محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 06:53
المحور:
الادب والفن
في معرة النعمان، قوميَ استولوا على الدَّهر صبي، و به ِ عمموا هامَ الشـُّهبب ِ، سؤددَ الفُرس ِ، ومَجْدَ العَرب ِ. أبا العَلاء؛ أيُّ أب ٍ مِثلُ أبي؟!.
إثنانُ أهل الأرض، ذو عقل ٍ بلا دين، وآخر ٌ دَيِّن ٌ لا عَقلَ له!..،
وبينهما خير الأمور، أمر ٌ بين أمرين، إعتدال الوسط، و لا ضِرار بين(سبِقـْط ذراع) باع إبداع يراع، و(نفح طيب)"ظافر غريب" بعنوان:
رفيف سلام سماء بلا جهات أنشرهُ أدناُه:
حمائم ٌعلى عمائم ٍ في سماوات بدون مكان، عند ذيَّاك المَنحى المُنحنى الوفي، زمن بابل، الخِلّ الأوَّل، كظِلّ ٍ يطلُّ يهلُّ .. هلال ٌ أصيل ٌ جليل ٌ جميل ٌ نبيل ٌ، على قِباب الإمامين؛ "الأعظم" القادم من كيلان بلاد فارس، و "الكاظم" من آل يعرب، في مدينة السـَّلام"بغداد"، حيثُ السـّؤال الإستنكاري"أعربي ٌ وأعجمي ٌ؟!"(قرآن) و"دعوها، إنها نتنة!"(حديث)،
وعلى قِباب مبنى القياصرة(الكرملن) في عاصمة الإتحاد الروسي موسكو؛ ذرقُ حمائمَ تناثرَ عليهِ ضوء قمر كقيد ٍ قـُدَّ لهلالين، وتقويم ٍ لتقييم ٍ واحد ٍ في لا زمكان!.
وراية ٌعليها يتسربلُ بليل ٍ، ويهلُّ؛ ظِل ٌ ضلَّ، كهلال ٍ تحوَّل لِمِنجل ٍ!!.
وكلكل الليل جـُنَّة ٌ من جـُبَّة، فوقـُها عِمَّة ٌ، خلعتها على الكونِ سـُنة حَسَنة،
وجِلباب وثياب أثابَ بها أب ٌ مُتعب ٌ ثابَ وتابَ وآبَ في ليل ٍ طويل ٍ.
ليل ٌ ثقيل ٌ مَتى سينجلي الحالُ؟! / والصُّبحُ يَصدقُ بعدهُ،.. ومآلُ
ماذا أقولُ، لِمَنْ عديم الحِسِّ؟! / والدِّينُ كالفنِّ، رؤىً وخيالُ
ذاكَ العراقُ، مُقامُهُ لا يُحْتَمَلْ .. / ماذا نقولُ؟، فهل هناكَ مقالُ؟!
هذاالعراقُ، ذوى ذووهُ الآنَ! / والحَولُ طَولُ، نخوة ٌ و فِعالُ
سَلْ مُلتقى الضِّدين، وادي دَجلةَ / وصَدى العويلُ طبعُهُ التُسْآلُ
ريح الصَّبا، ومعها الشـُّروقُ، تُقابلُ / ريحاً دبوراً (*) غيثُها هَطّالُ
أيُّ المَسارَ ، مَصيرُنا يُستدرجُ؟! / يرجو الرياحَ،.. إذا الرِّياحُ نوالُ!.
(*) الريح الدبور ، بعكس إتجاه ريح الصَّبا الشـَّرقية.
مع محبة ناشر(سبِقـْط ذراع)"ظافر غريب".
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