أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - مساء النهار














المزيد.....

مساء النهار


إبراهيم وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:41
المحور: الادب والفن
    



و تبقى الألياذة حدوتة الجماهير
ما بين الأوديسة و شهريار
هوميروس الشيخ المتربع
خلف الغيوم يبحث عن تراب رماله
في بيوته يسكنها النار
تلمع في أذني كلمات
تعيد الصياغة
و اللسان غربته
يقترب في حدود الجحيم
و دانتي المسكين ينتظر
طبيب الأسنان
يقيّم هندسة العيون
حبالا
تتريث قليلا
و تخرج لتنفض الركام
لترتوي من عيون العاشقات
أحلاما
زيا أسوادا
يقترب بهبوب
و يشع النيران
غربة المساء
قلوبا بيضاء
تسأل الريح
عن منبع الأسرار
في قنديل علاء الدين
أهو ببيوت يزهو
بمساء الوطن
و يفسر الحلم
عند فرويد
بحب أفروديت
سهاما
قلوبا حمراء
تنتظر المساء بفارغ الصبر
و نشيد المساء يقترب
بعمق الأتي
تسأل الليل عن وجهته
فلما الغياب
سيد المواقف قاطبة
و هل العلم يشيخ يوما
و الايمان أيناقض العلم
سوق العقارات
تضارب البورصة
و العلم الأحمر
ينتظر أسياد الأقوام
تتراكم المعرفة
و نصب السؤال
عن ماهيات الجنون في خطاب الأمم
أهو بوش المجرم الأول
يدمي الأطفال في قنابل عنقودية
و المساء يقترب بهبوب
و سقوط عاصمة أخرى
و الموصل تقترب بفزع القلوب
و الشيعة و الدرك
أهم جزء من النسيج
تتذكر صلاح الدين الأيوبي
شاهرا سيوفه
و عيسى العوام
يعوم بعكس البوصلة
يترنح مساء
في خطاب ليلي
يرسل الرسائل
لقلوب معذبة
تبحث عن أطياف الأحلام
في قبور النساء
و ركوة العرب
ملغية من القواميس
تجاري البحر
لتلمس أطياف النور
و القلوب تخشى الوجوه
مساء النهار
يقترب لحدود الفعل
جهارة القوم
علي رضي الله عنه
صدق القول
و تبحث عن أصدقائك
في غياب النسمات
ترافق رفقاك للمجد المتعالي
و ترابية المكان
يهيل على رأسك أشلاء
فتقول الغائب حجته معه
و طنك الأسير خلف القضبان
تعالي الأسوار القضبانية
و القبانيات تبنى على أرض الزيتون
فتحرث الأرض أناجيل
تبحث عن غروب المساء
و وطنك يأسر خلف الشمس
و الظلام سيدك الأن
فلما تخشى المجيىء
وطنك مرهون باشارة
من سيدك المظلم
و سلطة الوطن
تقام على أنقاض الغروب
و يسمى التفاوض حياة!!!!
تسأل الليل عن غيّه
و لم الغياب سيدي
و يقال بأن الماء يفسر في قناديل
و يحشر القوم برنين الخواتم
و الخطاب ينتظرون على الدور
فيما عصارة حبات الزيتون تحاصرك
و يقال وطنك سيأتي بعد عام أو بعد عامين
و لكنه سيأتي على فراس أبيضا ناصعا
و شيخك زعيم القبائل يأسر خلف القضبان
و الحر في مهادنة الأفعال
حصارك
أنت مسؤول عنه
رهن اشارتك
فالغياب أنت سيده
فأرفع من شأنك
و أقر بالهزيمة
و أعلم بأن شيخ سبير صدق
فلم تخشى وجوه أعمامك
و تسأل غريمك عن سونات شكسبير
أهو شيخ سبير و ليبيا العظمى
أهو من كتب الكتاب الأخضر
و تاجر البندقية
أهو يهودي
فتخشى من الاستمرار
لعلى تتهم بمعادة السامية
و اليهود أوليسوا عربا
كلمات لا تقدم و لا تؤخر
و الكل له أجندته
و أنت مأسور في عقلك الصغير
تناجي عزوتك لرب يعيد المجد الغابر
فهيهات يا أبا الزلف
فجليلك أرتهن بمحكمة إسرائيلية
و يبحث عن أوراق الملكية في محاكم التفتيش
في أروقة الاراشيف العثمانية
و الغياب سيدك الأن
فلا ترتعد يا سيدي
فأوراقك بيضاء
فأنت الأن مجهول الهوية
و ترابك الوطني
ينفى بعد الألف ميل
فلا ترتعد يا سيدي
وطنك في الغياب مصان



#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - مساء النهار