|
شيء ما يحدث
تحسين كرمياني
الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 06:54
المحور:
الادب والفن
علام تنوء ظهورنا بالأحمال/علام يسحقنا الهم العميق/وكل ما حولنا حرٌ من الأعباء/كل شيء يخلد للدعة،فعلام نكدح/وحدنا../نكدح ونكدح أوّل الآخرين/ونئن للأبد../يقذفنا حزنٌ لحزن..]..(تنيسون) *** لحظة حزمت أمرها وقررت أن تغامر،كانت الرؤوس مصدوعة،والعيون حائرة،ثمت رؤوس متناومة،تتشبث ببقايا نومٍ مترجرج،لا توقظها الارتجاجات والضجيج والاختناق الدبق..صاح أحدهم بصوتٍ متهشم : ـ الآن خربت..بيوتنا.. علق آخر بصوتٍ متحشرج : ـ حظي زفت،البارحة نلت تنبيهاً.. صاح ثالث : ـ يا جماعة،سيطروا على أعصابكم،مازال لدنيا الأمل.. استفاق أحد النائمين،دون أن يعرف ماذا يحصل..صاح : ـ أخبروني،لم هذه الثرثرة،يبدو أن بقراتكم لم يشبعنكم لغواً طوال الليل.. هاجمه الرجل الهرم وهو يمط(بوزه)وبقايا دخان سيجارته تتسرب من بين شفتيه : ـ ها..نائم المدلول،وقدماه في القبر،اقرأ الفاتحة على نفسك..أم إنك لا تحفظها يا معتوه..!! انتبه لما يجري،كان غارقاً في نعاسٍ شديد،عجز أن يبدي رد فعل،اكتفى بالتأرجح ما بين رغبة العودة إلى نومهِ ورغبة مراقبة الارتباك الحاصل بين زملاءه.. *** لم يتمكنوا رغم ما سعوا،من إبداء العون لانتشال السائق من الوعكة المباغتة،تشرذمت آراءهم وتناحرت ثرثراتهم وبعد جهد أسندوه وسط المقاعد،تعذر عليهم إيجاد كوب ماء لإعادة الطراوة لحلقه،ظل يؤشر بخرسٍ تام وظلوا يتشظون كأنهم في يوم الحساب،كان يبحلق فيهم قبل أن يقفل باب عمره على لحظة ذهول..!! *** ما أن صعدت الفاتنة المتبجحة كما يطلقون عليها،إلى الحافلة حتى أشرقت شمس باهرة و أزاحت غيوم الأكتهال والملل،كانت كعادتها ترفل في أناقة فائضة عن اللزوم وآخر صيحات الكبرياء،في تلك اللحظة لاح السائق على غير عادته،شيء فوق كل تفسير،ظل ناحتاً بصره بمهابة وخشوع،عيون تنطلق إليها،ما بين حاقدة وشهوانية عبر زجاج النوافذ،تخطو وتحرك جمود الصباح بعطرها الفوّاح وتشكيلة أناقتها الصارخة،اكتشفوا الفرق الشاسع ما بين اللحظة وما كانت تفتعل في كل الصباحات المنقرضة،تتمايل ميلان الأغصان المتهدلة تحت صفعات الريح،تنفث دفقات من وباء اللوعة وحرائق الشهوات،صعدت إلى الحافلة،شامخة أنفها جلست خلف السائق،مكانها الثابت،بطيئة مرت الدقائق،لم يحرك السائق ساكناً،ظل متوقفاً،مصدوماً،ثمت شيء ما أخرسه.. قال الرجل الهرم : ـ ها..يا معلم،أين وصلت.. ساد القلق والوجوم لحظة اكتشفوا تحجره،تداخلت تساؤلاتهم وحادت عن منطقة الشبهات وفي غمرة إنشغالهم وثرثراتهم،قامت من مقعدها وجلست خلف المقوّد،بعدما إزاحوا السائق وسحلوه إلى المقعدٍ الخلفي،أجروا كشوفات ارتجالية،حسبوا نبضات قلبه،فشلوا في بيان الموقف النهائي لعلته.. *** انتبهوا إليها..