أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عبد الغني - العشق ونسبية المكان














المزيد.....


العشق ونسبية المكان


تركي عبد الغني

الحوار المتمدن-العدد: 2453 - 2008 / 11 / 2 - 04:14
المحور: الادب والفن
    



إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا
نصفان كلهُمَا أَنَا
.
.


لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ
لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
.
.
إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا
ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
.


واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ
لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
.
.
.
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ كُنْتَ تَعْ
بُرُهُ معي..إلاّ انْثَنى
.
أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ
ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
.
.
.


ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً
لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
.
أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً
لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
.
.


كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!
فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
.
.
فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ
ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
.
وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً
لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
.
.
.


فتَركتَني في لحظة
فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
.
وكَأَنّني بِفَمِ القِيا
مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
.
وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا
ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
.
.
.


في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤا
لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
.
وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا
بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
.
حتى جَهلتُ مِنَ الودا
عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
.
.


بكَ ما تُعلّقُني به
فعلامَ يرحلُ ما بنا
.
النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا
وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا
*
*
*****
*****



#تركي_عبد_الغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الدم


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عبد الغني - العشق ونسبية المكان