ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 2453 - 2008 / 11 / 2 - 04:15
المحور:
الادب والفن
أيها أسهلُ الحلولْ ؟
أيها أوضحُ الطرق ؟
أن تغّني مُجاهِراً
أم تكنّي ... وتحترقْ ؟
...
ربما الموت ؟
ربما .. خمرةٌ ما لها غدُ
أو بكاءٌ مضيّعٌ
وانتظارٌ ... مبدَّدُ ؟
..
ماتَ حُجرٌ وها انطفت
نجمةٌ ضوَّت الأفق
مات حجرٌ وليتها
أطبقتْ بعدهُ الحدق !
...
آذنتنا ببينها
وتوالت بنا المُدد
هوذا الدهر ماضياً
ليس يلوي على أحد
..
أحد بعد سبته
ميتٌ أم مشيِّعُ
أم تُرانا ندور في
حلقةٍ مالها أمد
...
خلِّ عينيك _ليتني
أفتدي هذه العيون_
مطبقات وهاتها
قبلةً فوق ذي الجفون
...
كم قطار مضى ولم
يتوقف لأجلنا
فهلمي ولملمي
ما تبقى من السنا
....
وتعالي نصب في
نارهِ زيت عمرنا
كي نغني ونلتظي
أو نكنّي .. ونحترق !
22/10/2008
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