أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - أغْنيةُ الغَضَب














المزيد.....

أغْنيةُ الغَضَب


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 06:41
المحور: الادب والفن
    



مِنْ شاءَ يُغَنّي ‘ أغنِيَة الغَضَبِ
ما بَيْن ميادين الضَّحِكِ ‘ وميادينَ
القَهْقَهَةِ الفارِغَةِ ؟
مَنْ شاءَ لِيَخْتارَ صديقاَ ‘ عَدُوّاَ...
أوْ يَختارَ عَدُوّاَ خَوّاناَ مِنْ بَيْنِ الجَمْهَرَةِ ؟
مَنْ شاءَ يَرى إمْرأةَ حَيْرى ‘
تُولَدُ بَيْنَ لَهيبِ النّار
تَمُوت ‘ تُولَد
تَمُوت ‘ تُولَد ؟
مَنْ شاءَ لِيَعْرِفَ أمْسي ‘ يَوْمي
يَوْمي الآتي ؟
تَمُوتُ الرّحْمَةُ في الصَّحْراء
تَسْحَقها أقْدامُ الإبِلِ ‘ الخَيْل
آهٍ سَيّدَتي ..
لَمْ أعْرِفْ أنّكِ مُتِّ
ذاكَ الشَّبَحُ المَرئيُّ أتْبَعهُ
لِيُدَلّيني ‘ فَتَلاشى
ذاكَ الشّيْخ الكاهِن أتْبَعهُ
فَيَرُدَّ وما يَهْديني
تِلْكَ المومِس أتْبَعها
أحْتَضِنُ الخَجَل ‘ الصّمت
أمْسَتْ كالثّلْجِ الكَلِمات
غادَرَها الدّفءُ ‘ الصّدق
أسْبحُ دَعْني
دَعْني أغوص
ما بَيْن الكَلِمات المَكْبوتهْ
ما بَيْن حقائقَ مَنْسِيّهْ
لا مَعَ أحْلامٍ وَرْديّهْ
لا مَعَ عاطِفَةٍ وقْتِيَّهْ
لا مَعَ كَلِماتٍ جَوْفاء
عَوَّدَني الحُبُّ أنْ أهْجُرْ
عَوَّدَني الزَّمَنُ القاسي
ما ثَمَن اللّحْظة أنْ أعْرفْ
أنْ أعْرفَ ما لَوْن الصّمت ‘ الضَّوْضاء
البْرقُ
الرّعْدُ
الرِّيحُ
المَوْجُ
البَحرْ
عَوّدَني الزّمَنُ القاسي
أرْسُمَ في الّذاكِرةِ الأحْداثْ
آهٍ يا زَمَني القاسي
لَمْ أعْرِفْ عُمْقكَ أعْمَقْ
مِنْ أعْمَقِ بَحْرٍ في الدنيا
كُنْتَ جَميلاَ
كُنْتَ بَهِيّاَ في عَيْنَيْ
مِثْل اللّوْحاتِ الزَّيْتيّهْ
فَعَرِفْتُ الآن..
عَرِفْتُ التَلَّ
عَرِفُ الْجَبَلَ
عَرِفْتُ الصَّمْتَ
عَرِفْتُ الغَضَبَ الكامِنَ فيهِ والبُرْكانْ
عَرِفْتُ النّارَ
عَرِفْتُ الثَّلج
عَرِفْتُ الغَيْمَهْ
عَرِفْتُ ما لَوْن الدّخّان
آهٍ يا زَمَني القاسي
آهٍ يا ذاكِرَة النّسْيانْ


************
الدكتور ابراهيم الخزعلي
1976
[email protected]



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - طاغيهْ
- أناشيد الجياع
- من ينسى ..؟
- قصيدة - أغنية لنوروز والميلاد والربيع
- الوصايا العشر
- قصيدة - إبرهه
- أجيبيني سَيّدة الكون
- قصيدة - تسبيحات صوفية عند بوابة الحاضر الغائب


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - أغْنيةُ الغَضَب