أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - الغارة الامريكية- البوكمالية السكرية














المزيد.....


الغارة الامريكية- البوكمالية السكرية


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 08:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كشفت صحيفتا »يديعوت أحرونوت« و»هآرتس« أن رئيس الحكومة المستقيل إيهود أولمرت يسعى لاستئناف المحادثات السلمية غير المباشرة مع سوريا، في الأيام القليلة المقبلة . اولمرت انتظر الغارة وانتظر بضعة ايام بعدها ليعلن رغبته في استئناف تلك المحادثات المقطوعة من ثلاث أشهر. هل تلكأ الاسد فنبهه اولمرت ولكن بيد امريكية ؟ أم أن اليد الاسرائيلية ما زالت متعبة من ضربة موقع ( الكبر ) النووي السوري ولابأس من استعارة يد الصديق عند الضيق فضلا عن أن اظهار الناب الامريكي مفيد في هذا الحال ، عل السوريين ان لايستغرقوا في العسل الساركوزي أكثر من اللازم ؟ .
الرئيس الإيراني أبلغ الأسد أنّ »الولايات المتحدة ارتكبت خطأ جديداً عبر تنفيذها هذا العمل الوحشي الذي لا هدف له >> .وهذا الابلاغ رغم أنه جاف قياسا لعمق العلاقة الاستراتيجية بين النظامين
فانه جاء متأخرا. هل يمكن ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستاءة فقط من المسار التفاوضي الاسرائيلي السوري برعاية تركية ، محبتها واحترامها راهنان وقديمان لاسرائيل ؟ الا تشعر تلك الجمهورية ان رائحة تغيير أو انقلاب مستقبلي، تصنع في انقرة وتل ابيب ودمشق ،سوف تعيق سياسيا واستراتيجا توجهها النووي وتضعف ان لم تشل أذرعتها في لبنان وفي فلسطين وتقلل من فاعلية أخطبوطها في العراق وتنهي مقولة تصدير الثورة المقدسة وتدفع طهران الى الانكفاء داخل حدودها ؛ وخاصة ان اسعار برميل النفط آخذة في الانهيار، وقد دفعت كل فائضها من تلك الاسعار؛- آن-ارتفاعها على الاذرعة الصديقة والأخطبوط المأجور ؟ . هل نكون قد ظلمنا ذاك الابلاغ النجادي عندما قلنا أنه جاف ومتأخرومحشو بالغيظ المكبوت ؟ .

ردود الفعل السورية على الغارة الامريكية – البوكمالية السكرية باهتة . ( أغلقنا مدرسة امريكية تعلم اللغة الانكليزية باللهجة الامريكية ...... أبلغنا السفارة الأمريكية أن تغلق أبوابها غدا الخميس ؛ لأننا سنتظاهر مع شعبنا ضد الغارة .... استدعينا ملحقا في السفارة وابلغناه احتجاجنا ....... اذا كرروها سنرد واحذروا ردودنا ) ذكرتني تصريحات المعلم بالبيت الشعري الجميل للشاعر الأموي جرير :
زعم الفرذدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع .
نتابع الردود الباهتة ، سحبنا خمسة آلاف جندي من الحدود السورية العراقية الممتدة في حدود السبعمئة كم ،فتفضلوا يا أمريكان ويا عراقيين واحموا الحدود من الارهابيين . اذا كان الارهاب المصدر عبر الحدود المحمية بخمس آلاف جندي تمكن من قتل الفين جندي امريكي وعشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء وكل هذا بوجود الخمس آلاف جندي فوجودهم وعدمه شيىء واحد. ولعل عدمهم يمنع الانتقائية في تصدير الارهاب . والامريكيون والعراقيون بالتأكيدقادرون على منع عدد من المهووسين بالانتحارو المؤمنين بثقافة الموت المجنونة طالما ان لا دولة او اجهزة اودعاة جهاد ملغوم وراءهم.الامريكان والعراقبون قادرون على منعهم ! .


ثمة أسئلة برهن الاجابة،تنتظر الاعلام السوري ليصدح بالاجوبة عنها أولعل أحفادنا سيعلمونها ؟
لماذا لم تتصد الدفاعات الجوية السورية للغارة ؟
لماذا قيل لتلك الدفاعات ان لاتفعل أي شيىء رغم ان الحوامات المغيرة يمكن اسقاطها بالاسلحة الدفاعية العادية ؟
لماذا ضربت المخابرات العسكرية طوقا واسعا حول مكان الغارة وبعد عشر دقائق من انتهائها ؟
لماذا سحبت المخابرات العسكرية جثتان فقط من أصل سبعة جثث وتركت الخمس الباقية على الارض ؟
هل الهدف هو التأكد ان ( أبوغادية ) وصديقه قد قتلا فهما يعرفان أكثر من اللازم ام انهما لم يعودا تحت السيطرة كأخينا ابي القعقاع آغاسي ؟؟؟ ام انهما ماتا واستراحا واراحا ؟ .
ان ما قالته يديعوت احرنوت الصحيفة الاسرائيلية من ان الغارة تمت بالتنسيق بين الامريكان والمخابرات العسكرية السورية قول شديد الفجاجة السياسية والتحليلية ويصب في نهر الحرب النفسية
والسؤال المؤلم جدا : الى متى ستبقى سيادةالسوريين منتهكة ونرد في المرة القادمة الرد الذي لن يأتي أبدا ؟؟؟؟ .



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان آخر الموقعين على سلام مع اسرائيل
- حزب الله : دولة ولاية الفقيه مؤجلة ودولة لبنان راهنة الوجوب
- حزب الله بين مطرقة اسرائيل وسندان المفاوضات والحشود
- الاسد يغادر الارهاب الى الارهاب وبالارهاب
- الحشود العسكرية السورية تقتل بغلا من بغال التهريب
- الاسد يتقلب على حزب الله
- حصة الاسد في الحرب المقبلة
- استقرار لبنان حجر الاساس في اي سلام دوليي
- سوريا ولبنان بين حربين، باردة وساخنة
- ضبط فلتان الاعلام له ما وراءه
- المعلم : ديبلوماسي ، محنك ، مسوف ، طريف
- رؤية السوريين في الاشهر الست القادمة
- افتراق نجاد - الاسد وعودة الاحتلال السوري
- أولمرت – الأسد ، ساركوزي ، عدوان للحرية بينهما منافق !!!!!
- سبع اشارات لاقتراق سوري ايراني
- المفاوضات السورية الاسرائيلية.استراتيجية وجدية
- المفاوضات السورية الاسرائيلية............... عسى خيرا !!!
- هل يدعو الاسد اولمرت الى القمة
- (كول) واخواتها
- صابر فلحوط بوق الفساد


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - الغارة الامريكية- البوكمالية السكرية