أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أموت واعرف !؟














المزيد.....

أموت واعرف !؟


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 00:39
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف تتبخر آلاف المليارات( دولار ، يورو ، ين ،استرلينى... هباب أزرق، سخام أحمر) من البوصات العالمية ؟!..
لأنني افهم عملية التبخر أنها عملية تحويل المادة من الحالة السائلة إلى صورتها الغازية عندما تتعرض لدرجات حرارة عالية .. أذن ولا بد
..وحتما أن البورصات مستودعات ومخازن ضخمة جدا جدا لتتكدس فيها مليارات ومليارات .. ولو سلمت لك عقلي وقلت؛ النيران ( أكلت ) الأموال المُكدسة وطارت فمن أشعل النيران !؟ ..أرجوك لا تُطير عقلي أكثر وتقول ( العفريت ، أو بلعها غول الرأسمالية المتوحش ، أو جرده حساب بآخر أيام بوش)..
أذن المصارف الدولية والبنوك فقدت السيولة النقدية وتبخرت أموالها مما يستوجب ضخ مليارات أخرى..لكن أليس هذا هو الجنان بعينه لو كانت اللعبة مجرد ضخ مليارات فى الصباح لتبخيرها في المساء..والله لو طلبوا منى النصح لقلت لهم ؛ استثمروا هذه المليارات الورقية في بلدانكم أو استبدلوها بالذهب كما فعلت الصين والبرازيل وروسيا قبل الأزمة ..ولا تقل لي ( المتبخر ) ليست أموال حقيقية وأنها ( أموال كده وكده !) أو ( اشتروا بها سجائر وشربوها) أو تردد على مسامعي إعلانات التلفاز ( السند دليل الملكية يا تحية ) ,,
- عمى .. أنصت وافهم ( وبلاش السواقة الأمريكاني دى ) ..
هذى أيدلوجية الرأسمالية الراسخة .. هى عولمة ( وول استريت ) وحرية السوق العالمية ، والأسواق يحكمها قانون العرض والطلب ، وهى قادرة على ضبط نفسها بنفسها لكونها وصلت سن الرشد وتعمل بآلية ( الليبرالية آخر صيحة نيو نيو نيو ليبرزم) وما حدث ما هو إلا ( خلق ) طلب متنامي على السلع والخدمات بــ( المراهنات والمضاربات )..، والمستثمرين والمصرفيين والسماسرة لا هم لهم سوى تكديس ومراكمة أرباحهم الخاصة ..فهمت الفكرة؟! ..,,
- نعم فهمتك و ااااااه ( بطول سطرين) ..
أذن قصدك أن قيمة السهم فى البورصة أعلى بكثير من قيمته على ارض الواقع و قيمة الأسهم تراجعت الى قيمتها الحقيقة والفرق ( أخذه الغراب وطار ) ..أذن هم ( مساطيل ) على مائدة قمار بكازينو عالمي يغشون بعضهم بعض..مما أدى الى خسارة البورصات العالمية خمسين بالمائة من قيمتها ومن ثم تدخلت الحكومات الغربية والبنوك المركزية لشراء البنوك الخاسرة والشركات المفلسة وهذا هو معنى ( الضخ ) فى شريان الرأسمالية العالمية ..وإن كان هذا هو معنى الضخ فلما لا تقول ببساطة ان أمريكا والغرب الراسمالى في الطريق الى الرجوع عن ( الليبرالية اللي قلت عليها !!) ولتستعيد كثير من الدول ما سبق و(خصخصته ) ..ولكن أجبني ؛ أذا كانت البورصة ( رهن بالعرض والطلب ) لم انهارت على رؤوس المضاربين و( كأن بينهم شمشون الجبار )؟!...,, ولا ترجع بى الى حكاية الرهن العقاري وشركات التأمين بأمريكا ,, وسأقصها عليك ببساطة لحين الانتهاء من شُرب مشروبك المُفضل ، المواطن الأمريكي ( المُرفه) كل الشركات والبنوك بمختلف أنواعها وأشكالها ( تأخذه على كفوف الراحة )وتعرض عليه المال والسكن واللذة والمتعة و.. وأيضا تقدم لورثته بوليصة تأمين .. فى مقابل ربح ( ربوي ) نظير خدماتها ( المرطرطة ..تفوق القدرة والتحمّل) ..ثم دخلت هذه الشركات بأوراقها المالية ومديونيات المواطن الأمريكي البسيط الى البورصة ..وعندما لم يفي المواطنين بالتزاماتهم المالية تجاه الشركات والبنوك ..و ( هربت من السوق من هرب ) و تهدم المعبد وأن ما يجرى الآن هو إعادة بناء المعبد ..,,..ولكن فهمني أليس معنى هذا أن بوش الابن وعصابته من المحافظين الجدد كانوا يراهنون على احتلال العراق وأفغانستان وإيران وغيرها من بلادنا لتكون سوقا رائجة ومرتعا لشركاتهم ولينعم المواطن الامريكى بمزيد من الرفاهية ؟!....
يا مصيبتي أنت شربت( الكوكا ) المشبّرة بتاعتى ؟!..... أموت وأعرف كيف تبخرت.........



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة تروح وساعة تيجى
- فراخ تبيض وشعوب تكاكى !
- بوش راجل ولا مؤاخذة
- يُحكى أن ,,
- تحليل جيو استراتيجي استاتيكى حتى النهاية فى مسألة قطاع غزة ا ...
- سيادة القانون والأرانب..
- يا عامة الناس عليكم بأكل الملوخية ..
- حدوتة أمي؛ كل حاجة صُغننه
- قمم عربية بلا بلا فخر..
- المواطن قفشوه..!
- لقمة العيش بمعيار عالمى !!..
- قمرنا بايظ
- أشُفها أشُفها..!!..
- في المُشمُش لو فهمت !!
- تيار كارى كركم !!
- يلعن أبو الثقافة
- في (حذاء ) السيد هنية
- عروستى والشو اسمه
- على القفا جاءنا الخبر اليقين
- اللهم اغفر لأخينا جورج بوش


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أموت واعرف !؟