتظرون الفجر نبيا
و القحط و الصحاري تنمو بدمنا
فنرقص غيابا و صياحا
بنادق مهترئة
وجوه متعبة
و آمالا مسلوبة
هنا على أنقاض الوطن
أصارح الماء انعكاس يباري
وجهه المعطب
و العقل مغيب
و الرشيد يلفه النسيان
دفات أوراق تتراكم
تزاحم الحطام
ما معنى الغياب في موعد الصلاة
ما معنى اشلاء الدم في وقت الصلاة
ما معنى الصمت المريب
و سورية تحرق بلعبة القادات
فمن المسؤول
أقول و قد ناحت الكلاب
و عواء الفراغ
و قضبان يلفه طاقات منسية



#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر
- مساء النهار


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - يبقى لي ما ليبقى لغيري ,