كانت تحاول تشغيل المحرك،بعدما تعذر على أحدهم انتداب نفسه لقيادة الحافلة،كون مدينة(جلبلاء)تعج بمركبات(المنيفيست)وعربات الحمّالين وفوضى السابلة،استغلت الموقف المتأزم لإبراز سطوتها وسمو إرادتها،سراً كانت ترسم المسالك مع نفسها للوصول إلى اللحظة الحاسمة كي تتمكن من إيقاف مداخلاتهم الصباحية الجارحة،إذ كانوا يحررون بطرق غير مباشرة لواذع مقصودة تحفر عميقاً فيها وتسلب رويداً رويدا قوتها وسر أناقتها،طاوعتها عصا القيادة فتهادت الحافلة منسربة إنسراب الماء على سطح زلق،سرعان ما انطلقت اطراءات ملغزة خالطتها موجات زعيق وقهقهات كادت أن تمزق أعصابها،التزمت جانب الوقاية وارتضت أن تتأرجح ما بين الخوف والحيرة والرغبة والانتظار،كي تبقى متوازنة..غير مهزومة،استغل أحدهم الموقف..صاح : ـ بالراحة يا ست.. تجرأ آخر ونادى : ـ دخيل الله..لا تفعليها.. لم تأبه لهم..صابرة تحقن نفسها بالإصرار،توزع تعاريف شموخها وقوة تحملها إلى المركبات المتقاطعة والناس المنحوتين على جانبي الشارع،ما بين لحظة وأخرى تضغط على زر المنبه..صاح الرجل الهرم : ـ يا أموره..أدركنا الوقت.. كأن صاعقة حطت عليهم..هتف أحدهم : ـ يا خراب بيوتنا..سنطرد شر طردة..!! *** عمال في شركة،كل صباح تنقلهم حافلة مستأجرة وترجعهم،تنطلق ألسنتهم سراحاً في مجاملات كلماتية،مداعبات ترتقي أحياناً إلى مشادات فارغة تتوقف عند حدود الشجار،الضجر لن يقتل بالصمت وتراكمات النعاس لن تجهض من أجفانهم إلا بتحرير أغوارهم،ثمت رؤوس دائماً وأبداً،تغرق في نومٍ ثقيل،رؤوس لا تعير اللغط الحاصل انتباهاً،يحدث ذلك في الصباحات ،أمّا في المساء،خالدون مرهقون،ينأون تحت أوزار بؤس أحوالهم.. *** عنيدة لا تلين،غارقة في بحبوحة صامتة،من وراء نظاراتها تراقب عيناها الأشياء المارقة تشدد على يقظتها،لا تريد أن تنجذب إلى اللعبة،أنهم يمهدون الطرق لاستدراجها،تغير مفاجئ في كلماتهم،راحت تحترس،تقود بشكيمة متماسكة،نسفت بتحفظها غاياتهم،أفشلت محاولات كبار السن منهم،ظنّوا أعمارهم باب الولوج أو الدنو من أسوار حديقتها،خيبت رهاناتهم،ودعتهم يمارسون مناوشاتهم الدعابية بطريقة أو بأخرى،صامدة..تحافظ على يقظة حواسها،أنها صاحبة القدح المعلى،سكرتيرة نشيطة،للسيد مدير الشركة،تأخذ أعلى مرتب،كلامها مسموع،صلاحياتها من غير حدود،تأمر..تنهي..توجه،عيبها فتاة عانس،لم تحالفها الحظوظ لاستكمال دين أحدهم،لم تيأس،سراً تناضل لإرجاع الفاتورة لضلع آدمها،ثمت أمور طرأت،غيرت المناهج وأحدثت ارتباكات نفسية فيهم،لا شيء يثبت في دنيا متأرجحة،كل شيء آيل للتغير،القوانين لا تصمد أمام مد الحياة،عليهم أن يتهيئوا لما هو آت،كل جديد سيغدو تليداً في غدهم..!! *** مات مدير شركتهم جراء نوبة قلبية،أنتهى حفل التأبين،جاء رجل غريب الأطوار،ذو مزاجٍ متقلب،رجل غامض،يتأرجح بتساوي ومكر واضحين مابين اللبابة والعنف،حاولت السكرتيرة أن تقرأ أوراقه،أن تقف،أن تستشرف منطقة رغباته،قعدت له في كل مسلك،عليها أن تمسك رأس الخيط المفضي إلى أغواره،لم يبد تعاطفاً،أواستلانه،صرامة واضحة في قسماته،خشونة عنيفة في لهجته،مارس منذ اللحظة الأولى لغة التهديد والوعيد،حذّر كل مخطئ أو ذا تقصير متعمد،كل من يرتكب حماقة بعلمٍ أو دون علم بالعقاب الصارم،شدّد على ضرورة الالتزام بمفصل الوقت وعدم السماح للتهاون أن يتغلغل إلى ثنايا نفوسهم،اعتبر الوقت العمود الفقري لكل فلاح ورقي.. *** ذات مرة خاطبهم في قاعة الطعام..