أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عامر موسى ألربيعي - قبل الأنتخابات














المزيد.....

قبل الأنتخابات


عامر موسى ألربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 08:47
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قبل أكثر من الأسبوع بدأت الدعاية لحملة الأنتخابات لمجالس المحافظات رسمياً , رغم أنها مورست بطريقة ذكية جداً ( لكَفهه أبسرعه ) المواطن البسيط خلال شهر رمضان الماضي عبر الأمساكيات الرمضانيه التي ثبت فيها أسم المرشح والقائمه وشعارها والدعوه لأنتخابهم , جزاهم ألله خيراً فلولاهم لضاعت على الصائمين أوقات الأمساك والأفطار ومواعيد ألصلاة, لقد فرح الكثير من المؤمنين وتمنوا في الدورة المقبلة توزيع ساعات منظدية مع الأمساكية , ( هذا أذا صادف مع الحملة شهر رمضان).
او في بعض دور العبادة التي تحولت ( مع الأسف) الى أشبه بالمقرات الحزبية حتى صار المواطن يعرف عن طريق الداعية في المسجد أو الحسينية او من خلال نوعية الحاضرين ان هذا المكان يتبع الى هذا الحزب او ذاك , وقد أبدا الكثير من المواطنين تخوفهم ان لاتكون الأنتخابات في شهر ( محرم الحرام ) حتى لاتتحول ذكرى ( واقعة ألطف ) الى مناسبة للترويج الأنتخابي من خلال الطبخ والتوزيع من قبل المُرَشحين ( ولو هذا ثواب ).
ما أريد قوله وانا على يقين من ذلك الى أهلنا . من يقول لكم أنه أو الجماعته سيعيدون الكهرباء لكم , فهم لايستطيعون فالكهرباء لايعرف سرها حتى العاملون في دوائرها وشركاتها ألا ألله والراسخون في الحكم والأمريكان . او يقولوا ستصل الأسالة ( الماء مو R.O ) الى مستوى المغسلة في الحمام او المطبخ . او ستسير في شارع لاتوجد فيه طسات او حُفر , فهذا محض خيال , ومن يقول لك سيأتون أناس جدد غير الحالين .فقل له ( سولفهه ألخوالك ) .
فالجماعة لن يتركوا هذه المناصب , سيعودون بأسماء لقوائم جديدة والمشكله حقهم ( ديمقراطية) ولا ننسى انهم قدموا الكثير من الخدمات للعراقيين .
آخر ثلاثة أشهر
قبل سنتين شاهدت حالة غريبة , قلت كفاك سوء ظن طوال حياتك لايعجبك العجب , وفي السنة الماضية تكررت المُشاهدت فتحولت عندي الى ملاحظه أثارت في الأستغراب والدهشة لما يجري , وبخ فيَ الضمير ( اللاشعور) ألا تكف عن الظن السيء ابن ال........., هذه السنة تكررت الحالة . تبدء حركه غير طبيعية ونشطه نهاراً في الأشهر الأخيرة من السنة حيث يباشر العمال والآليات برفع وآزالت الأرصفه والجزرات الوسطية والحفر في الشوارع لمد الأنابيب ووضع ( المنهولات) حتى لوكان هذا الرصيف او الجزرة الوسطية قد اجريت لها صيانة او ترميم قبل أشهر .
ظل هذا التساءل والشك فيما يجري , ولأني من المثرثرين تحدثت الى أحد سواق التكسي عن هذه الحالة , فرد على وهو واثقُ من كلامه ( أشبيك جنك مو من هل البلد ,عمي نهاية سنة أو لازم تنصرف الميزانية شلون ما جان ) . أطبقت في وقلت في سري هذا مواطن بسيط يمتلك هذه المعلومات , فما بال جواب السادة المسؤولين ؟؟!!!!!

التخطيط يا تربية البصرة
منذ العام الماضي ونحن سكنة منطقة الصبخه ,نعلم ان مدرسة الموفقية الأبتدائية سيتم هدمها وبنائها من جديد , لم يباشر في العمل ألا قبل الأسبوع , كل هذا لايهم لكن المشكلة التي وقع فيها اهالي المنطقة تخص ابنائهم وحدث ضرر لايخص مدرسة واحدة بل ثلاث مدارس , لقد تم نقل مدرسة الموفقية مع مدرسة الأصمعي الأبتدائية ومتوسطة التقدم مما أثر على اوقات دوام المدارس الثلاثة , فكل مدرسة يكون دوامها بحدود ( الساعتين والنصف) , ترى كيف سيكون مستوى الطلبة ؟ وهل سيكمل المعلمين والمدرسين مادتهم في خظم العطلات الرسمية وغير الرسمية التي ابتلى بها التعليم ؟ اين كنتم في العطلة الصيفيةالتي امتدت الى الثلاث شهور ؟ لو تدنى مستوى الطلبة في هذه المدارس فمن المسؤول , التربية , ادارات المدارس , الأشراف التربوي, شعبة الأبنية المدرسية والمقاول ؟؟؟ اتمنى ان لاتقولوا ( الوضع الأمني وقوات الأحتلال ام تدني اسعار النفط الخام) .



#عامر_موسى_ألربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي مبتلى
- منظمات ألصمت ألمدني
- نساء البصرة وفوبيا الدراجات النارية
- رسائل تأييد للوزارات ألعراقيه
- أطفال ألشوارع.... من حاله ألى ظاهره
- رسائل أطفال ألسلام
- مفارقات .. متفرقة
- مسيحيوا ألعراق .... لماذا
- جمهورية ألعُطََََل
- بدري حسون فريد : مأساة عراقية في المنفى
- مقاييس ألشرف في ألمجتمع ألشرقي
- ألعلامه ألوردي مفكرا...ودراسته للمجتمع ألعراقي
- ألحوار ألمتمدن ... شمعه أخرى
- إلى شاعرنا سعدي يوسف
- جمهوريتنا ألخامسة ؟؟؟
- ألأرهاب ثقافة وتمويلآ
- قراءة في بنية ألعنف و ألتمييز ضد ألمرأه
- ألطريق ألى ألدم ... حواضن نشأة ألأرهاب في مجتمعاتنا
- ستانسلافسكي من رواد فن التمثيل العالمي
- سينوغرافيا.... تشكيل ألصورة ألمسرحية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عامر موسى ألربيعي - قبل الأنتخابات