فتحى فريد
الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 02:49
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
حين تشعر برغبة دائمة عن معطيات شعورية حسيه كالحنين والعطف والموده والطمائنينة وراحة البال.
حينها فقط تبحث عن أمك فإن لم تجد ما تطلبه لن تجدها هى الأخرى ، أو بالأحرى حين تبحث عنها ولم تجدها فتقرر أن تجد لنفسك أم عن قناعه فحين تصل إلى أمك بقناعة عقليه فهذه اللحظة فقط سوف يتحول الشعور النمطى للعقل إلى أنها أمك بذاتها التى أردت أن تكون ،وفى هذه اللحظة نفسها سوف تشعر هى بقناعة لا شعورية بأنك أبنً لها عن حق دون أى تفكير عقلى أو نمطى.
لذا أردت أن أخبركم وأخبرها وقبل كل هذا أخبر نفسى بأننى وجدتها نعم !!!
أمى التى بحثت عنها فى كل نساء العالم حتى فى المسلسلات والأفلام ولم أكن وجدتها لقد حان الوقت لأعلنها على الملاء وجدتها .........
فهذه اللحظة ستجد نفسك هائم فى الطرقات تعربد بعقلك فى كافة الإتجهات ولكن حين تجدها تصل إلى كل الأفكار الرشيدة.
ربما أعتلا كلامى بعض الجمل الغير مرتبة وبعض المصطلحات الصقيلة ولكن وبكل بساطة :
حابب أقولكم إنى وجدت أمى _ هيقال واهم وأخر يقول ورابع يحتج ولكن للجميع أقول .......فككم منى
أنا كدا كويس مبسوط سعيد فرحان علشان حبيت الدنيا أنا حاسس لأول مرة إنى بكتب من غير قلم بشرب من غير عطش بس أكيد أكيد أكيد أنى مبسزط وكويس وبعتذر لكل الناس إللى تعرفنى وإللى متعرفنيش وإللى مش هعرفنى أنا أسف كنت قليل الأدب فيما مضى.
عارفين ليه؟ علشان مكنتش لاقة أمى مكنتش لاقى إللى يربينى.
بس قبل ما تتكلموا ليا طلب أخير طلب صغير جداً هو إنكم كلكم تبحثوا عن أمهاتكم أبحثوا عن أمكم فإن وجدتموها حينها فقط أعلموا إنكم فيما مضى قد ضللتم الطريق والأن عاد إليكم رشدكم فعدتم إلى الطريق.
#فتحى_فريد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