قال بلهجة عدوانية : ـ الدقيقة الأولى مفتتح البركات والنعم،تنفتح أبواب السماء وتنغلق في لحظة حاسمة،عليكم أن تتربصوا وتقتنصوا تلك اللحظة،لا إنتاج أمثل وأوفر إلاّ التمسك السليم بمقود الانضباط، إضاعة وهج الدقيقة الأولى يعني خراب،أتعرفون ما معنى خراب،حسناً،أفتحوا آذانكم جيداً، يعني خراب العالم،يعني خراب بيوتكم،يعني طردكم،يعني الموت لكم ولأطفالكم..!! منذ ذلك الاجتماع الاستثنائي والخطبة المشهودة،اجتهدت الرؤوس محترسة،تلافياً للعواقب غير المحمودة،أسسوا جمعية لتأجير حافلة تنقذهم من المحنة،بعدما سحبت مركبات الشركة لجهة مجهولة وإعلان بيعها في مزادٍ علني،دعماً للمجهود الحربي،امتثلت السكرتيرة لأرادتهم،لأن مركبتها الخاصة سحبت أيضاً..!! *** لامعة في أداء عملها،في جمالها رغم تعثر حظها،تفرض شخصيتها من غير تكليف،صارت محط أنظار المدير السابق،حرر لها خيط العمل،تبدي اعتراضات،تثير الجدل حول بعض الأعمال،ولّدت نعرات بغض وكراهية من قبل المنتسبين،مات المدير وجاء البديل،راقبها باحتراسٍ وتأن،حتى ساده الرضا التام واليقين الثابت حول جديّتها،حول إخلاصها..!! *** همس أحدهم : ـ أراهن أنها اهتدت لفرصتها،جاءكم الخراب يا معتوهين.. قال مجالسه : ـ ماذا تقصد يا رجل.. ـ ستؤخرنا عن الدوام،إذ ذاك سترون كيف تشيعنا وتسخر منا.. قاموا من مقاعدهم كملسوعين وهرع البعض إليها،مط أحدهم بوزه باتجاه أذنها وسط الارتجاجات..همس : ـ الله يحفظ هذا الجمال..أسرعي قليلاً.. شاطره الآخرون بهزّات رؤوسهم،لم تحرك ساكناً،منتشية،متوازنة..تلاطف عصا القيادة،تنقر بأناملها على زر المنبه ما بين لحظة وأخرى،كمحترفة سباقات تعيش نشوة الفوز،فشلوا في قراءة أوراق سحنتها،ما الذي يجول في ذهنها،أشياء فوق مستوى تصوراتهم تطفوا وتكتسح قسمات وجهها،احمرار وتعرق،كانت تصوّب نظرة ذات مغزى إليهم من خلال الزجاجة العاكسة،أجبرتهم الصمت،انسحبوا يائسين يضربون كفاً بكف،لسان حالهم يلهج مرثية واحدة ،مرثية الضياع والموت،تمنى بعضهم لو تحدث مقدراً يعرقلهم،قد تخدمهم الحالة كدليل لا مناص منه،ينجيهم من عاقبة يومهم السيء..همس نفس الرجل باعثاً القلق ثانية : ـ أراهن إنها افتعلت السبب لتحقيق غايتها،أما فكرتم لِمَ رضخت لتوسلاتنا وشاركتنا جمعيتنا ،كانوا أصحاب المركبات الخصوصية يتسابقون من أجل إيصالها،أراهن أنها عين منصوبة بيننا،لكم حذرتكم منها وكنتم تسخرون.. أجاب أحدهم : ـ ملعون الملاعين،والله انك قارئ مستقبل ممتاز.. ضحك البعض وظل الآخرون واجمين،ترف أجفانهم،تحرر ثغورهم دفقات دخان بعصبية واضحة..عاد نفس الرجل لكلامه : ـ هل نسيتم تلك القوائم المعروضة على طاولة السيد المدير.. قاطعه أحدهم : ـ حفنة عاطلين يريدون عمل.. ـ قلتها بلسانك،هل تعلم من هم.. ـ هل أنا المستخدم أم السكرتيرة لأحشر أنفي في كل صغيرة وكبيرة.. ـ يترددون عليها في البيت طبعاً،مثقلين،لا بأيدي فارغة،رسمت حدودها بدقة شيطانية لتلفظنا خارج مدى أطماعها،ألم أنهكم مراراً وتكراراً بعدم إطلاق أهواءكم أمامها،عيشوا لتروا نهايتكم يا معتوهين..!! ذهلت الوجوه ثانية وارتسمت في أفق العيون،غيوم داكنة تنذر بشررٍ مستطير،بدأت تزحف لتغطي مساحات الرؤية وتهيل على القلوب أثقال مربكة،سحب الدخان تكثف من الاختناق وعدم وضوح الملامح،استدارت رؤوسهم لحظة