أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - برأسه ِ عيب ٌ وشيب














المزيد.....

برأسه ِ عيب ٌ وشيب


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


كتب"ظـافر غريب":

بلغني ما اصطكَّ لهُ سمعي، وينبو على الذوق السـَّوي السـَّليم، من جار جنب قديم، قال: "إنَّ ناقلَ الكفر ليس بكافر!"، والعُهدة والمروءة للراوي؛

بأنَّ "ميرزا يدالله" إبن أحد (أبناء العامّة) يُدعى "عِناية الله مُعاويَ"، المُعنّى بالجهاد ِ والنضال أعلى اللهُ كأسه الأوفى من حوض الكوثر، وكعبهُ شنقاً!، لهُ ذِكر في كتاب"الوجيز في صَدّ الإنجليز على أيّام حضيري أبُ عزيز، مع مُلحق صَدّ الأميركان للوزير طارق عزيز"، وهذا الأخير إسم قلمي لشخص ظريف مرحَب ٌ بهِ في شتاءات ليل العراق إسمهُ "طارش" وطرقهُ أبواب ديوانيات الربع، هو الـ"عزيز"، كما جاء في توصيف هذا الكتاب، الذي وصفَ أيضا، بدقة ٍ متناهية ترقى لمعرفته بشارع الشاعر البصري البصير "بشّار بن بُرد" في البصرة، كما يتذكره:

فخذاً فخذا، ثدياً ثديا، سرةً سرة!!!.

نقطة ٌ منّا؛

فوق حرف"فاء"(فرد*) .. إذ ْ

تمْسخ، توسِعُ ختامنا وعْظا،

كقطرة ٍ حيية ٍ ، كنقطة البَدء ِ

آخر السـَّطر؛

قـد ْ تطيحنا أرضا

.. كي تسومنا خفضا

. . سيّد ٌ ابن أبي لهب ْ!.. لا يُقاضى

لا يُبارى!، هو في الورى أوْفى حظا

جَفنهُ ناطق ٌ، كسيف ٍ يُسَلُّ

فيَصِلُّ، وسيف ٌ في الغِمد ِ أمضى

لا يرى الحقَّ إلا قينة ً، طوع

يَدهِ، مِثلها حكومة ٌ ومرضى

شيبُ لا عيبُ، و المُسافحُ حُرُّ

يشتري الروحَ إنْ ترَ الرُّوحَ عِر ْضا

قالَ في عهْدِهِ المريض ِ؛

نعضُّ بالنواجذِ كأنَّا مُلْكاً عَضوضا

مُلْكيَ اليمينُ؛ خمسة ٌ، و بخُمْس ِ؛

أعرض الدِّينَ بالمَزاد ِ عَرْضا

، والعِبادُ، سيلحقوا أرضنا فدْكاً

والبلادُ خطوط ٌ، طولاً و عَرْضا

نحنُ (فرد ٌ)، لنا الصدارةُ، دونَ

كلِّ أقراننا، وقبرنا أيضا.


مع تحيات ناشر نثر وشعر "ظـافر غريب".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفيف سلام سماء بلا جهات
- فئوية أعرابي وعرقي لاعراقي
- . . إلى داعية ٍ داهية
- حِمار(عمّار) الحكيم
- عينُ الإيقاع
- دَعَوات ٌ للوطن
- الى نوري الثاني
- هديل
- إصحاح ق
- الأخضر بن يأسف !
- مهرجان البندقية السينمي
- مسيرة عراقية حاشدة في هولندا
- مؤتمر البصرة الفيحاء
- تعدد مسمّى مجلس أعلى والموت واحد !
- عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى
- عريضة دولية International Petiton
- أحرق بعد القراءة !
- الثقافة رمح الأمة
- وزارة الثقافة و(التحرش!) ببنت الرافدين
- مكر مكابر في عراق مصغر!


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - برأسه ِ عيب ٌ وشيب