أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - سلسلة هموم آمراة / آدم وحواء














المزيد.....

سلسلة هموم آمراة / آدم وحواء


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 03:43
المحور: الادب والفن
    


أنا اليوم مصابة بالتمرد ... ليس مثل أي يوم ... حيث ، أن الاغتيال صدر بحقي ، قبل أن أستنطق حرف واحد ... اليوم أنا متهمة بالتحريض على حبي ، و رغم أني أمتلك قدرا منه يجعلني أقرّ به ، إلا أني سوف لن أصرح أليه ، بأني كنت أحد الحمقى الذين ابتاعوا حباً فاسدا انفقأ في شرياني و أخذ ينزّ على قلبي صديدا ...!في قرار الاتهام الذي ألصق بشرفات أيامي ، كانت الروح ، تتزاحم و يعلو صراخها ، أخرسني كل شيء ، و لكني سمعت صوتي يقول : أحبهُ ..انتشل صمتي الساخر من حيرة مُرة..أحرفي كانت تسارع لمتابعة آخر سطر كتبه إلي ليحكم على أوراقي بالحرق ويختال مشاعري ... انحنيت نحو السطر... وضعت قبلة من نبضي ، وأنا أتمرد بسخط وأهذي يختا لني ....وشاح الروح الأسود وثوب الجسد ، كانا يعبقان على أشلائي تسجنني كي لا أغادر... حزني ، عقيمة أنا لا أصابع لي للكتابة ... حاول للمرة الألف أن أقبض على حزمته التي اغتالتني ، لم أستطع ... حاولت أن أكتب للجهات اللا مختصة استرحاما يعفي قلبي من سخرية العشق لي ، و لكنه لم يستطع ... يتيمة ... اجلس على ناصية من يرثيني ... هل سيمدون أيديهم هؤلاء المارة بقليل يحاولون أن يبعثوا في الحياة بعد أن اغتالني ، أن يدفنوا أقدامي العارية الجريحة ، قبل أن تأتي رصاصة تائهة تتوعدني و تهددني بالتشظي ، فأنا يتيمة تسول بحثاً عن حبيب أغتالها في دروب لا تعرفها ... فأنا وعشقي لا بيت لنا و لا درب و لا وطن ...فقرة قصيرة للضياع مكتوبة على جبيني أحملها دوما معي لا أراها وهو يراها في كل نبض من قلبي .. جبيني بدأ يتفسخ وقد مرت عليه رياح كثيرة ... يهذي ... بلهفتي... وظللنا أنا وهو نجوب عوالم مغلقة ... من أين حلت علي لعنة عوالمك المغلقة ؟ أسير في دروب لا نهاية و لا أجلس ولا اتكئ على جدار أحتمي به ...



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحقيق / إنسانية المرآة العراقية بوجود الرجل أو فقدانهُ
- تحقيق / أبني يكره المدرسة والواجبات المدرسية
- التخلف الفكري الحلقة (3)الحنين للماضي أصبح سمة رئيسية من سما ...
- ملعونة .
- الجرح
- ثقافة العنف وجذوره ( الجزء الرابع )جذور العنف ضد النساء والأ ...
- التخلف الفكري الحلقة ( 2) -لو كنت لا تملك لي ، الذي لا أملكه ...
- فن التصوير الفوتوغرافي ودوامة الحياة
- التخلف الفكري الحلقة (1) لا سلطان على العقل إلا العقل ذاتهُ
- سلسلة هموم امرأة / لا أمارس الحرب للحرب
- سلسلة هموم أمراة / اسطورة الرجال
- خلود برزخي
- ما الذي ينتظرنا من باراك حسين أوبا ما ؟؟؟
- ذلك كل ما تبقى في حناجرنا ..
- ثقافة العنف وجذوره ( الجزء الثالث ) التحررية
- التزام إيران الأبدي نحو فكرة تدمير إسرائيل ...
- لنكون أكثر تفاؤلاً بمشروع الانتخابات
- -إنانا في دمشق- لوحة تصور امتهان عراقيات للدعارة بدمشق
- عطش الروح
- من اجل أن لا يبتلع الحوت القمر


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - سلسلة هموم آمراة / آدم وحواء