بانت الإشراقة الأولى للشمس،تراخت أجفانهم وانهارت معنوياتهم دفعة واحدة،عرفوا أن الأمل قد تلاشى،كل شيء ضاع،لا يمكن إعادة ما مضى،ثغور تهذي،عيون تذرف ارتعاشات الأغوار السحيقة،لاحت أسوار الشركة متبرجة بجدائل شمس مكسوفة،شمس بدأت تستحي،لا تكشف عن وجهها النقاب،ليست مغرية كما كانت،كل صباح تستفيق من أبديتها،يوم ذي طول يرتسم،تتشكل ملامحه،مركبات صغيرة،مخيفة،جمهرة ناس غرباء،شيء غير مألوف،أوقفت السكرتيرة الحافلة،عيون تتشظى،وجوه تكسف،أسنان تطحن الفراغ،جمود،واحداً..واحداً،هبطوا..تراصوا..!! صاح السيد المدير: ـ عملتموها..يا معتوهين.. تقدمت السكرتيرة،موقعها ليس كموقعهم،تريد توضيح الأمر،إشارة مباغتة تخرسها.. ـ لن أسمح لأي عذر،خذوهم يحاربون الدولة والقانون..خذوهم.. رجال شرطة،رجال بملابس زيتونية،أنقضّوا عليهم،جرجروهم،حشروهم داخل قفص كبير، وانطلقوا بهم إلى أغوارٍ سحيقة.. *** تنتحب بصمت،متكورة،قرأت جملة أسئلة كانت تتفاعل في نظراتهم..همست بصوت ذبيح : ـ كنت أحاول إنقاذكم.. استدارت الرؤوس دفعة واحدة،سقطت عيون تبحلق على الرجل المنزوي في مؤخرة القفص ،كان ينظر بذلٍ وندم،لم يحتمل رفوف سهام نارية تنهال عليه،طأطأ رأسه ثم رفعه..تمتم بصوت مخنوق : ـ سامحيني يا ست..سامحوني يا أخوان،أسأت الظن بها.. صامتة ظلت،كلام لم تفقه منه شيئاً،ترمقه بعطف،بيأس..أردف : ـ لعب الشيطان برأسي،سامحيني عمّا بدر مني.. لغة جديدة،كلامات حلوة،تنثرها وجوه متعرقة،يابسة،روحها تطير،مملكة أبدية المسرات،مملكة كلها ضوء ورغبة،أشياء ثقيلة تنزاح،تراكمات ماضي عسير،جبال جليدية تنهار،ثقل سنوات الحرمان واللاأمان،فتحت أبواب مآقيها،سيل جارف يندفع..تمتمت : ـ لا تخشوا..لدينا دليل البراءة.. همس الرجل الهرم : ـ ولكن..هل حقاً مات السائق،أم ثمت اتفاق ما.. ثانية اندهشت وجوههم،عيونهم تتلاقح،..القلوب تلعب،حافظت السكرتيرة على توازنها..باغتها الهرم : ـ هل لديك رخصة قيادة..؟؟ انفرجت شفتاها،أتسعت حدقتاها،كأنها وقعت على كارثة..قالت : ـ وما دخل الرخصة بالموضوع.. ـ ستتحكم بفترة الإجراءات.. ـ مهما يكن،فعلنا المستحيل.. عادت الوجوه من غيبوبتها،عادت إلى سيرتها الأولى،كانت القافلة تقتحم مسالك وعرة،طرق مجهولة،في الأفق القصي،من فكٍ مهول،غمامة داكنة تتشكل،غبار ورعد وريح،متاهات بلا قوانين،دهاليز بلا ضوء..بلا عودة..بلا أمل..!! ***
#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لحظة فقد ذاكرته
-
أنا كاتب تلك القصة
-
في حدثين منفصلين
-
حفيد العاشق محروس
-
مضت ساعات الندم
-
براءة اكتشاف..البرلمانيون لا يقرؤون
-
صبر العراقي..أيّوبي
-
الجنود لا يتحركون ليلاً
-
هل قلت شعرا
-
ولد روائياً
-
ثغرها على منديل//قصة قصيرة//
-
يوم أغتالوا الجسر //قصة قصيرة//
-
سراب..أو..ترنيمة لغزالة القلب//قصة قصيرة//
-
كلب الأمبراطور وقصص أخرى
-
الرقيب الداخلي
-
من أجل صورة زفاف//مسرحية//المشهد الأول
-
من أجل صورة زفاف//المشهد الثاني//
-
من أجل صورة زفاف//المشهد الثالث//
-
من أجل صورة زفاف//المشهد الرابع//
-
من أجل صورة زفاف//المشهد الخامس والأخير//
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|